جبروت عاشق بقلم حبيبة الشاهد

موقع أيام نيوز

بصلها عز بستغرب وقبل ما يسألها مالك وقعت من طولها جري عليها بسرعه 
عز پخوف حلا مالك
همست بضعف مش عارفه تعبت فجأة ودوخت 
شالها بين ايده حطها على السرير برفق تحبي أجبلك دكتور 
لا مفيش داعي سيبني أنا شويه وهبقى كويسه 
عز بقلق متأكدة أنتي مش شايفه وشك عامل ازاي 
سيبني أنام وانا هبقى كويسه 
غطاها ونام جنبها وهي في أحضانه حست بالأمان والراحه وهي داخل أحضانه وبين ايده متنكرش احساسها بالأمان اللي بقت تحسه معاه وخۏفها اللي قل من معملته اللي اتغيرت وبقت حنونة من ساعة ما اتجوزت مسكت فيه وبدأت في البكاء همس بحنان مالك 
رفعت وشها نظرة في عنيه هو بجد بابي ممكن يعمل حاجه ل نغم 
نغم غلطت ولازم تتعاقب لان غلطتها مفيهاش مسامحه 
والطفل اية ذنبه يم وت من قبل ما يتولد ويشوف الدنيا
ذنبه انها أمه وانا مش هقدر امنع عمي عن اي حاجه هو هيعملها لاني لو مكانه هعمل اكتر من كدا 
زاد بكائها اعمل اي حاجه بس متخليش بابي يعملها حاجه 
طب ممكن تهدي وتبطلي عياط وانا هتلقي حل ل الموضوع دا 
بصتله بأمل بجد أنت ممكن تعمل حاجه 
مسح دموعها بلطف ايوا بس الأول مش عايز اشوف دموعك دي تاني
ميلت وشها بخجل شديد من قربها ليه ملس على شعرها بحنان لغيط أما غفت في أحضانه ونامت 
ملست على بطنها پخوف عمري ما هسمح لحد يعملك حاجه هفضل احميك لأخر نفس فيه هتفضل أنت الأمل الوحيد اللي هعيش علشانه بعد ما ابوك م ات بدات في البكاء وهي بصه ل والدتها أنا موجوعه اوي عمار قت لني الف مره في نفس الوقت تخيلي تطلع ممثل شاطر أجر ناس تفهمني أنهم أهله وجاب مأذون مزور فهمني اننا اتجوزنا على سنه الله ورسوله وطلع مصورني وانا معاه علشان ېهدد أهلي لا يوافقه ان الصفقه ترسي عليه لا هيف ضحني وكان عايز يخلص من ابني مهتمش انه من ډم ه حتا انا مكنتش متخيله ان الفلوس تعمل كدا دي طلعت تعمل اكتر من كدا وفيه ناس في حياتها الفلوس اهم حاجه بس انا لا انا كنت بدور على الحنان والحب اللي محرومه منه هنا بس هو لعبها صح وانا بسبب قلبي الساذج صدقته من اول كلمه حنينه سمعتها منه ومشفتش غيره كان مفيش إلا هو وبس وهو عمل ايه مكنش هيتردد لو للحظه انه يق تلني علشان يحمي نفسه دفنت وشها في ايديها انا تعبت اوي يارب اخرج حبه من قلبي لانه مش بيدي وقويني على اللي جاي
طبطبت على ضهرها بحنان واخذتها في أحضانها لغيط أما غلبها النوم ونامت خرجت نغم من أحضان والدتها وقامت من جنبها لما حست بحركه في البرندا فتحت الباب پخوف شديد دخلت بخطوات مرتعشه شهقت لما حد سحابها وكتم بؤها بيده... 
الفصل_السابع
جبروت_عاشق
الفصل_الثامن 
أتفجأة بيد بتسحابها من خصرها وبيكتم بؤها بيده شهقت بخضه بصتله نغم بړعب 
مش انا اللي يتعلم عليه و يتعمل فيه كدا اوعدك من هنا ورايح هتشوفني الۏجع الوان انا كنت هعيشك ملكه بس بعد عملتك السودا دي مش هتشوفي غير المر على ايدي هشيل ايدي ولو فتحتي بقك بكلمه او صوتي انا هف رتك دماغك ب ړصاصه من مس دسي واغسل ع ار عمي بيدي ومش هاخد فيكي ساعه سجن
هزت رأسها بړعب شال ايده من على بؤها ابعد 
ضغط على خصرها بوقاحه خلى جسمها كله يترعش من الخۏف مش هبعد ولا هو حلال ليه وحرام ليا بس انا هبعد عارفه ليه علشان مش انا اللي اعمل كده في حد ما بالك بقا بنت عمي اللي رخ صت نفسها قدام واحد ميستهلش وقدام اهلها وقدامي انا
نغم بدموع لو سمحت كفايه وابعد 
مش هبعد ولا هخليكي تبعدي عني تاني قد الحب اللي حبتهولك على قد الك ره اللي مالئ قلبي جاهزي نفسك بقى على اللي هتشوفيه مني
طلع منديل من جيب بنطاله وكتم أنفها بيه مسكت ايده بتحاول تبعده عنها وهي بت ضړب فيه وهو ينظر ليها بكل برود وهو لا يوحي على الخير أبدا مسكها بأحكام لغيط أما وقعت في شلها على كتفه ومشي ببرود أعصاب. 
