رواية كاملة بقلم الشيماء احمد
المحتويات
مكتبه
ادم مريم هو انا اتأخرت كتير ولا ايه
مريم لا عشر دقايق بس
ادم ندي موجوده
مريم موجوده وهتتجنن من تأخيرك
ادم ابتسم اوك انا رايح يالا بينا
دخل قاعه الاجتماعات وكان دخوله كالعاده مهيب وبيخطف الانفاس من المكان.. ندي تجاهلته وما بصتلوش حتي وده ضايقه وخلاه هيتتجنن ويعرف مالها في ايه
سالم حمدالله علي السلامه ...نبدأ..
ادم لاحظ ان ندي ساكته علي غير عوايدها وتايهه مش مركزه نهائي واتمني لو يسألها مالها او يروح يطمنها انه موجود بس ده مش من حقه هيا معدتش مراته..
اتوجهلها سؤال بس كانت سرحانه فمردتش
ادم ندي... ندي... يا ندي
ندي ايه في ايه
ادم احنا اللي ايه الباشمهندس بيكلمك وانتي مش بتردي عليه لو سمحتي ركزي معانا شويه
ادم سكت وهيا ساكته بس بصاله باتهام والمشكله انه فهم نظرتها دي واحساس بالذنب ماليه وكأنه فاهم وكأنها عارفه ايه اللي حصل واستغرب الاحساس ده مصدره ايه وليه احساسه بالذنب هو ما ارتكبش حاجه غلط دي مراته... وندي ملهاش حقوق.. امال احساس الخيانه مسيطر عليه ليه
ندي عملت ايه في البلد اتبسطت هناك
ادم مردش علي طول بس باصصلها ومش عارف يرد يقول ايه ومش عارف ليه قدام ندي بالذات بينسي الكلام وليه ذهنه مش حاضر علشان ينجده
ادم ابتسم باصطناع الحمد لله بس سؤالك غريب
ندي عادي.... انت روحت البلد تشوف مراتك وده حقك مش كده حقك يا ادم.... مش ناوي بقي تفرحنا وتعمل فرح اهو حتي تجيبها هنا بدال ما تشحططك رايح جاي ولا ايه
وادم مش فاهم ايه اللي جد عليها وليه حاسس انها عارفه باللي حصل مع فاتن طيب يشرحلها بس ازاي وبمناسبه ايه والاهم هيقولها ايه يقولها سوري انا قربت من فاتن بس علشان كنت فاكرها انتي ده ايه الجنون ده فوق بقي يا ادم...
ادم ان شاءالله اول ما احدد المعاد هتكوني اول حد يعرف ويستلم دعوه ومتشكر انك مهتمه بتعبي
ادم وقفتي
ليه اقعدي الاجتماع ما خلصش
ندي انا اكتفيت بعد اذنك... اه متنساش تطمن مراتك انك وصلت بدال ما تليفونك مش بيبطل.....
ادم بص لتليفونه وفعلا كان بينور ويطفي وفعلا كانت فاتن!!!!
سابت الاجتماع ومشيت وادم فضل كتير ساكت والكل ساكت.. سالم حاول يلطف الجو وبدأ يتكلم عن الشغل والكل اتكلم معاه الا ادم اللي مره واحده قام وقف
ادم كملوا انتو بعد اذنكم
سابهم وخرج بسرعه والكل فهم انه رايح يكمل خڼاقه هو وندي
وفعلا ده اللي حصل جري وري ندي كانت نازله وخارجه يدوب من باب العماره وقفها پعنف
ادم انتي تقصدي ايه من تصرفاتك دي هاه عايزه توصلي لايه عايزاني احس بالذنب اوعي تنسي انك انتي اللي وصلتينا للطريق المسدود ده
ندي كانت عاطيه ظهرها لادم وهو بيزعق وما بصتلوش علشان ما يشوفش دموعها ولا ضعفها وادم فهم ده عدم اهتمام منها فاتنرفز ولفها ليه پعنف ويدوب بيزعق بس سكت اول ما اتفاجئ بدموعها اللي اتحولت لعياط ونحيب
ندي خلاص يا ادم عارفه ان انا اللي وصلتنا لده... خلاص اوكي بس كفايا بقي ارحمني... انا خسړت وانت كسبت وانت اتجوزت سيبني بقي اقتنع انه خلاص وان كل حاجه انتهت... انت اتجوزت واحده تانيه دي حقيقه مش هتختفي.. ومن حق مراتك انك طبعا تسافرلها... خلاص بقي سيبني في حالي
ادم اهدي يا ندي انا اسف اني اتنرفزت عليكي ..حقك عليا....
ندي لا انا اللي تخطيت حدودي ومش عارفه انا بلومك ليه ده حقك الطبيعي انا اللي لازم اتعلم اتقبله... اوعدك ان دي اخر مره مش هتدخل في حاجه خاصه بيك بعد كده...
سحبت نفسها بعيد واستأذنته ومشيت وهو كان عايز يوفقها ويقولها لأ اوعي تبطلي تدخلي في حياتي لانك انتي حياتي اصلا... بس سكت لانه افتكر فاتن ودموعها هيا كمان وبقي واقف في النص مش عارف يمشي وري ايه قلبه ولا عقله
ندي حاولت ترجع طبيعيه مع ادم وبتحاول تتجاهل اللي حصل وادم لاحظ ده وساعدها فيه والاتنين تجاهلوا اللي حصل ورجعوا لهدنتهم المؤقته وشغلهم
ادم صح عرفتي ليه انا رفضت الممول اللي كنتي بتسألي عليه ولا لأ
ندي ابتسمت لو معرفتش انت هتقولي
ادم لا او اه هقولك بس مش هتكملي انتي معايا المشروع ده ومش هقبلك شريكه معايا
ندي ليه بقي ان شاءالله
ادم لانك ساعتها هتبقي غبيه وانا مش عايز شركا اغبيه
ندي همم
ادم افهم منها ايه همم دي
ندي افهم اللي تفهمه
ادم يعني عرفتي ولا لأ
ندي عرفت خلاص
ادم عرفتي ايه
ندي وبتسأل ليه
ادم علشان اعرف
متابعة القراءة