وش النحس بقلم زينب الجزائرية
المحتويات
من جبهته ارجوكي ماترديش علي دلوقتي فكري براااحتك و بعدين اديني جواب
بسمة ولا زالت في حالة الصدمة استنى انا عايزة افهم يعني هو انت عايزني ابقى مربية ليها صح........والله حفكر يعني علشان نور وكدا بس الصراحة مش عارفة اوافق ولا لا..... علشان بيتكم الصراحة مابرتاحش فييه نهائي...
قاطعها اسر تتجوزيني
افاقت بسمة من شرودها لا معاك بس فاجءتني الصراحة بس انت عارف اني شغالة في بيت خطيبة اخوك دا حياثر مستقبلا على مكانتك يعني ...حتتعاير بيها و حيقولو جوز الخدامة.... انت فاكرها سهلة....بقولك اييه انا ما وصلتش للمكانة لانت فيها في المجتمع و مش عندي معارف آلله آلله كل الناس لي اعرفهم ناس بسيطة زيي و مقرفني فسيرة الخدامة لي بتشتغل في بيوت الناس فما بالك انت
بسمة لا اعوذ بالله الموضوع مش قصة مقعد ولا بتمشي لا...... انا مش كدة ابداا بس انت مش بتفكر فييها كويس علشان الكلام مش حيكون لييك بس حيكون ليا اناكماان تمااام وعلشان انا بسمعه كتيير فعارفة الشيء دا صعب قد اييه و انا عارفة اييه لي حيكون مستنيني عندك فبلاها والله.... اتجوز بنت من مستوااك احسن
بسمة استنى عندك هي مراتك توفت في الحاډثة لي عملتوها صح
اسر لا طلقتها احنا مش متفاهميين ابدااا و هي طلبت الطلاق
بسمة تمام حفكر ورد علييك بس مش عايزاك تتامل
بسمة بابتسامة انا لازم ارجع على شغلي اتاخرت
اسر ماشي و فكرييي فكريي
بسمة حفكر ...يلا مع السلامة
كان حمزة يرتب البيت فقد تعود على ذلك عندما كان يعيش بمفرده...كان يجمع الزجاج المكسور ليقف و ينظر الى ذلك العطر و يتذكر كلمات بسمةبرفان دا ريحته تقرف ثم يتذكر حزنها بعد كلامه دا لو بعتك مش حتجيبي حقه...استفاق من ذكرياته ليضع العطر مع الزجاج المكسور
اخرج هاتفه و بدا بكتابة رسالة انا اسف عارف اني زودتها جدااا معاكي بس مش فاضل كتير و نفترق يعني مش عايز نفترق و احنا زعلانين من بعض اسف جداااا و لو مسمحاني اقبلي عزومتي على العشا النهاردة....ارجوكي وافقي.....مستني ردك
ارسل الرسالة و دخل الى غرفتها مجددا فتح خزانتهاا فلم يجد غير قمصانه التي تركها و بعض البسة بالية كانت قد احضرتها لها ام حبيبة مع ذهبات والدتها
حمزة دي بتلبس قمصااانييي
كان سيخرج لكنه عاد ليحمل قميصا الى غرفته
انهت بسمة عملها لتخرج فوجدت علي ينتظرها
بسمة استاذ علي.....بتستنى طنط فاطمة
علي لا مش كدة انتي نسيتي اني عزمتك على قهوة
بسمة لا مانسيتش بس انا ماوافقتش
ظهر الحزن على ملامح علي ماتكسفنيش انا عايز اعتذرلك عن الموقف لي حصل الصبح
بسمة لا عادي حصل خيير و بعدين انا قبلت اعتذارك خلاص يبقا مافيش داعي للقهوة
علي على
راحتك اتمنى ماكنش ټقتل عليكي انا اسف
لاحظت بسمة حزنه انا مش عايزاك تزعل مني بس والله خاېفة عليك و على نفسي
علي نعم ازااي مش فاهم
بسمة كلام الناس يعني... دا بيوصلها و دا بيجيبها و انت عارف اني لوحدي و اكيد الناس بتستناني على غلطة بحاول على قد ما اقدر اسكت الناس
علي هو فنجان قهوة حيخلي الناس تتكلم عليكي و بعدين اذا مايعرفوكيش انتي فهما عارفين انا مين و انا انسان محترم و اكيد مش بقعد مع بنات كل مرة شكل غير اذا كانت عندها قضية و كدا ...وانا اسف لاني بزعج حضرتك
بسمة با عم حتعملي محاضرة نرووح بس على اقرب كافييه
ابتسم علي تماااام كدة
اتجه علي وبسمة الى احد الكافيهات
علي انا عرفت مين كان بيلاحقنا امبارح
بسمة بجد مييين
علي احم..... واحد معجب بيكي
بسمة پصدمة نعم
عليايوا قال انه عايز يتقدملك كمان
شرقت بسمة من القهوة التي شربتها بجد
علي اه .....انا علشان منعرفهوش و مايتعرضلكيش مرة تانية قلتله انك خطيبتي
بسمة كحكحكحكح احم. ليييه
علي انا اسف بس دا لي خطړ ببالي ماتزعليش مني
بسمة تمام لوكان فيه خير كان ربنا كتبه ليا.....سبنا منه...المهم اخبار قضية عمر اييه
فرح عمر لانها لم تتاثر بالموضوع حقولك.....