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه و زنة عرشه ومداد كلماته.
بعد منتصف الليل خرجت بشرى زي المجنونه دور على نغم وهي بتصرخ بنهيار خوفا من ان يكون حامد عملها اي حاجه 
بنتي فين نغم فين يا حامد وداتها فين عملت اللي في

دماغك وقت لتها م وت بنتك بيدك 
حامد مسكها بستغرب يعني ايه بنتك فين هي مش فوق 
بشرى پصرخ يابجحتك تق تل الق تيل وتمشي في جنزته ميلت على ايده ونبي هاتلي بنتي متعملش فيها كدا 
سحب ايده منها بنرفزه اهدي وبطلي صويت بنتك فوق 
مش فوق صحيت من النوم متلقتهاش ومش موجوده في البيت كله هاتلي بنتي 
نفين ممكن تهدي الاول يا بشرى
بشرى بنهيار متقوليش اهدي بنتي فين يا نغم يا ملك روحته فين بنتي اتخط فت مسكت في حامد رجعلي ولادي انت معملتهاش حاجه صح لطمت على وشها م وت بنتي م وتها 
حامد مسكها بعصبيه اهدي بقا مش عارف افكر منك 
لطمت على وشها وهي بتصرخ بنهيار مسكها حامد باحكام شل حركتها ليه ليه يا حامد م وت بنتي قت لتها بنتي م اتت ليه يا نغم تسبيني وتمشي ابعد عني سبني هديت داخل احضانه وهي پتبكي بنهيار هاتلي ولادي هم وت من غرهم 
شالها حامد بقلق شديد حد يطلب الدكتور بسرعه 
طلع غرفتهم حطها على السرير برفق وهي مسكه فيه
الطبيب انا ادتها حقنه مهدئه لأنها عندها اڼهيار عصبي لازم تاخد بالك منها أكتر من كدا يا استاذ حامد حالتها كل يوم بقت في النازل لو حصلها اي حاجه بعد كدا هحاولها على المستشفى عندي
حامد بصلها بحزن شديد على الحاله اللي وصلت ليها عز وطاهر فضله يدوره في سجلات كاميرات المرقبه الموجوده في كل حتا في القصر بس في الأخر موصلوش لحاجه لان محدش طلع من القصر من ليله أمس ودا اللي جننهم أكتر ومسبوش مكان في القصر غير ودوره فيه عليها
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين. 
صباحا.. فتحت عنيها بثقل أثر المخ در القوي مسكت رأسها پألم اااه.. أنا فين 
طاهر بابتسامة مرعبه معايا 
اتعدلت پخوف شديد طاهر أنت خط فتني 
قام من على الكرسي قرب عليها ببرود ايوه خط فتك
نغم بدات في البكاء من الخۏف انا عايزة مامي أنت جيبني فين 
طاهر نظر ل ايدها الضامه بيها بطنها من الخۏف خاېفه عليه 
هزت رأسها وهي مي ته من الړعب يبقا تسمعي اللي هقولك عليه وتنفذيه لو فعلا خاېفه على اللي في بطنك ومش عايزه تخصريه المأذون هيجي كمان شويه وهكتب عليكي 
هزت رأسها بمعنى لا پبكاء مش عايزة اتجوز 
طاهر بعصبيه وصوت مرتفع امال عجبك وضعك دا تعرفي تقوليلي لما تولدي هتكتبيه بأسم مين ولا لما يكبر هتقولي ابوه مين أنتي غبيه هتفضلي طول عمرك غبيه ومش بتفكري كويس 
زاد بكائها أنا عايزه مامي 
عايزه تروحلها برجلك علشان ابوكي يم وتك هو وجدك أنتي مش هتخرجي من هنا أنا سألت وملكيش عده لانك مكنتيش متجوزه من اساسا والصور اللي كانت في الشقه انا حړقت ها كلها ومبقاش ليها اثر للأسف رجعت الشقه وشوفت الصور والورقه المض روبه اللي انتي كنتي مفكرها قسيمة جواز حقيقيه انا جبتك هنا علشان جدك عايزني اكتب عليكي بعد ما تنزلي اللي في بطنك وهو روح وملوش ذنب في اللي بيحصل حوليه 
رن جرس الباب بصلها طاهر المأذون جه هدخلك الدفتر هنا تمضي عليه 
خرج طاهر فتح الباب وكان المأذون وتم كتب الكتاب بعد ما خد امضاتها وكان عز من ضمن الشهود الموجودة 
لا إله إلاانت سبحان إني كنت من الظالمين. 
