رواية كاملة بقلم دعاء احمد

موقع أيام نيوز


كل دا من دماغه و رجع قصر الشرقاوي.....
في قصر الغندوري
بليل متاخر
بتفتح حور عينيها وهي حاسه بصداع و تشويش
مصطفى بحنان ولهفه انتي كويسه يا ضي عيني
حور بابتسامه هادئه انا كويسه يا حبيبي بس هو اي اللي حصل
سلمي الحصان يا ستي كان هايج ووقعتي من عليه
حور بس مين اللي لحقني دا انا كنت في المنطقه المهجوره
سلمي بسرعه نو

مصطفى بمقاطعه واحد من اهل البلد شافك واخدك على المستوصف
حور متقلقش يا حبيبي انا كويسه الحمد لله
مصطفى پخوف لا يا حور ومفيش ركوب خيل تاني و دا آخر الكلام
حور بس يا بابا
مصطفى خالص يا حور انا قلت كلمني على العموم عمتك جهزتك لقمه تاكليها و بعد كدا نامي
حور والله ماليا نفس يا بابا عايزه انام ممكن
مصطفى ماشي يا قلب ابوكي... وانتي يا سلمى تعالي ورايا
سلمي بضيق حاضر يا بابا
في المكتب
مصطفى مش عايز حور تعرف ان نوح الشرقاوي هو اللي لحقها انتي فاهمه
سلمي بس يا با
مصطفى سلمي خلص الكلام نوح مالوش مكان في قلب اختك و ياريت تنفذي كلامي
سلمي حاضر يابابا تصبح ع خير
مصطفى بحنان وانتي من اهل الخير يا حببتي
الصبح 
في اوضه حور 
سلمي لا مش قادره لازم اقولك
حور في اي
سلمي اللي لحقك امبارح هو نوح 

الحلقة 3
سلمي اللي لحقك امبارح هو نو
الحج مصطفى پغضب سلمي
سلمي بتوتر نعم يا بابا
الحج مصطفى انزلي استنيني في المكتب
سلمي بصت لحور بياس و سابتهم و نزلت
حور في اي يا بابا
الحج مصطفى بابتسامه متشغليش بالك يا قلب ابوكي....ارتاحي انتي
حور باست ايديه بابتسامه هاديه
في المكتب
الحج مصطفى پغضب وعصبيه ممكن افهم انتي كنتي هتقولي اي لاختك
سلمي پخوف اسفه يا بابا بس هي من حقها تعرف
الحج مصطفى وهيفرق في ايه لما تعرف... هتبقى بټعذبي اختك وخالص....
سلمي بدموع انا يا بابا.... انت عارف اني بحبها اكتر من اي حد
الحج مصطفى عارف يا حببتي بس لو بتحبيها بلاش تعرف اللي حصل... اختك زمان كانت هتيضيع مننا بسببه و دلوقتي مفيش امل انه يكون ليها بلاش نحي في قلبها امل كداب
سلمي حاضر يا بابا اللي تشوفه
الحج مصطفى اخبار خطيبك اي نزل مصر امتي
سلمي بسعاده كمان اسبوعين....
الحج مصطفى خالص انا هكلم ابوه عشان نحدد معاد كتب الكتاب
سلمي اكتفت بابتسامة خجوله و طلعت على اوضه حور عشان تفرحها
سلمي حوررررر حوررررري
حور صداع صداع في اي يا بنتي
سلمي بسعاده بابا وعمي صالح هيحددوا معاد كتب الكتاب انا مبسوطه اوي
حور اختها بسعاده وبتبركلها الف مليون مبروك يا قلب اختك
سلمي الله يبارك فيكي عقبالك يارب
حور بحزن اللي فيه الخير يقدمه ربنا... صحيح كنتي عايزه تقوليلي اي قبل ما بابا ياخدك وتنزلوا
سلمي بتوتر لا ابدا سيبك تعالي بقى نشوف فساتين اونلاين احنا بقالنا كتير اوي مشترناش حاجه جديده
حور اوكي صحيح سمعت ان في اتيليه جديده فاتح في اسكندريه تحفه وفيه شحن اونلاين
سلمي اشطا عنوانه اي بقي
حور ....... اعملي سيرش عندك كدا على اسمه فالنسيا برو
سلمي تمام....
بعد مده 
عند حور
كانت قاعده في الجنينه كعادتها و بتفتكر زمان اول مره شافت نوح الشرقاوي
لكن قطع أفكارها دخول شاب وسيم القصر و هو بيقعد جانبها
عمار ابن خالها الجميل سرحان في اي
حور بتوتر ها لا ابدا مفيش حاجه بابا مش هنا ممكن تروحله هو في المصنع
عمار بس انا جاي عشانك مش عشان بابكي
حور لي هو في حاجه حصلت
عمار لا ابدا بس كنت عايز ابلغك اني طلبت ايدك من والدك وهو وافق
حور اټفزعت من الفكره و قامت بسرعه دخلت القصر و طلعت على اوضتها
عمار اتضايق من رده فعلها لكن حس انها مكسوفه فسابها على راحتها
حور كانت قاعده في اوضتها بټعيط و هي حاطه المخده على وشها
لحد ما سلمي دخلت اوضتها
سلمي بقلق في اي يا حور
حور بړعب من الفكره عمار... عمار طلب أيدي من بابا وهو وافق
سلمي طب اهدى بس.... بعدين عمار بيحبك يا حور
حور بصتلها پغضب و سابتها وخرجت و اخدت الحصان تاني وهي مڼهاره بس عايزه تقعد لوحدها على الجسر زي زمان ايام ما كانت دايما تراقب نوح الشرقاوى من بعيد
ركبت الحصان و خرجت بسرعه جدا
وصلت عند الجسر لكن وقفت الحصان وقلبها بينبض بقوه
وهي شايفه واقف بحصانه على الجسر
المشهد دا انا شفته في مسلسل الصراحه 
نوح قلع نضارته شافها وهي ركبه على الحصان نسمات الهواء كانت بتلمس وشها بنعومه
الاتنين كانوا قصاد بعض و ساكتين... 
فضل يبصلها بهدوء ......
اما حور فكانت متوتره ساكته حاسه ان كل حاجه متلغبطه دي اول مره تشوفه من سنه ونص قلبها كان بيدق بسرعه جدا
نوح الشرقاوي هيبه الكل بيعمله الف حساب...
نوح بابتسامه و جاذبيه قرب من حصانها و مد ايديه يسلم عليها
حمد لله على سلامتك يا انسه حور
حور لنفسها معقول هو يعرفني طب اهدى اهدى بلاش تدق بسرعه كدا
حور برقه و طيبه الله يسلمك يا بشمهندس نوح نورت البلد كلها....
نوح بابتسامه وهو
 

تم نسخ الرابط