انهت بسمة قهوتها و عادت الى بيتها و دخلت غرفتها و كل هاذا كان تحت انظار حمزة الذي كان يشاهدها من اللابتوب اخرجت قميصا من قمصانه و دخلت الى الحمام لتخرج بعد مدة ترتدي القميص و تضع منشفة على راسها برق حمزة عينيه ينظر اليها
حمزة دي بتلبس قمصاني بس اكل منها حته
انتبه الى كلامه ليغلق اللابتوب
حمزة اييه لي بتعمله دا يا حمزة البنت محجبة عيييب كدااا عييب فوق لنفسك مينفعش كدااا
خرج حمزة من غرفته و اخذ يمشي ذهابا و ايابا امام غرفتها
بسمة في حاجة يا حمزة
حمزة بخجل و هو يتذكر شكلها لا لا لا مافيش حاجة....بس هو نتي فتحتي موبايلك
بسمة قصدك المسج .....مش موافقة
حمزة لا والله طب خمس دقايق الاقيكي جاهزة فاااهمة قال مش موافقة قاال
بسمة بص يا حمزة انا فرحااانة جدااا النهاردة مش عايزة اعكر مزاجي الله ينصرك
حمزة اطلعي بس...... وانا وعد مش حزعلك النهاردة
بسمة وعد
حمزة بفرحة والله وعد
بسمة تمااام
حمزة بفرحة انا جبتلك هدية حطيتها قدام الباب حادخل اوضتي و انتي اطلعي برى خديها يلااا
بسمة شوكولا صح
حمزة اطلعي و شوفي
فتحت بسمة باب غرفتها قليلا لتجد كيسا كبيرا حملته و دخلت غرفتها مجددا لتجد ملابس جمييلة جدااا كانت تنظر الى الكيس و عيناها تدمع فناادرا ماكانت ترتدي ملابسا جديدة فتح حمزة اللابتوب ليراها تمسح دموعها اخذ هاتفه و اتصل عليها
حمزة عجبتك الهدية
بسمةوهي تحاول ان لا تحسسه بانها تبكي علشان كدة فوت على اوضتي صبح صح
حمزة لا والله مش كدة صار
بالصدفة و ماتفهمهوش غلط وربنا ماناوي منها حاجة تاذيكي لا شفقة ولا حاجة من اللي فبالك هدية صلح علشان الكلام لي قلته الصبح و بس
بسمة تمام حلوة جدااا شكرا ليك بجد
حمزة عايزك تلبسي احلى لبس و نروح نتعشى برى
بسمة حاضر اجهز نفسي و اطلع
حمزة اوكيي و انا كمان يلا مستنيكيي
بسمة تعال يا بو الخبرة حطيلي ش....
لم تكمل كلماتها لتستدير راكضة الى غرفتها
بسمة انا بجد اسفة
وضعت بضع المسكرا و احمر شفاه فقط فهاذا ما تجييده
حمزة اطلعي خلااص خلصت
خرجت بسمة خجوولة انا جاهزة خلااص
حمزة بابتسامة كنتي عايزة حاجة
بسمة كنت عايزاك تحطلي مكياج
حمزة مافيش دااعي انتي كدة احلى بكتير
بسمة بابتسامة خجولة شكرا عينيك لي الحلوة
خرجا من المنزل و اغلقا الباب ليجدا احد الجيران
الجار اهلا بحضرت الرائد ازيك يا ضااابط
بسمة..
جار اهلا يا حضرت الرائد ازيك يا ضابط
تجمد ډم في عروق حمزة و هو ينظر الى بسمة مد يده
متابعة القراءة