جاهلة ولكن بقلم الكاتبة زوزة

قمر فوقي لنفسك انتي لازم تتعلمي وتتفوقي ولما ترجعي تكوني حاجه كبيره تخلي الكل يتمني رضاكي فوقي يا قمر لنفسك ثم قامت من مكانها وذهبت لتتوضا وتصلي 
في مصر 
كان يجلس بحزن وهو ينظر إلي والدته ويلبس بدلته فاليوم موعد خطبته علي تلك زميلته فهو لا يطيقها ولكن مجبور علي هذا 
يا حسام خلاص بقا اعمل ايه فكرت لما اعمل كده هعرف اكلمها أو اوصلها ماهي الغيرة اللي بتحرك الحب يابني 
بس مش بالطريقه دي يا امي ده تهور تروحي تعزمي خالها والناس وانتي اصلا لسه مكلمتنيش ولا كلمتي حتي أهل العروسه 
معلش يابني انا عرفت من مرات خالها أنه هو بيكلمها جوا ومش عاوز حد يسمعهم ولا يعرفهم واللي مرات خالها قالته أنه هي هتبقي دكتوره بس ازاي معرفش يابني 

بنظرة شك دكتورة طيب كويس انا
هدور في كل كليات الطب في مصر علي اسمها وان شاء الله هنلاقيها وهدور في لبنان مع أنه مستحيل أنها تقعد لوحدها في بلد بعيده عن خالتها أو خالها وخالها مش هيسمح بكده اكيد هتبقي في مصر 
بنظره امل ياااارب نلاقيها يااااارب 
طيب والعروسه اللي ادبست فيها دي يا امي اعمل ايه ده كتر خيرهم أنه ردوا في الميعاد المستعجل بتاعك ده 
بعد فتره سيبها وقولها كل شئ قسمه ونصيب اتحجج باي حاجه تعملها وسيبها عشان ميبقاش الغلط عليك 
اووووف يارب صبرني واستحملها انهارده 
يلا يابني الناس كلها في الفندق والعروسه زمانها علي انتظار 
الهي تولع انا مالي 
يابني معلش تعالي علي نفسك عشان خاطري 
حاضر يا امي حاضر 
ولم يأخذوا بالهم عندما اتو للخروج من ذلك الذي سمع كلامهم 
مين اللي سمع حسام وأمه 
ايه اللي هيحصل في الروايه
قمر هي بطلة روايتنا بنت محجبه بشرتها بيضه وعيونها زرقاء مثل لون السماء من يراها يسحر بجمالها فهي تشبه الاطفال بعفويتها وضحكتها تبلغ من العمر ٢٢ سنه تدرس في كلية طب في امريكا 
حسام ده بطلنا عنده ٣٠ سنه شغال دكتور جامعي
في كلية صيدله درس ففي الخارج من ثم رجع وتعين دكتور في كلية صيدله ذو بشړة قمحية وشعر بني ويشبه الممثلين كثيرا 
عدي ده شاب لبناني من الاب ومصري من آلام عنده ٢٦ سنه كان عنده شركة هندسه صغيره في الاول وبعد كده بقيت شركة كبيره ومعروفه بشركة the moon القمر عدي ده كان شغال بجوار الشركه بيدرس في مدرسه خاصه بوالده ولكن ترك العمل بها منذ أربع سنوات واهتم بالشركه فقط وأصبح طبعه يختلف عن الماضي فأصبح أكثر جديه أكثر عصبيه ولكن كانت النساء يطمعون بماله وجماله فهو ذو شعر اصفر علي بني وعيون خضراء وبشرة قمحيه ولكنه كان لا يهتم بأحد فقلبه ملك واحدة فقط 
رزان فتاة تبلغ من العمر ٢٥ عام تعمل دراسات عليا في امريكا في كلية طب ذو شعر أحمر ڼاري وعيون خضراء وبشرتها بيضاء فهي حقا جميلة جدا وذات قلب طفولي صديقه قمر في امريكا وهي التي ساعدتها في الهروب من لبنان 
شمس ابنة خالة قمر ملامحها تشبه ملامح قمر إلي حد ما ولكنها ليست محجبه تخرجت من كليه تجارة وأصبح عمرها ٢٤ سنه تعمل مع عدي في الشركه ويحاول الاثنان الوصول إلي قمر ولكن دون فائده 
تذكير احداااث 
