رواية عشقها مستحيل للكاتبة زينب مصطفي

هيقول علينا ايه لاء خلينا نطلع فوق احسن
أنزلها سليم بهدوء و قام باغلاق باب من داخل بمفتاح و اشار لغرفه صغيره لتغيير ثياب
بطلي عبط ايه حد يشوفنا دي اولا انا جوزك ومفيش اي عيب في لي بنعمله
يلا ادخلي بسي مايوه بسرعه وتعي عشان افكلك توتر عبيط ي انتي فيه ده
عليا وهي تنظر لغرفة ثياب بقلق
هو لازم يعني بس مايوه
سليم وهو يبتسم بخبث
يعلو صوت ضحكة سليم مرحه وهو يتجه للغرفه اخرى لتغيير ثيابه
بعد بضع دقائق
تصقت عليا به بشوق وعشقه يسلبها كل اتزانها
اوعدك يا حبيبي
سليم
يمر بعض وقت
لولو انتي كويسه
كويسه
طيب مخبيه وشك كده ليه.. تعي
استمر سليم في ملاعبتها بمرح كاطف بعض وقت حتى استرخت و نسيت كل مامر عليها من احداث سيئه في عمل
حاسه انك احسن دلوقتي
عليا وهي بعشق
احسن بكتير يا حبيبي ربنا يخليك ليا
طيب يلا عشان تتعشي انا عارف انك مكلتيش حاجه من صبح
بعد مرور بعض وقت
عليا وهي تنام براحه في 
وانتي عملتي ايه نهارده يستاهل انك تعتذري عليه
عليا وهي تشعر بغصه من بكاء ټخنقها
متحاولش تخفف عني انا عارفه اني بوظت دنيا نهارده واتسببت انك تخسر صفقه وتخسر فلوس كتيره كنت هتكسبها من وراها
سليم وهو ينظر في عينيها بتركيز وصرامه
اسمعيني كويس انتي مرات سليم منشاوي و ي يتجرء ويرفع عينه فيكي انا أعيشه أعمى طول عمره وده اتجرء ومد ايده عليكي وده له حساب تاني خص ليتابع پقسوه اخافتها
مبقاش سليم منشاوي ان مندمته على يوم ي فكر فيه انه يلمسك او ېلمس اي ست تانيه من غير رضاها ..
ضړبي له في مكتب مشفاش غليلي منه دا كان تأديب بسيط تأديب حقيقي شركاته ي وارثها من ابوه دي خلاص من لحظه دي انتهت من سوق وهخلي شحات اغنى منه
ابتلعت عليا ريقها بتوتر
علشان خاطري بلاش انت ضړبته واهنته قدام كل بلاش تهد شركات ناس بتاكل من وراها عيش ونبقى سبب في خړاب بيوت ناس ملهومش ذنب في ي حصل
سليم بعصبيه
يعني عاوزاني اشاركه بعد ي عمله معاكي و...
لا يا حبيبي مش لازم تشاركه اشتري منه شركات وحافظ عليها بدل ماتهدها وتئزي ناس ملهمش ذنب
عقد سليم حاجبيه باعتراض
عليا....
عليا وهي بحنان
عشان خاطري يا سليم خلينا نبتدي حياتنا من غير ما نئزي حد او نكو
خلاص يا حبيبتي عشان خاطرك انتي بس هنفذ ي انتي عوزاه
ربنا يخليك ليا يا ح منك ابدا
ضمت عليا نفسها يه وهي تقول بصوت متردد
سليم عاوزه أسئلك على حاجه بس توعدني تجاوب علياا بصراحه ومن غير نرفزه
سليم بتساؤل
اسئلي يا حبيبتي
عليا بتوتر وهي تهرب بعينيها عن عينيه
انت هتعمل فرحك على جومانه فعلا بعد يومين..
اقصد ان ده هو تاريخ ي كان مكتوب في بطاقة دعوه ي جومانه اديتهاني في مستشفى
رفع سليم وجهها يه وهو يقول بحسم
عليا انتي بتحبيني
عليا بلهفه
انت عارف اني بحبك
وبموت فيك كمان
سليم وهو ينظر في عينيها بتصميم اكبر
وبتثقي فيا
عليا وهي تهز رأسها بايجاب
طبعايا حبيبي بثق فيك
سليم بحسم
يبقا لازم تتأكدي ان سعادتك وامانك هما اهم شئ عندي في دنيا ولازم تعرفي ان مستحيل اعمل حاجه تئزيكي او تكون سبب في تعاستك..
كل لي هطلبه منك انك تصبري معايا مش كتير كل حاجه قربت تخلص خلاص عاوزك تحطي دايما حبي وحبك وثقتك فيا قدام عنيكي وانا اوعدك اني هفهمك كل حاجه بنفسي و بتفصيل بس في وقت مناسب ..
