شد عصب بقلم سعاد محمد سلامة
المحتويات
ذالك وفزع الجميع حين سمعوا صوت الړصاص من داخل المنزل.
بينما هنالك هرج ومرح وكذالك أصوات عاليه بخارج وداخل المنزل لكن شق صوت الړصاص الاجواء وصمت كل ذالك بلحظه بعد سماع صوت الړصاص بداخل المنزل.
.....
بتلك الغرفه.
بدموع نظرت سلوان ل جاويد قائله
إنت كنت عارف إنى حامل ومع ذالك مفرقش معاك وعاوز تتجوز من مسك عشان تقهرني وتعاقبني إني سيبت الدار إنت مفرقتش عن غيرك يا جاويد أنا بالنسبه لك كنت رغبة مش أكتر.
أنا مش هقدر أتحمل أعيش بعيد عنك ولا هقدر أتحمل إنك تتجوز عليا.
صعق جاويد نادم كيف طاوعه غباؤه بلحظه وأعطي لها السلاح لكن تنهد براحه للحظه حين إرتجفت يد سلوان وإرتخت للأسفل بعيد عن قلبها وكاد السلاح أن يقع من يدها إقترب كي يأخذ منها السلاح لكن فجأه شعرت سلوان بشئ يضغط على يدها وعاودت رفع يدها بالسلاح بل ووضعت يدها الأخرى تستقوي بها تمسك بالسلاح ونظرت ل جاويد قائله بجمود تملك منها للحظه دون إراده
ذهل جاويد من تبدل حال سلوان والسلاح الذى أصبح متوجه ناحيته لكن بنفس اللحظه آتت حمامه شارده وقفت على شباك الغرفه إرتبكت سلوان بنفس اللحظه وإرتعشت يدها تنظر نحو الحمامه بلا شعور منها أو تحكم أطلقت ړصاصه أصابت الحمامه التى تلقت الړصاصه بجسدها لتتلوي وهى
بنفس اللحظه دخل هاشم سريعا وإنخلع صدره حين رأي سلوان بين يدي جاويد إقترب منه فزعا يقول
سلوانعملت فيها أيه يا جاويد.
لم يرد جاويدبينما دخل صلاح و كذالك مسك وصفيه اللتان نظرن ل سلوان ب حقد وتمنيا الأسوء لهابينما دخلت يسريه ومحاسن ومعهن حفصه ونظرن ل سلوان بشفقه على ملامح وجهها الشاحبه.
بسرعه يا جاويد خد سلوان على الجناح بتاعكم وأنا هتصل على جواد يجيب لينا دكتور من المستشفى.
لم ينتظر جاويد قائلا بلهفه
لاء أنا هاخدها للمستشفى.
لكن بنفس اللحظه كان وصل جواد ومعه إيلاف وسمعا صوت الړصاص وتوجهوا لنفس المكانإقتربت إيلاف من سلوان ونظرت له بحزن ووضعت يدها تجث العرق النابض ب عنق سلوان وحاولت الهدوء قائله
تنهدت يسريه وقالت بأمر
خد مراتك وإطلع لجناحك يا جاويد ومعاك الدكتوره وكمان جواد.
نفذ جاويد ذالك وخرج من الغرفه يحمل سلوان خلفه جواد وإيلافوهاشم المڤزوع... بينما تنهدت يسريه ونظرت ل صلاح ثم للبقيه وقالت
حصل خير يا جماعهبلاش نوقف هنا فى الاوضهالمأذون دلوك هيضايق.
فهم صلاح نظر يسريه لها ووافقها بالحديث قائلا
لحظة شړ وإنتهت خلونا نكمل كتب الكتاب كمان الحنه.
خرج الجميع من الغرفهبينما ظلت مسك وصفيهينظرن الى تلك الحمامه المرديه أرضاشعرن بإستغراببينما قالت لهن يسريه
إسبجوني حدا النسوانوأنى هجول ل توحيده تنضف الأوضه.
وافقن يسريه وتركن الغرفهبينما ظلت يسريه وحدها بالغرفه نظرت الى تلك الحمامه ثم إقتربت من الشباك ونظرت منه رأت ذالك الطيف الصغير ينظر لها ببسمه ثم تلاشى تنهدت تشعر بآسيذالك الطيف هو كان سبب إنقاذ من سوء كان سيحدث الليلهنظرت نحو الحمامه المترديه أرضا تيقنت أن تلك الحمامه كانت فدوا لأحدهم.
أمام جناح جاويد طلبت إيلاف من هاشم الذى يشعر برهبه وخوف البقاء خارج الغرفه بصعوبه وافق وظل بخارج الغرفه مع جواد الذى عاد ومعه حقيبه طبيه أعطاها ل إيلاف بينما وضع جاويد سلوان فوق الفراش طلبت إيلاف منه زجاجة عطر
متابعة القراءة