عندما كانت قمر تبلغ من العمر ١٨ عام ټوفي والدها ووالدتها فذهبت لتعيش عند خالها الحاج احمد رجل طيب يحب أن يري قمر سعيده ديما كانت قمر تعيش معه هو وزوجته ولكن كانت زوجته تكره قمر وتعاملها مثل الخدم فيوم اتيت إليها عمتها وحسام ابن عمتها واتوا لكي يطلبوا يد قمر ولكن كان حسام مجبور علي هذا اتيت إليهم قمر وانبهر حسام بهياتها الجميله فهو لم يراها منذ زمن طويل وهي ايضا انبهرت بجمالها فهي كانت تحبه منذ الطفولة ولكن لم تفحص مشاعرها لاحد من قبل قام حسام واخذ قمر معه للبالكون الخاص بالمنزل ليتحدثوا معا قليلا فقال لها حسام بقل قسۏة أنها فتاة جاهله لم تتعلم ولا تفقه شئ في الحياة وظل يحدثها فتره ويكسر قلبها وبعد مدة دخلوا فرفضت قمر بكل زوق 
بعد مدة ذهبت قمر إلي خالتها نعمة التي تعيش في لبنان لكي تدرس في مدرسه خاصه لمدة اربعه سنوات وكانت خالتها وزوجها وابنة خالتها يساعدونها واتوا لها بشاب جار لهم اسمه مصطفي أن يدرس لها بالبيت بجوار المدرسه وكان مصطفي هذا تحبه شمس وظلوا هكذا 
تعرفت قمر علي مدرس الرياضيات الخاص بها وهو عدي فكان ونعم الصديق والاخ لها كان يدعمها كثيرا ويقف معها كثيرا كانوا قريبين في العمر بداو يخرجون سويا وكان عدي يعاملها بكل حب فهو اعتبرها صديقته الوحيده راهم مره حسام فحصل مشكله بين حسام وقمر وعدي عندما ذهب حسام للبنان ليعتذر منها ويطلب يدها للزواج مره اخري فهو احبها كثيرا ولكن هي رفضت وتحججت أنها لا تريد ذلك الآن ولم تقل له شئ عن تعليمها 
ذات مره دعي مصطفي شمس الي مطعم وقال لها أنه يحب قمر بشده صدمت شمس بشده وذهبت بسرعه لكي لا يلاحظ عليها ولكن كانت تدخل الي المطعم قمر ومعها حسام وعدي اللذان اتي معها فوجدة شمس هكذا فذهبت وسألتها فقالت لها شمس طلع بيحبك انتي وطلعت تجري وهي بټعيط ذهبت قمر خلفها بسرعه وهي لا تفهم شئ غير أنها علمت أن الموضوع بخصوص مصطفي ذهبت تركض خلفها ولكن صډمتها عربيه أثناء لاحقها بشمس أخذها حسام وعدي الي المستشفي ومعهم شمس ظلوا هكذا مده وبعدها خرجت قمر من المستشفي ولكن لم تريد أن تعيش مع خالتها بسبب مع حدث مع شمس بسببها فاشتري لها حسام منزل في لبنان واتي لها بمربيه وخادمه وحارس للمنزل ظلت قمر تدرس في لبنان اربعه سنوات وكانت متوفقه جدا 
بعد انتهاء مدة دراسه قمر اتي عدي وقال لها أن لها منحة في امريكا ولكن هي لم توافق ولكن صدمها شئ آخر وهو طلب عدي منها الزواج وهي كانت تعتبره مثل اخاها وصديقها فقط فهي تحب حسام ظل عدي يقول لها مدي حبه لها وعشقه ولكن هي لم توافق ولكن وسط هذا الحديث اتي حسام وسمع كلام حب عدي لقمر فاقتنع أن قمر كانت تقعد اربع سنوات في لبنان من أجل حبها لعدي وهو لم يعلم شئ عن دراستها صدمت قمر من حسام ولكن حسام اتي وجرحها بكلامه مره اخري فهو لا يفعل شئ الا جرحها 
ذهبت قمر إلي امريكا دون علم أحد وتركت لحسام رساله تخبره بها كل شئ وعن دراستها فندم حسام بشده يتبع 
اسفه علي تأخير و كل سنه و انتم طيبين و بخير يا حلوين 
البارت 22
خرج حسام ومعه والدته ولم يأخذوا بالهم من الذي سمعهم وسبقهم إلي غرفة أخته قبلهم فهو اخ ميار ويسمي احمد ويبلغ 25 سنه من العمر ولكنه شاب طايش يعشق الفتيات عندما يري واحده يريدها أن تكون له مهما كان 
