في هويد الليل بقلم لولا نور
المحتويات
وتابعت يعني ده اخر كلام عندك
اجابها ليل مؤكدا بالظبط كده
هتفت نورسين متوعده ماشي يا ليل بكره ټندم علي كل كلمه قلتها لي ومش نورسين العتال اللي تترفض
بعد اسبوع!!!!!
كان يقف مستندا علي مقدمه سيارته عاقدا زراعيه حول ه مرتديا نظارته الشمسيه السوداء داخل الحرم الجامعي غير عابيء بالهمسات والهمهمات من الطالبات حوله فما يشغله هو مسك فاليوم هو اخر يوم امتحان واخيرا !!
فقد انتظر وصبر كثيرا والصبر ليس من شيمه ولكن من اجلها مستعد ان يصبر ويتحمل كل شيء لخاطر جمال فيروزتيها الساحره!!!!
خرجت مسك من باب الكليه
تبحث بعينها عن السائق ولكنها تسمرت مكانها وطرق قلبها پعنف داخل ها عندما وجدته امامها
وكان قلبه شعر بها فرفع نظراته فوجدها تسير نحوه فوقف بكسل يشبع عينيه من حلاوه ملامحها الساحره
اعتدل في وقفته وتناول يدها ما اعلاها كعادته عند لقاءهم هاتفا بعشق جدا بس ده ما يمنعش اني افضل مستنيكي عمري كله
دغدغت حلاوه كلماته انوثتها ومشاعرها البكر وجاوبته بحب لا يا حبيبي احنا مش عاوزين نضيع عمرنا في الانتظار اكتر من كده كفايه اللي راح
تعالت ضحكات ليل الجذابه واقترب بوجه منها هامسا بشقاوه بتغيري عليا!!!
هتفت بنبره حاسمه عندك مانع
تابع بهمس وهو يفتح لها باب سيارته اطلاقا يا روحي وبعدين انا اطول ان مسك هانم مهران تغير عليا
اجابها وهو يدير محرك السياره مفاجأه
ثم ان بسيارته خارج الحرم الجامعي تحت نظرات الفتيات الحاسده لمسك التي نظرت اليهم بغرور واخرجت لهم لسانها تغيظهم بطفوليه !!!!
وضعت ليلي حاجبها وتوجهت الي باب الشقه تفتحه ولكنها تصلبت موضعها وتخشب ها عندما وجدت امامها اكثر شخص تبغضه في حياتها !!!
تحدث جودت بسماجه ايه الغريب في كده ده احنا حتي بقينا نسايب ده انا حتي حمي بنتك
تحدثت ليلي بنبره ساخره لا عمرك ولا
متابعة القراءة