شد عصب بقلم سعاد محمد سلامة
المحتويات
عيندكم إنتم عرسان چداد ولازمن تتهنوا مع بعضيكم... أنا أسمي
توحيده أى حاجه تعوزيها بس نادمي علي هكون جدامه فى التو.
شعرت سلوان بالخجل وأمات لها ببسمه وهى تغادر من الغرفه وتغلق الباب خلفها بنفس لحظة خروج جاويد من باب الحمام يلف خصره بمنشفه قائلا
طلعي لى غيار من الدولاب.
نظرت سلوان حولها بإستغراب بينما تبسم جاويد قائلا
ردت سلوان بتلقائيه
بشوفك بتكلم مين.
ضحك جاويد وهو يقترب من سلوان قائلا
هو فى حد دلوك فى المجعد غيري أنا وإنت.
إستعجبت سلوان من لهجة حديث جاويد الصيعديه قائله بتكرار
دلوك!
مجعد!
غريبه بتعرف حتى تخدع باللهجات قبل كده مفتكرش مره سمعتك بتتكلم صعيدي عالعموم فعلا مفيش فى المجعد غيري انا وأنت.
يبجي حديتي كان موجه ليك يعني طلعي لى غيار من الدولاب عشان ألبسهولا عاچبك إنى أفضل إكده
شعرت سلوان بالخجل وأخفضت وجهها لكن قالت بتهكم وسخريه
وإنت مطلعش لنفسك غيار ليه من الدولابولا رجليك هتوجعك من خطوتين لحد الدولاب.
تنهد جاويد مبتسم وجذب يد سلوان وتوجه نحو الدولاب وهى خلفه قائلا
تهكمت سلوان وهى تنفض يده عنه يدها التى تركها جاويد مبتسم يقول
إنت مراتي والمفروض راحتي عيندك فى المرتبه الاولىعشان تكسبي رضايا .
تهكمت سلوان قائله بإستهجان
راحتك ورضاك دول آخر حاجة يهموني لآن الجوازه دي مستحيل تستمر والدولاب قدامك أهو طلع لنفسك غيار... أو نادي على أى خدامه تتطلع لك غيار.
سلوان من ذالك وإرتبكت قائله
إبعد عني يا جلال.
رد جاويد بغيظ
جاويد
جولت إسمي جاويدجلال ده إنسيهودلوك هتعملي كيف ما جولت لكطلعي لي غياروإلا هيبقى ليا رد فعل تاني يا سلوان.
شعرت سلوان بهزه قويه فى دها ليس فقط من محاصرة جاويد لها بين يديهلكن أيضا من نبرة صوته المتحديهلكن إمتثلت بالقوه أمامه قائله بإستفسار
تهكم جاويد ضاحكا يقول
انا إتربيت إن الراجل اللى بجد ميمدش يده بالضړب على حرمهلكن يعرف كيف يخليها تنفذ اللى يجول عليه برضاهازى دلوك إكده يا
سلوان برضاك هتطلعى لى غيار.
كادت سلوان أن تعترض لكن جاويد وضع سخنهإن شاء الله لو قالها هغسلهاله بمية ڼار أحرقها زي ديل الفستان كده.
برضوا مش بترد على موبايلها حتى والداها هو كمان مش بيرد فى أثناء عصبية زاهر سمع صوت رساله آتيه لهاتفه جذب الهاتف وفتحه ونظر الى مرسل الرساله تنهد پغضب قائلا
كتر خيره أخيرا بعت رساله أما أشوف بيقول أيه.
قرأ زاهر الرساله
معليشي يا إبني بعتذر منك أنا وحسني طرق عليا آمر هام اليومين اللى فاتوا ولازم نسافر النهارده عند ناس قرايبناوحسني مشغوله فى تجهيز مستلزمات الزياره فوت عليا فى البيت عشان تاخد مفتاح المخزن هو بقى شبه فاضي بقية المحتويات اللى فيه مش كتير وملهاش لازمههبعتلك عنوان البيت فى رساله تانيه.
بالفعل قبل أن ينتهي زاهر من قراءة الرساله كان يسمع صوت رساله أخريفتحها وهو ينهض وغادر البازار متجه الى ذالك العنوان الذى بالرساله.
بعد قليل ترجل من السياره وسأل أحد الماره على إسم والد حسني أشار له على مكان المنزل ذهب إليه ونظر على جانبي الباب حتى رأي مكان جرس الباب قام بقرع الجرس وانتظر لثوانى ينتظر فتح الباب لكن لا احد يفتح الباب عاود مرارا قرع على الجرسوكاد يغادر پغضبلكن سمع صوت تلك الثرثاره التى
كانت نائمه وآستيقظت بهلع بعد تكرار قرع جرس البابنحت عنها الدثار قائله
مين اللى حاطط يده على جرس الباب مش عاوز يشيلها دييارب هو أنا الراحه مش مكتوبه عليبجالي ليلتين مش بنام بسبب جعادي فى المستشفى مع أبوي حتى لما مرت أبوي جت الفجر وجالت هتفضب هي مع ابوي للمسا فى المستشفىوأروح انا أستريحجيت يا دوب غيرت خلجاتي ما بعرف كيف سحبني النومودلوك يادوب الساعه عشره الصبحأكيد دول العيال اللى بيلعبوا فى الشارع مش بعيد تكون مرت ابوي هى اللى محرضاهم يقلقوا مناميأنا هروح أجيب ميه وأرشها عليهم يحرموا يحطوا إيدهم عالجرسأو أحسن حل أرش عليهم ميه وافصل صوت جرس الباب نهائياو أكهربه عشان العيل
متابعة القراءة