رواية جميلة وكاملة بقلم سعاد محمد سلامة
المحتويات
ويتركها دون الرد مغادرا ېصفع خلفه الباب
........
بمنزل النمراوى
خرج علام من الغرفه
لتصحو كامليا لديها شعور سىء لا تعرف ما سببه أيه قلبت معظم من بالبيت ضدها حتى ذالك الصغير ريان الذى كان يبحث عنها للعب معها حين حاولت تقبيله بالأمس هرب منها وتحدث خائڤا أنتى بتكرهينى وانا كمان بكرهك أنتى كنتى عايزه تموتى ماما وموتى أخويا الى كان فى بطنها صډمتها من حديث هذا البرئ كانت قاسيه
على طاولة السفره جلس الجميع عدا كامليا وسعد
شعرت رقيه بحزن شديد كامليا تتجنب نظرات الاتهام الكاذب لها وتبتعد عن العائله حتى لا تشعر بالظلم أكثر من ذالك
رن هاتف علام
ليترك الطعام ويخرج للرد على سعد
رد سعد انا شوفت بنفسى فض المظاريف
ليقول علام بتعصب تمام
أغلق علام الهاتف وهو يمسكه بقبضة يديه من شدتها تكاد تحطمه
ليجد خلفه عمه عاطف قائلا كان سعد الى بيطلبك
ليرد علام أيوا هو
ليبتسم قائلا فوزنا بالمناقصه
أنصدم عاطف قائلا أزاى فادى معندوش لا الأمكانيات الماديه ولا الأنتاجيه الى عندنا
رد علام مش دا المهم دلوقتى ممكن مع الوقت يحسنهم لكن الطريقه الى فاز بها بالمناقصه هى الى مفاجأه ليا
ليقول عاطف ليه قدم رشاوى وعمولات
رد علام ياريت فادى فاز بالمناقصه بالملف الى أتسرق من هنا فى البيت يا دوب غير بعض الأرقام أنما الخطط الأنتاجيه وطريقة التوريد والتعاملات نفسها الى أحنا كنا مقدمينها
رد علام ودا الى لازم أعرفه دلوقتى
نادى علام على جميع الشغالات بالمنزل
ليقفوا أمامه كلهن
ليقول دلوقتى مفيش حد من خارج البيت بيدخل البيت ويتحرك فى جميع الغرف غيركم مين الى نضف اوضة المكتب يوم عيد ميلاد كامليا
لترد أحدى الخادمات أنا الى نضفتها
ردت الخادمه
أنا محركتش أى ملف من مكانه ونضفت الاوضه قبل ساعتك ما تدخل الاوضه وبعدها مدخلتهاس تانى
لترد أحدى الخادمات انا شوفت الدكتوره كامليا طالعه من أوضة المكتب بعد سيادتك مخرجت بشويه
أنصدم عاطف وكذالك علام
ليتركهم ويصعد الى غرفته
لتقف تنظر لعلام قائله فى أيه أيه سبب دخولك بالطريقه دى خضتنى
رد علام بتريقه سلامتك من الخضه كنتى بتكلمى مين كده عالصبح
ردت كامليا مفيش حد
ليأخذ من يدها الهاتف ويقوم بطلب أخر رقم ويفتح الاسبيكر
ليرد قائلا أيه يا بنتى أنتى مش لسه قافله الخط فى وشى وقولت ماليش مزاج أتكلم رجعتى فى رأيك
ليغلق علام الهاتف قائلا مين ده
ردت كامليا دا زميل ليا تقدر تطلبه تانى وتستجوبه
ليلقى علام الهاتف بقوه على الفراش
قائلا ممكن أعرف أنتى دخلتى يوم عيد ميلادك المكتب بعد ما أنا خرجت
ردت كامليا بحسن نيه أيوا كنت بدور عليك ولقيتك خرجت
ليقول علام كان فى ملف أزرق موجود عالمكتب طبعا شوفتيه
ردت كامليا أيوا شوفته بس أيدى ما أتمديتش عليه ليه
ليرد قائلا الملف دا كان بتاع المناقصه الى ضاعت منى و أتسرق وحضرتك أخر واحده دخلت المكتب وبعدها أختفى
لتنظر كامليا قائله قصدك أيه أنت بتتهمنى أنى انا الى سرقته
وهسرقه ليه
رد علام قائلا انا متهمتكيش
ردت كامليا أمال بتقول أيه دلوقتى
غادر علام الغرفه سريعا رأسه تفور كل الادله ضد كامليا لا يريد عقله ولا قلبه أن يصدقان
انهار عقل كامليا من أتهامه الصريح
لتقرر هى الأخرى نفس النهايه لأختها
خرجت كامليا خلفه من الغرفه ونزلت لكن ليس لتلحقه وتبرر له
بل بحثا عن كريمه التى وجدتها تجلس مع رقيه تتحدثان
لتقول كامليا ماما
بمجرد أن سمعت نداء ماما أنتفضت شعرت بسوء
لتقول لها تعالى معايا
أستغربت رقيه الوضع
لتقول فى أيه يا حبيبتي
لم تستطيع كامليا الرد عليها
لتقول كريمه انا هروح معاها عن أذنك يا عمتى
دخلت كريمه بكامليا لغرفتها
لتمسد كريمه على ظهرها قائله أيه الى حصل لدا كله
لتسرد كامليا لها ما قاله لها علام
لتقول كريمه يعنى هو أتهمك پضياع الملف ده مباشر
لتمسح كريمه دموع كامليا قائله طيب روحى أنتى أوضتك دلوقتى وأنا هشوف أيه حكاية الملف ده
وهعرف أرد لك كرامتك فى البيت دا أزاى
وقف علام بغرفة المكتب يكاد عقله يجن يتمنى ان ينتهى هذا الکابوس لكن تلك الصوره التى أرسلت لهاتفه كانت النهايه
اطارت
متابعة القراءة