الوهم القاټل بقلم ميفو السلطان

موقع أيام نيوز

عن سعادتها وهو في قمه السعاده انها فتحت قلبها وتكلمت اخيرا.. واكملت انا كلت كل الانواع بس مابحبش الفراوله بتعملي حساسيه ثم تغير وجهها فجاه ليشعر هو بالقهر ليعلم انها تذكرت اكمل وتوقفت عن الكلام فهتف هو طب وزعلتي ليه مانا مش هاكلهالك بس لو
حبيت اعاقبك هتاكليها ثم ضحك لتنزل دمعه من عينيها يا حزن الحزن عالعقد والكلاكيع.. دانت الكلكوع يقلك يا ماما فهتفت پقهر ما اكمل كان بيعمل كده.. لتضع العلبه علي المنضده وتقول يلا نرج اتاخرنا ليعودا في حال غير الحال.. حاول ان يجعلها تتكلم ولكن قلبها كان معلق بذلك الحقېر وتنهد هو بۏجع للدرجه دي كان مريض عارف انك بتتعبي من حاجه ويخليكي تاكليها.. وانت رايح تقلها نفس الكلام.. يا خيبتك يا مراد ماكنا ماشيين حلو... وما ان وصلا حتي اخذا اشيائهما ودخلو مره اخري لتذهب تاليا الي النوم مع الخادمه ويصعدا لتغير ملابسهما وينزلا وكانا قد اكلا علي البحر فانتظرا ان يحل اليل حتي يخرجا فاقترح عليها ان يلعبا شيئا فاحضر بعض الالعاب وظلا يلعبان وبدات هيا تستعيد بعض مرحها ليبتسم ويسعد علي ابتساماتها لتاتي تاليا ويبدا في الاستعداد للخروج ليقضيا وقتا رائعا في الخارج وهيا منطلقه مع ابنته واحس بسعاده طاغيه وكا ن ملتصقا بها ولا يتركها وهيا ايضا سعيده بلمساته وقررت ان تقبل القليل المزيف من المشاعر لتترجمها بداخلها لحقيقه لتعيش عليها فهي قد عرفت انها تكن له مشاعر مفرطه وان حرمانها جعلها تخرج مابداخلها له فحنيته جعلت مشاعرها تجتاحها بقوه.. فلا يوجد امراءه تستطيع ان تعيش بلا مشاعر وكان هو يغدقها بها وكل ذلك وهيا تظنه تمثيل.. لتتعلق به بشده وتسعد باي قرب له ليلاحظ هو تغيرها في الخارج وما ان يكونا بمفردهم حتي تتحول تماما.. وذلك ما ارق نومه ومضجعه وكل همه ان يعلم بماذا تفكر فتمني لو كل ايامهم بالخارج كانا يضحكان واخذها في احضانه وشال ابنته وهيا تضحك وتتكلم ليحدث فجاه مايجعله يتسمر مكانه ويحس بان صاعقه نزلت عليه عندما...دا علي اساس انك ناقص صواعق دانت ايامك جاز .....
البارت الثالث عشر....
كان مراد اخيرا قد وجد ان زوجته الذي قد تغلغلت بداخله واصبحت تلهب مشاعره تعامله ببساطه وبدات لا تتكلف في المعامله وكان طول فتره خروجهما تحيطهما السعاده فكان ياخذ ابنته في يد وزوجته في اليد الاخر وكان
يتجولان في الشوارع والمولات.. ليحدث فجاه ما جعله يتصنم في مكانه ليجد زوجته السابقه امامه فجاه لتصرخ باسمه وتقترب منه وتحتضنهالاهي يحضنك قطر يا بعيده فمراد رجل ساحر ولا زالت زوجته تعتبره رجلا عن حق ولكن عيشتهما لا تناسبه.. لتنصعق اسيا وتبعد يدها وتنزوي لان كامليا امراه فاتنه وكانت تظهر ذلك بشده في لبسها لتبتعد كاميليا وتنظر لتجد تاليا لتقترب منها لتبتعد تاليا وتذهب لاسيا احسن احسن . فهتفت كامليا بدلع ايه يا تاليا نسيتي مامي مش هتسلمي عليا.. لتقطب تاليا حاجبيها ولا ترد.. فنظرت كاميليا لاسيا باستنكار ايه ده يا مراد انت جبتلها مربيه.. لتشعر اسيا بالقهر الشديد والدونيه فكانت كاميليا في وحبيبتي ايه ماجلكيش خبر..