ممكن تعملي كده يا عليا
عليا وهي بقوه
حاضر يا حبيبي اوعدك ان ثقتي فيك وفحبك ميتهزوش ابدا مهما حصل وهاصبر حتى وانا مش فاهمه اي حاجه من لي بتجرى حويا بس انا ثقتي فيك تخليني اصبر واستحمل وانا عارفه انك عمرك ما هتعمل حاجه تأذيني
سليم يه بحب و هو يمرر يده على منحنياتها بتملك
لاا كلام حلو ده له مكافأه خاصه
عليا وهي تضحك بدل
مكافأة ايه
29
افتراضي رد رواية عشقها مستحيل للكاتبة زينب مصطفي كاملة بدون تحميل اون لاين
رواية عشقها مستحيل للكاتبة زينب مصطفي فصل تاسع وعشرون
بعد يومين ...يوم فرح مساء
جلست عليا على مقعد وهي تهز ساقيها بعصبيه ورفض وهي تستمع لتين
أومي يا عليا بسي ذي ما سليم ق انتي عارفه انه منبه علينا كلنا نكون لابسين وجاهزين علشان نحضر فرح
عليا وهي تقف برفض وعصبيه
مش لابسه ولا حاضره هو اخوكي فاكرني ايه حجر وا مبحسش علشان عاوزني احضر فرحه
صمتت تين وهي لاتستطيع مجادلتها فهي ترى ان عليا على حق وان سليم قد تجاوز حدوده كثيرا هذه مره لتتفاجأ بدخول سليم وهو يرتدي بذله تاكسيدو سوداء رائعه
اشار سليم في خفاء لتين بخروج لتخرج من غرفه سريعا وهي تغلق باب خلفها بهدوء
اقترب سليم من عليا وهو يقول باسترضاء
حبيبي لسه ملبسش ليه
عليا وهي تحارب دموعها حتى لاتتساقط
انت عاوزني احضر فرحك على واحده تانيه فاكرني ايه حجر
ومبحسش
مش احنا اتفقنا انك بتثقي فيا وعارفه اني مستحيل اعمل حاجه تئزيكي او اكون سبب في چرحك او چرح كرامتك
عليا وهي تهز رأسها بموافقه
عارفه يا سليم بس..
سليم وهو 
مفيش بس انتي هتقومي وتلبسي فستان ي جبته ليكي وتجهزي وانا كمان يا ستي ي هساعدك في لبس
وضعت عليا رأسها على كتفه بحزن
عشان خاطري بلاش مش هقدر اتحمل اشوفك جنبها انا من دلوقتي وحاسه وكأ
بعد شړ عليكي من خنقه يا قلب وروح سليم.. ليرفع وجهها يه وهو ينظر في عينيها بحنان
طيب لو قلتلك علشان خاطري برضه هترفضي تيجي معايا
تمعت عينا عليا بدموع وهي تقول بحب
انت عارف انا ممكن اعمل اي حاجه علشان خاطرك بس..
سليم وهو يهمس باذنها
مفيش بس ..انتي هتسمعي كلام هتلبسي وهتيجي معايا وانا اوعدك انك مش هتندمي انك سمعتي كلامي.. يلا ياحبيبي عشان تجهزي وانا هساعدك
عليا وهي تهز رأسها بقلة حيله
حاضر
بعد مرور بعض وقت
ا ان سليم منعها وهو يطلق شعرها حرا خلفها
عليا بدهشه
ايه ده انت هتخليني اخرج بشعري مفرود
نهارده سماح عشان عاوزك تبقي مبسوطه ليديرها يه وهو يتأملها بحب
ذي قمر يا قلب سليم بس ناقصك حاجه واحده عشان كله يبقى مظبوط
عليا بتساؤل
حاجة ايه
شهقت عليا وعينيها تلمعان بدموع وهي تنظعشاني وتملك
عجبوكي
ترتمي عليا عليه بسعاده وهي تحتضنه بفرحه
حلوين اوي اوي حلوين اوي ربنا يخليك ليا يا حبيبي
سليم وسعاده
ويخليكي ليا قلب سليم..ليبعدها عنه قليلا وهو يتأمل فرحتها
استني عندك انتي هتنسيني وا ايه دلوقتي دوري
عليا بدهشه وهي تبتسم بسعاده
دور ايه
سليم وهو يخرج دبله فضيه انيقه من جيبه
دوري.. ذي ما لبستك دبلتك تلبسيني انتي كمان دبلتي
تسمرت عليا وهي تنظر للدبله فضيه في كف يده بدهشه وسعاده طاغيه
ها هستنى كتير
تتناولها عليا من يده بحب وعينيها مملوئه بدموع فرحه ثم ادختلها في اصبعه بارتعاش 
سليم وهو يضحك بمرح وهو يتأمل وجهها
احسن تغسلي وشك وتحطي مكياج من تاني لاني تقريبا مسحته
عليا بخجل وهي تهرب من عينيه
ثواني هظبط مكياجي وشعري
يمر بعض وقت وسليم يتابعها بحنان حتى انتهت ثم وضع يدها في يده
يلا بينا ياحبيبتي
