رواية كاملة بقلم ريحانة الجنة
بالراحة.
مصعب ههههههههههه...ماشي ياعم هطمع ماليش دعوة .. انا عايزك تزفني بعربيتك انت عارف اخوك ماعهوش عربية ...ولسة هأجر بقي واغرم كفاية غرامة...
حذيفة ابتسم لانه بيجهزله هدية تليق بيه وكبيرة عنيا يا حبيبي واجمل عربية هتتزين علشان اجمل عريس ..ربنا يسعدك ويفرحنا بيك...
مر يومين وحذيفة لسة فكره مشغول وعصبيته بتزيد وغضبه بيكبر من نفسه قبل اي حد....كل لما يقرب منها يتجنن..يبعد عنها يتجنن اكتر من البعد والتفكير ..بيوصلها الصبح وبعد الظهر المدرسة وهو طول الوقت حابس نفسه من قربها ومن جهاد نفسه انه يبصلها ويشبع عنيه منها ومن جمالها.. وهي طول الوقت حزينه من تغيره ده.. وتخيلت عصبيته واغضبه دول بسببها انها بتكبر ووحملها عليه بيكبر....وجه قبل فرح مصعب بيوم واخدها يشتريلها فستان تحضر بيه الفرح....وكان يوم متعب وكله جنون بسبب غريته من كل حد يبصلها ..حتي الستات والبنات بتتعجب من جمالها. ..وهما في محل الفساتين...
البياعة يا شيخ مش قولت فرح ..تبقي الحاجات دي مناسبة...كمان هي شكلها هيبقي فيهم مناسب هي ماشاء الله طويلة ومش باين عليها سنها اكنها عروسة كبيرة...
چوري بتكتم ضحكتها من شكل حذيفة الغيران...وهو بيغلي استغفر الله ..ياستي قولي اللهم بارك..دي عيلة اصلا عروسة ايه بس...بصي انا همشي واضح انك مش هتساعديني..
حذيفة اتنهد ومشي خطوات معاها وقبل السلم .. ثانية بس يا مدام انا هطلع وانتي هاتيها وتعالي ورايا...
طلع حذيفة هو الاول والبياعة استغربت وچوري ضحكت ووشوشتها علشان مايبصش علينا واحنا قصاده فطلع هو الاول واحنا وراه..
طلعت معاها چوري واتفرجت علي الفساتين مع حذيفة...وحذيفة اختار فستان هادي وناعم يشبه چوري تمام..ابتسم چوري قيسي ده ..
چوري ابتسمت جميل اوي يا
ابيه هقيسه...
دخلت چوري قاست فستانها والبياعة