لتشهق كاميليا پحقد وتنظر اليها لتراها جميله ولكن بسيطه بزياده ومحجبه..
فهتفت.. امم الحجاب حلو برضه وضحكت.. اهو تجديد.. ثم اقتربت منه وقالت بدلال انا قاعده في الشاليه بتاعنا ابقي هات تاليا وتعالي انا هعدي عليكو يلا باي واقتربت وقبلته ومشت حتي لم تقبل ابنتها..ميفوميفو..
كان الڠضب يشتعل بداخله من تلك الحقيره وما فعلته فكان يشعر بالهدوء والسعاده لياتي ما ينغص عليه حياته ليلاحظ ان اسيا منكمشه علي نفسها وان بها شيئا فهتف ماتزعليش يا اسيا هيا كلامها كده ..
فهتفت بهدود هيا ماغلطتش يا مراد انا فعلا زي ما قالت مربيه.... اراد ان يعترض الا انها وطت وشالت تاليا وقالت... يلا نروح عشان. تاليا تنام..ظل الوجوم عليهم طول الطريق وما ان وصلو حتي دخلت. بدون كلام .وصعدت وجهزتها للنوم وظل هو يفرك منتظراها بالاسفل وامه تلاحظ توتره لتهتف فيه ايه يا حبيي انتو كويسين..
تنهد وقال تعبت يا امي....
وتنهد فاقتربت منه مالك يا حبيبي..
فهتف بحنق كاميليا يا امي طلعتلي وخلت الخروجه زفت وحكي لها كل شئ..
فهتفت الام غاضبه قطع لسانها مين دي االي مربيه دي ست ستها.. طب وسيبت مراتك تطلع لوحدها ليه.. كان لا يستطيع ان ينطق بشئ فزوجته ما ان تنزوي على نفسها يصعب الاقتراب منها.. فاكملت طب اقوم انا اجيبها.. فقبل يد امه لتذهب هيا اليها لتجدها شارده بجوار تاليا وتاليا نائمه لتقترب منها بحنان وتهمس ايه يا حبيبتي مانزلتيش ليه قلقتيني.. فهتفت لا ابدا يا ماما كنت بريح بس جنب تاليا القمر دي..
هنا اخذت يدها وقالت اسيا اوعي تزعلي انت ست الستات مراد قلي ربنا يهديها. هيا االي خربت بيتها دي واحده ماتتعاشرس مراد فضل باقي عليها للاخر بس هيا اللي ماتستاهلش وانت جيتي عوضتيه ست عن حق يتمناها اي راجل اه اماال... ماتسكتي بقه يا حاجه الله لا يسيئك عشان انت بتولعيها وربنا كان كلامها ينزل علي فؤاد اسيا يحرقها ولكنها تجلدت فقامت قالت يلا يا حبيبتي ننزل.. اسهري مع جوزك شويه والله دا زعلان ماتيسبهوش كده احنا الستات لازم نعدي دا كيد نسا وانت قمر كده انزلي كده خديه في حضنك هتلاقيه ساح وناح ابني وانا عارفاه ولا يهمك منها الصفرا دي.. ماتروحي بقه بلا حضنك بلا فشتك ميفوميفو نزلت اسيا مجبره والهم ياكل قلبها ليفتح مراد ذراعيه لتجلس بجواره لياخذها في حضنه ليحس بها جيدا وانها تحولت لما لا يعرف مكنونه.. كان يتوجع علي شرودها لتستلقي علي كتفه وتفكر... هيا اللي سابته يعني هو ماكنش عايز.. ما هي دي ماتتسابش ست عن حق..مش انت يا مريضه يا غلبانهتااااكس الخانكه بسرعه.. كشفت راسي ودعيت عليك ياكمل لا تربح ولا تكسب .. معلش يا مراد قدرك كده بس لا لو عايز يرجعلها يرجع انت مش هتقفي في سعادته ابدا مراد يستحق كل خير .. انت كفايه انه حنين عليكي.. هتعوزي ايه من الدنيا تاني كفايه تبقي قربه وهو مبسوط.. .. ظلت تفكر والهم ياكل قلبها وكان هو كل شويه يمسد علي ذراعها لعلها تحس به ولكنه يعلم انها في دنيتها التي سيجن ليعرف ماهيا كانت تتنهد كل حين واخر . لتقوم امه وتتمني لهم الخير وعلي الفور قامت اسيا وابتعدت وذهبت مسرعه لحجرتهما.. وغيرت ملابسها واستعدت للنوم ودخل هو ليراها حزينه شارده فلم يعد يطيق سكوتها فاقترب منها وادارها وقال هتفضلي ساكته وزعلانه كده كتير..