بعد دقائق طرق حسام ووالدته باب غرفة ميار فوجدوها ترتدي فستان بلون السماء ذو أكمام من الشيفون مرصع بورود صغيره من علي الصدر وحزام من المنتصف ومفتوح من علي الرجل الشمال 
نظر لها حسام پصدمه ثم تحدث بعصبيه وقال ايه القرف ده مش عارفه تجبيه مقفول شويه والا ايه 
نظرت له ميار بمبالاة وقالت عادي ده كده محترم عشانك يا بيبي انا عارفه انك بتضايق من الفساتين المفتوحه وبعدين ده سمبل جدا ثم نظرت لوالدته وقالت ايه رايك يا طنط حلو صح 
نظرت لها بمبالاة وقالت حلو ياروحي يلا يا حسام خد عروستك وانزل اتاخرنا علي المعازيم ثم قامت بخبطه في يده خبطة خفيفه 
اوما حسام برأسه لها ونزل إلي الأسفل معها 
نزل حسام وميار وكانت ميار لا تترك يد حسام نهائيا وتلقوا التهنئه من الجميع معا 
طلب منهم الدي جي الرقص معا قام حسام وهو غاضب فهو لا يحب تلك التي تقعد معه فهو يحب قمره الصغير يحبها بخجلها بهدوئها بحجابها بعيونها التي تأخذه الي الجنة عندما ينظر بهما فهو حقا يشعر بالراحه فقط عندما يتذكر ملامحها ظل يتخيل قمر ومدي حبه لها وكم يعشقها وهو يرقص مع ميار بعد مدة انتبه حسام الي صوت التصقيف وفاق من تخيله الي حبيبة قلبه ظلت هكذا حفلة الخطوبه إلي أن انتهت وذهب كل منهم الي بيته 
في امريكا 
في الصباح في الجامعه التي تدرس بها قمر 
كانت تقعد غير منتبها لشئ في المحاضره التي كانت تحضرها بثيابها الواسعه فكانت ترتدي جيب شيفون باللون البيج و قميص واسع من اللون الابيض وطرحه بيضاء وكوتش ابيض ظلت غير منتبهه إلي أن قال الدكتور المحاضره بعصبيه Oh Arabic pay attention to here We are here to learn not to think for you are really an ignorant people and you do not understand anything 
ايتها العربيه انتبهي الي هنا نحن هنا نتعلم ولسنا للتفكير فانتم حقا شعبا جاهل لا تفقهون شئ 
نظرت له پغضب ثم قالت 
We are not an ignorant people we are an Arab people and we are proud that we are from the Arabs The Quran was revealed in the Arab countries and all civilizations learned from the Arabs in the past You used to take your knowledge from our Arab countries 
نحن لسنا شعب جاهل نحن شعب عربي ونفتخر اننا من العرب فالقران نزل في الدول العربيه والحضارات جميعها تعلمت من العرب قديما كنت تاخذون علمكم من بلادنا العربيه 
نظر لها پغضب وقال 
You are ignorant states so look at your clothes what are these clothes and then you are the ones who learn from us We export knowledge to you so that you come to learn here 
انتم دول جاهله فانظري الي ملابسك ما هذه الملابس ثم انتم الذين تتعلمون منا فنحن نصدر اليكم العلم حتي انتي اتيتي لتتعلمي هنا 
قامت طالبة ليست محجبه ولكن ملابسها محترمه وقالت 
We the Arabs we dressed even our Christians wear wide clothes too We are Muslims or Christians We Arabs are in one hand and we exported knowledge to you From our