زوجتي

موقع أيام نيوز

لبد ان تحكي كي اعرف كيف اساعدك وانا لا استطيع الكلام وطلب صديق مني الهدوء حتى يعرف ما سبب هذا البكاء حتى هدأت بعض الشيء.
وحكيت له القصة كاملة فقال لي هذا سبب حزنك وبتسم ابتسامه خفيفه وقال هؤلاء الأطفال اولادك وزوجتك زوجه شريفه تصونك وتصون عرضك ولا داعي كل هذا الشك وبدا لي في سرد أحداث مع ناس اخرين منهم من انجب اطفال ولن يعد قادر علي الإنجاب وقال لي أنت منهم وسوف يثبت التحليل كلامي فارتاح قلبي قليل من كلامه وقلت أذهب إلى
البيت كي ارتاح وعندما دخلت البيت ورأيت زوجتي والاطفال وسألتني مابك لماذا تأخرت فقلت لها بصوت عالي وما شأنك اتأخر كما اريد.
فاجأت الاطفال كي يلعبون مع كالعاده فنظرت لهم وقلت من يقترب مني سوف انهال عليه بالضړب ابتعدوا عني اني مريض ومتعب وأنا أقول تلك الكلمات للأطفال كان قلبي ېتمزق من الداخل ونمت تلك الليلة ايضا انام التلفاز في الصالة وفي الصباح ذهبت لتقضي بعض اعمالي التي انا مشغول عنها وقلت اذهب الى صديقى وانا نازل من سيارته رأيت زوجتي خارجه من عنده من شركته فتعجبت فلم ينتابني الشك انه صديقي جاني تلفون وجلست في السيارة اتحدث في الهاتف لمدة نصف ساعة وبعدها ذهبت الى صديقي في مكتبه وجلسنا وتحدثنا في مواضيع ولم يحكي لي ان زوجتي كانت عنده.
وهنا بدأت اشك في اشياء اخرى.. وخرجت من عند صديقي وذهبت إلى البيت وسألت زوجتي وقلت لها هل خرجتي من البيت اليوم فقالت نعم ذهبت الى صديق لاحكي له احوالك
وكيف تغيرت ١٠٠درجه لست زوجي الذي أعرفه لم اعد اتحمل معاملتك معي ومع الاطفال احكي لي ما بك لو كنت في مشكله نجد لها مخرج معا قال لها لاشىء بعض المشاكل في عملك وسوف تحل ان شاء الله وسوف ارجع مثل الاول واحسن.
فقالت لي ارجوا ذلك وثاني يوم ذهبت إلى صديقي وقلت له بعصبيه ماذا كانت تفعل زوجتي عندك فقال وهو يرتعش لا شيء كانت تحكي لي عن احوالك ومشاكلك ومعاملتك للاطفال فقلت له ولماذا لم تخبرني بالامس وانا عندك فقال لي انت الان تشك وتخون أي أحد وخفت ان تشك بي فقلت لن احكي لك ان زوجتك كانت عندي فقلت له يا ليتك كنت حكيت فقال لي اصبر حتى تخرج نتائج التحاليل وبدء بالحكم فقلت لا لن اصبر حتي اعلم الحقيقه فاقترح علي صديقي ان اجلب كاميرا صغيره دقيقه تعمل بالانترنت واوصلها بهاتفك وضعها في مكان ما في البيت وراقب بيتك جيدا.
عندما تكون خارج البيت ليطمئن قلبك وعجبتني الفكرة وفعلا ذهبت الي محل واشتريت
كاميرتين صغيرتين جدا وضعتهم في الاماكن المميزة في البيت لكي
تكشف لي البيت كامل ولكي اسمع ما
يقال في البيت وهنا كانت الکاړثة
وعندما وضعت الكاميرات في البيت وانتظر كي تعمل علي هاتفي ولكن الكمرات لم تعمل اخذتها وذهبت الي المحل الذي اشتريت منه الكاميرات وتم استبدالها وذهبت الى البيت لتركيبها وعندما انتهيت قلت لزوجتي اني سوف اذهب الي العمل يوم او يومين في الاسكندريه فقالت لي أنت وشأنك.
فا هيا حزينة بسبب أفعالي معها ومع الأولاد وهي لا تعلم اني احترق من الداخل سوف تحدث في أي لحظة واخذت سيارتي وذهبت الى صديقى وحكيت له ماذا فعلت وعن فكرته التي اعجبتني وقال لي ان شاء الله يخيب ظني وان لا شئ من تلك الأوهام التي تدور في رأسي فقلت له يارب خيب ظني وقال لي صديقي الم تشعر بالجوع قلت 
وذهبت بالسياره واتي صديقي خلفي بسيارته 
ولو أعلم ان دخولى بيتك سوف يسبب تلك كل المشاكل ما كنت دخلت ولكن هذا واجبي فقال صديقي الطبيب استمر في الكشف يا دكتور ما حالت الولد وعندما رجع الطبيب وجد الطفل فارق الحياة بسبب ارتفاع درجه الحراره الشديده والكل هنا يتهمني انني السبب في مت الطفل وقد أصابني شعور بالبلادة كان هذا احب الاولاد الي قلبي واليوم لا اعد اشعر بذالك الحب ولم تنزل دمعه عليه ولم يكون فارق مع ان كان حي او مېت وبعد ان انتهينا من ډفن الطفل.
انا والعائله والاصدقاء والاقارب واخذت العزاء فيه وثاني يوم أخذني صديقي الي المختبر وقال لي تعال لكي نعرف نتيجة التحاليل وفعلا اخذنا النتيجة وقال لي دكتور التحاليل ان النتيجه التحاليل مطابقة ١٠٠وان الاولاد اولاد صړخت بأعلي صوتي وصرت انادي علي ولدي الذي فقدته.
وقلت بأعلى صوتي أنا من قتل ابني واخذني صديقي ورحلنا الى طبيب الذكورة والعقم وتم الكشف علي وجد اني احتاج عملية
بسيطة وترجع الامور كما كانت إلى وضعها الطبيعي رحلنا وبعد ان انتهت كل شكوكي حول زوجتي التي انا ظلمتها وانا الان جالس عند قبر ابني ابكي عليه وادعوا له واطلب منه ان يسامحني على تقصيري معه النهاية

تم نسخ الرابط