لتنظر اليه نظره مبهمه لتقول زعلانه .. من ايه..
فهتف بحنق اسيا ماتطلعيش جناني انا عارف و انت عارفه.. فتنهدت صدقني مفيش حاجه واستدارت ليحتضنها فجاه لتشهق بړعب.. ليقول دماغك دي نفسي اعرف فيها ايه وبتفكر ازاي سعات تبقي بسيطه. سهله وساعات تبقي واحده ماعرفهاش.. انت مش مربيه يا اسيا انت ام لتاليا ولو حسيتي بكده بنتي هتتوجع انت غاليه
اوي انت بقيتي كل حاجه .. ..
ابتعدت وقالت لا ماتخافش انا عمري ما هحسسها اني مربيه ليها تاليا في عنيا ماتخافش عليا ان استحاله أاذيها..
فنظر اليها بذهول هو ده كل االي دخل عقلك بنتي وبس.. فنظرت اليه هو فيه حاجة تانيه وانا ماعرفهاش..
كان الڠضب بدا ياكله من برودها..
فهتف تصدقي ماعتش عارف اتعامل معاكي ازاي وبخاف اتكلم والله لاني ماعتش فاهم انت بتفكري ازاي.. بس االي اعرفه ان فيه حاجه كبيره جواكي ومخبياها لترفع عينيها اليه وقلبها يرجف فاقترب منها... شفتي عندي حق.. وانا ماوريش حاجه وكده كده هعرف روحي نامي انا نازل.. ونزل وتركها وطبعا هتنح وتقرفناهيا دلوقتي . ظل يهيم طول الليل ليلعن كامليا في سره منك لله يا شيخه اتحدفتي عليا منين.. ليهدا قليلا ليعود ليجد حبيبته نائمه لينظر اليها ليغير ملابسه ويندس بجوارها وكالعاده ياخذها في حضنه ويدعو ربه ليصل الي ماتخفيه عنه وماذا فعل بها هذا الحقېر..
في الصباح استيقظ ليجدها نائمه مستكينه لينحني ويهتف.. مربيه ايه بس دانا هتجنن عليكي يا شيخه ليداعب انفها لتستفيق لتحس بقربه الشديد ليرجف قلبها ليقول.. صباح الفل يا قمر..
لتهتف بجديه صباح النور..ميفوميفو
ليضحك ويشدها اليه ويقول ايه لسه برضه عاقده ميه وحداشر..
لتهتف مراد لو سمحت بلاش كده..
ليقترب اكثر.. هو ايه اللي بلاش كده
لتحس بالاشتعال ليمسك يدها ويقبلها ويقول انت ست اللبيت ده وعايزك تتصرفي علي اساسه.. اسيا انت ساكته ليه كده قلبي وجعني..
لتهمس ويوجعك ليه هو فيه حاجه غلط
ليقول كل حاجه غلط.. نفسي عقلك ده يفك شويه..
لتغضب وتقول كل حاجه غلط ليه عملت ايه والا هو فحاه ظهرت اني كل حاجه غلط لو سمحت بقه عايزه اقوم..
لينظر اليها قليلا بغلب طب اعمل ايه يا رب انت غضبانه ليه دلوقتي..
لتقول.. مراااد.. ليهتف قلبه اللي وجعتيه..
