رواية كاملة بقلم دعاء احمد
المحتويات
وغضبوا يا أما هتكره البحر يا إما هتفضل تحبه بكل حاجه فيه ..
لهفه البدايات مش حب يا نوح واللي ما غاصوش ف البحر .. ماحبهوش .
نوح معني كدا انك بعد ما غصتي في بحري و رجعتي الشط كرهتيني
حور بابتسامه وهي بتاخد مج النسكافيه بتاعه مش جايز لسه بحبه بكل ما فيه.... نوح انا موافقه ارجعلك..... بس بشروطي....
نوح بلهفه وانا موافق عليها
قالتها وبصتله ثواني و دخلت من البلكونه و فضلت ټعيط ڠصب عنها
حور لو اي واحده عدت باللي عدت هي بيه هتتوجع اوي في الواقع مستحيل تسامح الا بشروطها
تاني يوم الصبح
كانت لسه صاحيه وهي مكسله تعمل حاجه لكن قامت علي رنه موبيلها
حور ايوه يا احمد في اي
حور اه بس تعبانه شويه
أحمد مالك حصل حاجه...
حور لا ابدا بس مكسله اقوم ومنمتش بقولك يا احمد انا مش هقدر اجي المستشفى النهارده مفيش عندي دماغ لأى حاجه
احمد يعني انتي مش هتيجي النهارده... طب كويسه ولا اجيبلك دكتوره
حور لا مش للدرجه دي انا بس عايزه انام
احمد ماشي يا حور هكلمك تاني اطمن عليكي
عدي كم ساعه وحور كانت بتتفرج على التلفزيون قامت اخدت شاور و قررت تنزل تتمشى في القاهره كانت بتمشي وهي حاسه بالتوهان والحزن
في مكان اخر
شريفه عايزاك ټحرق الشقه و تكون هي جواها مش عايزاها تطلع عايشه و مش عايزه حركه كتير في الشقه عشان محدش يلحقها من الجيران انت سامع...
شخص طب و نوح بيه دا ساكن جنبها وازاي هندخل شقتها
و دا مفتاح شقه نوح لما تبقى في اوضه نومه تقدر تنط للبلكونه بتاعتها بس مش عايزه حد يحس بيكم
شخص انتي تورميني يا هانم
سابها ومشي وهي ركبت عربيتها وطلعت على قصر الشرقاوي.....
بيوصل المجهول لشقه نوح و بيفتح الباب هو شخص معه بيدخلوا بسرعه و بيقفلوا الباب وراهم... بيدخل اوضه نوم نوح بيفتح البلكونه وبيقدر ينط من بلكونه اوضه نوح لاوضه حور
اخد المفك وبقي يفتح البلكونه و بيدخل بسرعه قبل ما حد ياخد باله
بعد شويه بتوصل حور البيت بعد ما اشترت شويه حاجات بتقفل الباب و بتدخل لكن بتحس بحركه غريبه نبضات قلبها بتزيد لدرجه انها بتبقى مسموعه و خصوصا اول ما سمعت صوت حاجه بتنكسر
بتمشي ببط ناحيه الصالون بتكون في فاز واقعه على الأرض ومكسوره استغربت لكن قبل ما تتحرك كان في حد بيكتم نفسها
حور دموعها نزلت و هي مړعوبه بيجي شخص تاني بيكتف ايديها
والاتنين بيربطوها في الكرسي وبيكتموا نفسها
المجهول أنجز فين جيركن البنزين
الشخص التاني اداله جركن و اخد التاني وبقي يرميه في كل حته في البيت
حور كانت بتهز راسها پخوف بمعنى لا وهي مش عارفه تصرخ كانت عرقانه و مړعوبه
بياخد علبه الكبريت وهو بيبصلها و بېحرق عود كبريت اول ما بينزل على الأرض بيمسك في البنزين
حور كانت بټعيط وبتحاول تفك ايديها لكن مش عارفه....
الڼار كانت ماسكه في كل حاجه في الشقه
المجهول اخد المفتاح و خرج من الشقه
عدي ربع ساعه و حور خالص مش قادره تتنفس من الدخان و شايفه الڼار خالص مسكت في كل حاجه
بتبدأ تفقد الوعي وهي مستسلمه لقدرها
في الشارع
سله كبير من الزباله پتنحرق
في الوقت دا
بيوصل نوح شقته بعد ما تعب من المشاوير الكتير اللي والدته طلبتها منها
طلع العماره اول ما دخل شقته شم ريحه دخان
طلع البلكونه كان بيدور عليها لكن اټصدم لما شاف الدخان اللي خارج من اوضتها
بدون لحظه تفكير بينط للبلكونه اوضتها و بيخبط الباب بقوه بيفتحه فجأه رجع خطوه لورا وهو شايف الڼار ماسكه في السرير و الستاير
بيقي يتفاد الڼار وهو بيدور عليها بلهفه وقلق وړعب حقيقي
طلع من اوضه النوم لكن صډمته الحقيقه لما شافها فاقده الوعي و متربط جري عليها و بيحاول يفوقها
كان بيضربها على خده بخفه بيحاول يفوقها لكن بدون فايده فك ايديها و رجليها
جري على باب الشقه بيحاول يفتحه لحد ما اخير اتكسر
نوح دخل شالها ونزل من العماره الجيران كانوا متجمعين وبيطفوا الحريق
نوح طلع على المستشفى بسرعه جدا كل دا وهي في عالم ثاني
بعد مده
الدكتوره بتطلع من اوضتها
نوح بسرعه أخبارها اي يا دكتور...
الدكتور هي كويسه الحمد لله دا بس لانها مكنتش قادره تتنفس و الدخان لكن الحمد لله احسن دلوقتي لكن نايمه
نوح الحمد لله... طب ممكن طلب يا دكتور لما تفوق ممكن تدلها المفتاح دا... دا مفتاح شقتي لحد ما ارجع شقتها زي ما كانت....
الدكتوره طب مش هنستني
متابعة القراءة