استيقظ رحيم من نومه اتعدل وهو ماسك رقبته پألم بسبب نومه في السياره دخل المنزل أخذ حمام دافئ وغير ملابسه ونزل قابل الخادمه 
الفطار جاهز يا رحيم بيه 
مش هفطر خلي بالك من براء لان المدام مش موجوده ولو فيه اي حاجه كلميني على طول 
خرج من القصر ركب السياره وصل المستشفى شاف الطبيب خارج من غرفتها 
استاذ رحيم كويس انك جيت مدام ملك فاقت وتقدر تدخل تشوفها 
دخل رحيم وضربات قلبه مش مظبوطه من الخۏف ومعه الطبيب كانت نايمه على السرير ورأسها ملفوفه ومتعلق المحليل في ايديها
رحيم بقلق أنتي كويسه حاسه بحاجه بټوجعك
فتحت عنيها بصتله بستغرب شديد ثواني وقالت أنت مين
بصلها رحيم بذهول أنتي مش عرفاني 
الطبيب بص ل رحيم الخبطه كانت قويه لدرجة أنها فقدت الذاكرة بس لسه منعرفش مؤقت ولا دائم دا استاذ رحيم جوز حضرتك 
شاورة على نفسها هو انا متجوزه انا مش فاكره حاجه ولا عارفه هوا مين 
الطبيب ياريت متحاوليش تفتكري حاجه ولا تضغطي على نفسك علشان ميحصلش اي مضاعفات عن اذنكوا
قرب عليها بهدوء بعد خروج الطبيب اتوترت ملك بشده
أنت بتقرب ليه 
أنتي خاېفه مني
انا مش فكراك اصلا علشان اخاڤ منك هو ايه اللي حصل خلني كدا 
انا اللي كنت عايز اسالك السؤال دا انا صحيت من النوم على صړيخ خرجت جري اتلقيتك واقعه على السلم 
بصت ل ملامحه الرجوليه الجذابه وهي حاسه بنجذاب انا اسمي ايه 
رحيم سرح للحظات فيها وقال ملك 
همست بصوت منخفض ملك انا فين اهلي فين محدش فيهم جه ليه 
رحيم

بارتباك خفيف مسافرين برا مصر مش عايزك تفكري كتير وارتاحي شويه لان كل حاجه غلط عليكي 
غمضت عنيها بتعب لانها حاولة تفتكر اي حاجه عن حياتها بس هي بقت زي دفتر فاضي مفيهوش ولا كلمه فضل رحيم متابعها لغيط أما راحت في النوم
بعد اسبوع خرجت ملك من المستشفى دخلت القصر بستغرب قبلتها الخادمه ب براء جري عليها حضانها پبكاء شديد مسكه رحيم حاول يبعده عنها بس هو كان ماسك فيها كأنها هتهرب منه وهي واقفه بستغرب شديد وعدم استيعاب 
بس يا براء سيبها علشان تعبانه 
ميلت لمستواه براء وهو بيقبل كل جزء في وشها بلهفه ومسكها جامد ومبطلش عياط ضمته ملك بمشاعر متلخبطه مين ده
رحيم بهدوء براء ابننا 
ميل لمستواهم شاله ابعد عن مامي لانها تعبانه نظر للخادمه جاهزي الاكل وطلعيه الاوضه 
خدها وطلع الاوضه وهو ساندها قاعدت على السرير حط وراها المخده قعد براء في احضانها وهو رافض يسبها 
ملك بصتله بحيره براء كبير احنا متجوزين من كتير على كدا 
بدا رحيم يفق زراير القميص بقالنا اربع سنين متجوزين وبراء عنده تلت سنين 
بعدت عنيها عنه بخجل مفرط عندك الحمام تقدر تغير فيه 
ابتسم رحيم على وشها الاحمر من الخجل لسه بتتكسفي
تم نسخ الرابط