لتحاول ان تبعده خلاص عندك اللي مابتوجعكش رحلها ودفعته وقامت ليجلس لفتره يشعر بعدم الحيله وهذا شعور ممېت بالنسبه له فهو شخص غير عادي واثق من نفسه وشخصيه قويه الا انه توقف امام حائط اسيا لا يستطيع ان يعبره لينزل ليجد زوجته تمرح مع تاليا فهي الوحيده القادره علي اطلاق سعادتها لينضم اليهم بمرح استعبط يا واد استعبط ويندمج معهم في الحديقه وكانت تلعب معها واسيا بدات تعود مره اخري وكان مراد يلاحق تاليا واسيا وهم يهربون من امامه ليترك تاليا ويقترب من اسيا ويحملها .. لينظر الي تاليا ها يا تاليا انزل ماما والا نعاقبها الاول..
لتهتف تاليا لا يا بابي حرام مامي حلوه يلا يا مامي ادي بابا بوسه عشان مايعاقبكيش..
ليضحك مراد والله يا توتي انت عسليه وانا ماهصدق يلا يا مامي اسمعي الكلام..
لتتذمر اسيا ماتبس بقه.
ليقول ادينا واقفين للصبح وخليكي حمرا كده اما نشوف اخرتها.. وامي تدخل وتتفرج علينا واقلها مش راضيه وتزعل بقه مانا مش هسكت..
لتهتف بس بس خلاص..
ليضحك بشده ايه يا بنتي انت بتحدفي وتجري لا مش عجباني انا عايز حقي انا لعبت وتعبت..
لتهتف تاليا ماتيلا بقه يا ماما الله عايزين نكمل لعب..
لتتشج وتقترب من خده وتقبله ليلتفت بسرعه لتنتفض بين يديه ليضحك بصوت عالي وهيا لم تعد تعرف ماذا تفعل وقلبها سيخرح من مكانه وتضع
وجهها في الارض وهو يضحك وينزلها بهدوء فهو يشعر بسعاده طاغيه لتتبخر تلك السعاده في لحظه. الواد مالحقش ياحزن الحزن ليطب عليهم عزرائيل متجسد في هيئه انثي كانت تلبس مايوها وفوقها
قميصا شفافا شبيكه.. لتتسع عين اسيا وكان قلبها يدق پعنف لتبتعد مسرعه عن مراد ليهتف بحنق اروح فين يا رب في المصېبه اللي بتتحدف عليا ماكت ھموت من الفرحه يا رب ايه الغم ده البت كانت عسليه ايه اللي جاب البومه دي لتدخل كاميلا لتقبل مراد وتسلم علي امه وتحاول ان تقبل تاليا ولكنها رفضتها وانشغلت بالعابها ولم تعير اسيا اهتماما عبوشكلك بت واسيا تحترق من الداخل لانها اخذته علي جنب وظلت تتحدث معه وكان هو قد راي الڠضب علي محيا اسيا فسعد بكونها ربما تغير عليه فاستغل الفرصه ولكنه لا يعلم ان الغيره مع الشعور بالدونيه ينقلب قهرا.. ظلت كاميليا تقف وتتدلل عليه واسيا فاضلها شويه وتقوم ټخنقها لكن كتمت مشاعرها لتقوم وتستاذن من والدته لتصعد فهي قد انهك قلبها لتدخل وتجلس وحيده بلا حبيب وهنا ادركت تماما انها تحبه وبشده بل تعشقه وان ماتتسابش فعلا وهو راجل مايتسابش يبقي نحط اللي ماينسابش عاللي ماتتسابش يطلعلنا اللي مايكسبش.. نسيت.. منك لله يا اكمل ظلت تفرك وتنتظرها ان تغادر لتتجلد وتنزل مره اخري لتجدهم يستعدون للذهاب للبحر وهيا معهم لتبتسم بسخريه وقهر.. انت مستنيه ايه دا خلاص مانت المربيه هتمشي هيا ليه.. يلا عشان تكمل الموكوس موكوس لو رشقو في راسه فنوس اخذت تاليا واستعدو للنزول..ميفوميفو.. وهنا انصعقت اسيا وتنحت في نفسها عندما خلعت كاميليا القميص لتحس بالحسره في قلبها لتخفض راسها حتي لا تري نظره مراد بنتنا بقره ماعلش يا جماعه هنعالجها هنعالجها اما هو فقد اشاح وجهه لينظر الي زوجته ليراها تنظر للارض ليشعر بالڠضب لتاتي كاميليا تعالي يا مودي نعوم مودي.. هنطرش كلنا يا بعيده وشدته من يديه وقرر ان يستجيب ليشعر زوجته بالغيره ابننا بقره هو كمان وهنعالجو.. اه نسيت تاني.. منك لله يا اكمل وكانت ااسيا قد راتهم وهم يذهبون. وهيا تجلس بحسرتها مع تاليا وتنظر لحبيب قلبها وتلك الساحره. خفضت راسها ولم ترفعها طول الوقت وكانت تداعب تاليا حتي نامت علي قدمها فقررت ان تاخذها في احضانها فهيا الوحيده التي تريح قلبها.. اغمضت عينها وظلت تفكر في مستقبلها.. ماذا لو رجعا لبعضهما.. ماذا لو ارادها مراد هل يخرجونها بعيدا ويبعدونها عن تاليا لتنتفض وتأن وتفتح عينها لتجد مراد ينحني بسرعه عليها مالك يا قلبي ليلاحظ تجمع الدموع في عينها وهيا تحتضن تاليا بشده.. ليقول انت نمتي والا ايه فهزت راسها وهيا غير قادره علي النطق وسيطر عليها الړعب وهيا تقبض علي تالياويقول اهدي يا اسيا مفيش حاجه ماسكه تاليا كده ليه.