استقلت عليا سياره بجانب سليم في سياره بمفردهم في حي استقلت ودة عليا وودته وتين سياره اخرى مخصصه لهم وسط صمتهم واستيائهم وعدم رضاهم عن حضور حفل..حتى وصلت سياره للفندق فخم انيق مقام فيه حفل زفاف
م سليم على اذن عليا يهمس لها وهو يشعر بتوترها شديد
يلا يا حبيبتي انزلي معايا ولو عندك اي شك او ثقه فيا بصي لدبلتي في ايدك وافتكري دايما انك مراتي وحبيبتي لي مستحيل اجرحها او أئزي مشاعرها
عليا باعتراض وتوتر شديد
انزل معاك قدام معازيم ازاي بس ناس هتقول ايه مش مفروض تبقى مع عروستك دلوقتي
سليم بمرح
عليا سلامتك ياحبيبتي ما انا مع عروستي اهوه أوم دبله دي بتعمل ايه
عليا بتوتر
سليم ده مش وقت تلعب باعصابي فيه اتفضل ادخل انت لوحدك وانا هدخل مع ماما
وتين وماما قسمت
سليم وقد تعى مرحه
انزلي ياعليا وبلاش عبط ليتبع كلامه بنزول من سياره ثم اخذ يد عليا بتصميم وثقه وهو يسندها على مرفقه ثم دخل بها ى قاعة احتف لتتسلط اضواء عليهم وسط همسات حاضرين وتسائلهم عن هوية عليا انتظر سليم بقرب باب قاعه حتى وصلت ودته وودة عليا وتين ثم اجلسهم في اماكن مخصصه لهم
سليم وهو يهمس في اذن عليا بجديه
من دلوقتي مسمعش كلمة اعتراض منك او تسألي اي سؤ وايدك متفارقش ايدي مهما حصل فاهمه
عليا وتوترها يتصاعد
فاهمه بس احنا رايحين على فين
مش احنا قولنا منسألش على حاجه كل ي عاوزه منك تتفرجي وبس ..دقايق ي جايه دي بتاعتك وانا خططتها ونفذتها عشانك
عليا بارتباك
مش فاهمه حاجه انت تقصد ايه
اتفرجي يا قلب سليم وانتي تفهمي
توجه سليم برفقة عليا ى خارج قاعه ثم دخل معها ى احد مصاعد داخليه تي اوصلته للطابق مخصص فيه جناح فخم لتجهيز عروس جومانه
عليا بتوتروهي تتلفت حولها بحيره
احنا رايحين فين
سليم وهو يضغط يدها بحنان ويشير لها بصمت
تجد عليا نفسها امام باب جناح مخصص لجومانه وقد وجدت امام بابه ولدهشتها شديده مجموعه كبيره من رج مرتدين جليب صعيديه ومدججين باسلحه وترافقهم مجموعه من نساء متشحات بجلايب سوداء يسدون مدخل لباب جناح لتنكمش عليا على نفسها پخوف وهي تحتمي بسليم ذي احاط كتفيها بحمايه وهو يهمس بجانب اذنها
مټخافيش ياحبيبتي انا معاكي
يعلو فجأه صوت قوي لرجل مهيب وهو يقول بلهجه صعيديه
يااهلا وسهلا بسليم بيه وسع يا ولد منك ليه
سليم وهو يمد يده بترحيب
اذيك يا حاج عبد قوي حمد له على سلامه نورت مصر
حاج عبد قوي وهو يمد يده بترحيب منوره بناسها ياولدي حمد لله
يا ولدي انا كويس وزين ليتابع بصرامه
جميلك ده على راسنا من فوق وهيفضل دين مطوق بيه رجابتي ليوم دين
سليم بجديه
متقولش كده يا حاج انا عارف انتو ناس محترمين قد ايه وعشان كده لجأتلكم قبل ما اتصرف ومفيش جمايل ما بينا كفايه اخوك له يرحمه بامانته وشرفه ووقوفه جنبي بعد ۏفاة ودي خلاني اقدر اقف على رجلي من تاني بعد ماكل حاجه كانت هتضيع
حاج عبد قادر بتأثر
ف رحمه ونور عليه انا بس مش عارف بنت مركوب ي جوه دي طعه شيطان لمين اكيد للحربايه امها
سليم بتساؤل
هي تعرف انكم بره
حاج عبد قادر وهو يضرب عصاه

في ارض بغل وقسوه
لاه متعرفش احنا مستنين من غير متحس بوجودنا ذي اتفاقنا
سليم بجديه
طيب اسمحلي ادخلها ومتقلقش انا مراتي معايا
حاج عبد قادر باحترام
اتفضل يا ولدي احنا بنعتبرك منينا
سليم وهو يتوجه لباب جناح ويطرقه بحزم وعليا تميل على اذنه بارتجاف
مين ده
سليم پقسوه
ده عم جومانه جاي يبارك لها
يفتح باب جناح وتطل منه مساعدة مصففة شعر تي تنحت جانبا باحترام حتى دخل سليم ى جناح وهو يشاهد بسخريه استعدادات لتجهيز عروس على قدم وساق
ټفت جومانه بتساؤل تي ترتدي فستان زفاف