عشق الأدهم بقلم ميفو السلطان

موقع أيام نيوز


فلم ترد ظل يناديها ويحركها الا انها لم تستجيب ليشعر بالذعر ليحملها علي الفور ويتجه بها الي احد المستشفيات الكبري وېصرخ في السائق ان يسرع وينتحب ويقول _ عشق حبيبتي فوقي يا قلبي فوقي يا عمري عشق بالله عليكي متسيبنيش حبيبتي انا حبيبك ادهم اللي ھيموت لو سيبتيه عشق انا اهوه يا عمري والله ما كت اعرف كان ينقطع لساني يا عمري قومي يا عشق انا رديتك بقيتي مراتي وهتعيشي وتبقي علي اسمي العمر كله عشق يا قلبي فوقي عشان بس اقلك اني بعشقك ولا عمري نسيتك ولا بطلت ثانيه احبك كان ينتحب بشده وقلبه سيتوقف قلبي عمري قومي خدي حقك مننا كلنا قومي متسيبنيش كده وتفجعيلي قلبي مش قادر اتنفس عشق 

كان يهزها ويبكي لتفتح عينيها بهدوء وهيا تشعر انها في عالم اخر لم تكن تحس باي شئ سكون تام ولكنه كان يناديها لتفيق قليلا لتري وجه حبيبها كانت تحس انها تحلم لتلهبه ابتسامه رائعه وما ان فعلت ذلك حتي اڼفجر بالبكاء _ حبيبتي انت سمعاني 
كانت لا تسمعه ولكنها تري وجهه وتحس بانها في غيبوبه وتسمع صوته من بعيد كان يشهق من الۏجع الذي يقطع شراينه _ قولي انك سمعاني ردي عليا يا قلب ادهم من جوا متوجعنيش اكتر ما انا موجوع عشق انت معايا حبيبتي انت سمعاني انا بحبك يا عمري 
كان يهزها وهيا ابتسامتها الحالمه لا تاتي برد فعل لتهدا مره اخري وتغمض عينيها ليصاب بالذعر لېصرخ بړعب _ لا فتحي عنيكي ابوس ايدك 
كان ېصرخ الا انها لا تستجيب _ عشق يا قلبي فتحي انا ادهم حبيبك متسبينيش قلبي هيقف يا ناس عشق يا عمري فتحي عينك ابوس ايدك اااااه 
لېصرخ في السائق ليصل اخيرا الي وجهته كان قد استعد له بعض الاطباء وانتظروه لينزل مسرعا واتجه اليهم لياخذوها ويعطيهم اشعاتها وتحاليلها ليقف وقلبه سيتوقف منتظرا خروجهم كانت تفوق وتغيب ولا تحس بشئ ليخرج احد الاطباء ليهتف _ الموضوع صعب يا ادهم بيه الورم متضخم وكان لازم يتشال عموما احنا هنحاول نجهزها عشان السفر اللي حضرتك طلبته
كان الوقت يمر بطيئا ممېتا عليه كان كل تفكيره فيها ويكتم في نفسه رده فعله علي كلام اجلال فلا وقت لديه للنحيب والاڼهيار لتبدا رحله سفرها وياخذها ويرحل بها لتجري تلك العمليه في اكبر المراكز علما تجهزت هيا للعمليه ودخلت وبدأت أجرائها للعمليه وكانت ستستمر لساعات طويله وكان هو يقف بالخارج علي شفا الهاويه ودموعه تنهمر لم يعد قادرا علي التنفس ليخرج الي احد الاماكن المفتوحه ليجلس علي احد المقاعد ودموعه تنهمر بشده ليتذكر كيف كانت تلك الصغيره تشع حيويه و نقاء وكيف تكالب عليها كلاب البشر لينهشو فيها لتقف بمفردها امامهم تدافع عنه
كانت تدافع عنه بضراوه امامهم ليستدير وېقتلها هو الاخر تذكر كيف وقفت تشوه سمعتها امامه من اجله تذكر كيف نهشها بۏحشيه وكيف ضربها واعټدي عليها ولم يكتفي بل  كيف تركها ورحل لتعيش مزلوله كيف تركها لهم لېقتلوها حيه ليبكي ويقول _  ماكتش اعرف يا عمري والله ماكنت اعرف يا ريتني مت قبل ما اعمل فيكي كده
ليتذكر كيف رمي الشريط امامها حتي لا تحمل لتقول له _  مش هيحصل تاني ماهو كان فيه اولاني كانت حامل واتمسكت بيه من حبها ليك وانت جيت دوست ومزعت حملت منك بعد ما رميتها وسيبتها لوحدها في الدتيا ووقفتلهم لوحدها وقفت مسكت في ابنك من حبها فيك عيله عندها تمنتاشر سنه يتعمل فيها كده ليه لا وتقف قدام النجس ده عشان متبقاش لغيرك وتقول انها اللي طلبت وانت اللي ممزعها وبعد ما حملت تقول هتعيش عشانه تيجي امها تموته طب ليه ليه عملت ايه لده كله
كان يهذي پقهر عيله تنقهر وتعيش مېته لا ومتقليش انها عيانه وعايزه عمليه وانا معايا فلوس متلتله عشان ارميها وانساها انت ازاي كده ازاي اتعمل فيكي كده اروح بۏجعي ده فين 
كان يشهق بالبكاء _ والاخر اجي انا وادبحها كده انا اللي سرعت مۏتها شهر ذليت فيها وارميلها قرشين وهيا ساكتها اهينها وهيا ساكته ايه جبل حد يتحمل كده يا ناس كل ده حب يا قلبي
 

تم نسخ الرابط