خطيب أختي بقلم هاجر عفيفي
شهرين
عز وهنا اتجوزوا وهدى أختها سافرت تكمل حياتها بره لأنها محبتش تعيش معاهم وهى شيفاهم مبسوطين
وفى أحدى الايام
رنا خير يادكتور أدم حضرتك طلبت تشوفنى
أدم بصراحه كده يارنا ومن غير لف ودوران انا عايز اتجوزك
رنا پصدمه انا !!!
أدم أيوه انتى هو فى غيرك
رنا بتوتر م مش قصدى اقصد انك ك كنت بتحب ه
قاطعها أدم بجديه انا لما طلبت ايد الانسه هنا كان إعجاب بشكلها بس لأن طول معرفتى بيها كانت فى غيبوبه يعنى كان إعجاب مش حب وهى دلوقتى مع ال بتحبه والصراحة انا عمرى ماشوفت بنت بأخلاقك وجدعنتك وغير شكلك من الأخر بتمنا تكونى مراتى وام عيالى
رنا أهلها ميتين وهى عايشه لوحدها فى البيت
بعد مرور سنتين
عز پخوف يارب تقوم بالسلامه يارب انا عايزها هى يارب
حنان أن شاء الله هتقوم بالسلامه يابنى متخافش
رنا پخوف أدم انا خاېفه على هنا اوووى
أدم بحب مټخافيش ياروحى هتكون كويسه والله
الدكتور خرج وبلغهم أن هنا جابت بنت كلهم دخلوا فرحانين عشان يطمنوا عليها
هنا بتعب الله يسلمك ياحبيبى فين بنتنا
الممرضه دخلت بيها واعتطهالهم
هنا بحب شبهك ياعز
عز بس واخده عيونك وحلاوتك ياقمرى ها بقا ناويه تسميها ايه
هنا بسعاده وبدون تفكير رنا طبعا
رنا قربت عليها وحضنتها ودمعت بحبك
هنا ضمتها انتى حياتى كلها
حنان باست بنتها وحفيدتها وكانت فرحانه جدا ب رنا الصغيره وعرفت انها كانت هتخسر سعادة عيله كامله
أدم قبل ايد رنا بحب عقبالك ياروحى
رنا بحب يارب ياحبيبى
تمت بحمد الله