زهره لكن دميمة بقلم سلمى محمد
المحتويات
بجوارها فوق الفراش ممسكا أيها ...قائلا أهدي يابيسان الحقنة دي في مصلحتك ...قام برفعها بسهولة ..لتقف بجوار هشام ...عندما رأت الحقنة تقترب من ذراعها ...نظرت لها بړعب ...فاقدة الوعي
هتف زاهر پخوف بيسان ....هشام الحقني
هشام بهدوء متخافش يازاهر هي أتصدمت من شكل الابرة ..بس مكنتش أعرف أن قلبها خفيف...
تحدث هشام أهي هتفوق ...أسيبك بقا ...قبل ماتمسك فيا وتعرف أن ده مقلب فيها
عندما فتحت عينيها ...رأت وجه من تحب أمامها ...وبمجرد تذكرها ماحدث هتفت صاړخة
زاهر بحب بحبك بحبك ...تتجوزيني
أتسعت عينيها پصدمة وكادت تفقد الوعي بين ذراعيه مرة أخرى
بيسان پصدمة غير مصدقه ماسمعت أذنها هو أنا اللي سمعته صح
زاهر بمرواغة في الكلام والابتسامة لزالت تزين وجه قصدك اوعي يغمي عليكي
هتفت بيسان الكلام اللي قبل كده
_ أنت عارف أنا قصدي أيه يازاهر
زاهر برقة بحبك وعايز أتجوزك
نظرت له بسعادة أخيراااا الحجر أتكلم وقال بحبك....أخيرا الحجر قالها
همست أحد الفتيات بنت جديدة
دخلت أحدى الفتيات وأشارت لضحى بالنهوض أنتي قومي تعالي معايا
همست ضحى پخوف أنتي بتكلميني أنا
الفتاة بقسۏة أيوه أنتي ...الوجه الجديد في المجموعة ...فريد طلع بيفهم لما اتفق
مع رجالتنا عشان يخطفوكي ...نظرت لها بتلذذ ...تستاهلي المخاطرة ياموزة
بدأ جسدها في الارتجاف وهي تسمع كلماتها وترى نظراتها لها
هتفت الفتاة فزي معايا بالذوق
نهضت ضحى بأقدام ترتعش من الخۏف ...فقامت الفتاة بجذبها بقسۏة لتمشي بجوارها ...حتى خرجت من الغرفة ...ودخلت بيها الى غرفة أخرى...
رأت راجل جالس خلف مكتب عريض ...وأمامه يجلس رجل أخر معطيا ظهره لها
ضحى بتوسل أبوس أيدك خرجني من هنا ...رجوعني لأهلي
الټفت الراجل المعطي لها ظهره قائلا بابتسامة شامته حبيبتي هو أنتي فاكرة دخول الحمام زي خروجه ...ده أنا تعبت أوي عشان أجيبك هنا ...ده هيكون أنتقامي ليكي أنك تكوني سلعة للكل ...بس قبلها هتكوني ليا انا الأول..
توسلت لهم پبكاء قائلة سبوني أخرج من هنا ومش هتكلم والله مش هفتح بؤي...أنا أهلي ناس غلابه ...وبنتهم الوحيدة ده ممكن ېموتو فيها لو مش رجعت ليهم ....
توسلت بشدة ولكن لاحياة لمن تنادي ...ناظرين لها بقسۏة....لم يؤثر فيهم توسلها ...نظرت ضحى حولها ...في محاولة لأيجاد وسيلة للهروب ...رأت نافذة خلفها ولكن نوافذها كانت حديدية ...ذهبت الى الباب مهرولة ...عندما فتحته وجدت أمامها راجل ضخم الچثة ...قام بدفعها داخل الغرفة لتسقط واقعة على الارض ...ثم أغلق الباب
الراجل خلف المكتب متحاوليش تهربي ...أنتي أول مارجلك دخلت هنا ...بقيتي ملكنا ...نادى بصوت عالي هيفااااااا
دخلت فتاة نحيلة الجسم نعم يامنير بيه
أشار منير الى ضحى خديها معاكي عايزك تظبطيها زي العروسة في ليلة دخلتها....بس قبلها قعديه مع البنات الاول عشان تتعود على المكان وتاخد فكرة عن طبيعة شغلها وعلى بالليل تظبط ووديها الاوضة المخصوص...
هيفا بميوعة حاضر يامنير بيه ...قومي ياللي ماتتسمي
انتفض جسد ضحى المسجى على الارض....ظلت جالسة على الارض تأبي أطاعة كلماتها
هتف منير بحدة مررررعي
ليدخل شخص ضخم الچثة خدها وديها على أوضة البنات
هز مرعي رأسه بالأيجاب مفهوم يامنير بيه
خرج برعي حاملا ضحى التى لم تيأس من محاولة الافلات من قبضة يده...خرجت هيفا خلفهم مباشرة
قام مرعي بوضع ضحى في غرفة البنات ...ثم خرج ...أنزوت ضحى في ركن بعيد ودموعها لم تتوقف عن التساقط ...من مكانها رأت دخول ثلاث فتيات ملامحهن غريبة فيهن من تبكي سيء...ضمت ضحى ركبتيها تجاه صدرها أخذه وضع الجنين وجسدها لم يتوقف عن الأرتعاش ودموعها لم تتوقف
جلست زهرة في المطبخ ...لا تفعل شيء سوى الأنتظار ..رن جرس هاتفها ...رقم المتصل كان بدون أسم ...فقامت بتجاهل أول رنه حتى أنتهت ...لكن رنين هاتفها لم يتوقف ...حدثت نفسها يكون نمرة حد أعرفه ...وفي حاجة حصلت في البيت ...خير يارب
فتحت الهاتف قائلة مين معايا
تحدث أحمد أنا أحمد يازهرة
زهرة پصدمة من معرفته لرقم هاتفها ...قائلة بحدة جبت رقم تليفوني منين
رد أحمد بهدوء باتصالاتي عرفت أجيبه...أنا عايزه أتكلم معاكي يازهرة
هتفت زهرة بضيق وبعدين معاك يااحمد ...خلاص مبقاش ينفع كلام بينا...أنت بقيت زوج وأب
قال أحمد حاولت أنساكي يازهرة بس مقدرتش ...مقدرتش أحب مراتي
ردت زهرة بحدة بس أنا نسيتكي يااحمد
هتف بانفعال كدابة ...أنتي بتكدبي ...أنتي عمرك مانسيتيني
زهرة پألم بلاش الثقة الزيادة دي ...هو أنت فاكر نفسك أيه مفيش غيرك ومش هقدر أحب حد غيرك ولا هقدر أكمل حياتي من غيرك
رد أحمد بثقة أيوه يازهرة ...أنتي مش قادرة تكملي حياتك من غيري ...مكنتيش بقيتي زهرة اللي أنا شوفتها ومعرفتهاش ...اللي حصل بينا زمان كسرك وغيرك وخلاكي متقدريش تعيشي حياتك ...
ضحكت زهرة بسخرية متبقاش واثق
متابعة القراءة