لتنظر اليه لتجد كاميليا تتهادي مقبله عليهم فهتفت اسيا به غاضبه وعايز تاليا ليه اهي نايمه..
استغرب من تصرفها ونادي الخادمه ان تاخذ تاليا واعطتها اسيا لها علي مضض ليرفعها من يدها ويقول انت مالك بس..
فهتفت وقالت.... مفيش انا راجعه...
فهتفت كاميليا ايه ده لسه بدري انت مالكيش في البحرانت مالك ابت انتي عليكي وعلي اللي جابك بقه بت تابوت 
لينظر لها مراد نظره اخرستها ويقول وهو يحمل زوجته مسرعا للبحر ازاي دا قلبي كله بيحب البحر اركني يا كاميليا شويه الا انت تعبتي من الحربئه ست بأورم صحيح وظل يجري بها وهيا تصرخ به مراد مراد سيبني انت اټجننت.. فضغط عليها وقال بس هتفرجي الناس علينا ودخل بها فهتفت مراد كفايه انا تعبانه.
فاقترب منها وهمس من ايه يا قلبي.. ميفوميفو
فنظرت اليه غاضبه مراد من فضلك..
فهتف.. ايوه من فضلي ايه بالضبط ليشدها اليه انت قاعده مخشبه بره ولا نزلتيش وانا مش هسيبك ليدخل بها لتتعلق به وتصرخ بس بقه بخاف..
ليضحك عندما تحتضنه بشده ليهتف مش تقولي يا شيخه من بدري دانت لقطه ليدخل اكتر لتلتصق به ليضحك..
لتهتف غاضبه بس بقه والله ماهسكتلك ايه ده..
ليقول بمرح هتعملي ايه يا قلبي .. ماتقول يا جامد هتعمل ايه وظل يدور بها وقلبها سيقف لتهتف ماتبس بقه
ليتنهد بغلب.. ما تفكيها شويه ابوس ايدك...
فحدجته بنظره غاضبه ماكان عندك المفكوكه مالك ومالي من فضلك بقه رجعني.. كانت فعلا غاضبه بشده و اوهامها تسيطر عليها انهم سياخذون تاليا منها فعاد بها للشاطئ لتعود فورا للبيت لتمنعه كاميليا من الذهاب بحجه الكلام في موضوع تاليا وانها تريد ان تراها وانها ندمت علي مافعلت وتصنعت البكاء وانها من حقها رؤيتها وظلا يتشاحنان وهو لا يعلم ان تلك الجميله تشعر بالقهر الشديد وان اصبح فوق همها اثقلت هموما اخري لن تتحملها وستنفجر به قريبا..
عادت اسيا الي البيت وصعدت ودخلت الحمام مسرعه پقهر بعد ان علمت انه جلس مع كاميليا لتاخذ حمامها ولبست برنسها وخرجت كانت مقهوره وتاهت عن العالم هياخدو مني تاليا.. ھيموتوني صح طب انا رضيت بعيبي رضيت بمرضي ورضيت بان اكتم حبي لمراد ورضيت انه يروح يعيش حياته كمان ياخدو تاليا.. لا استحاله دانا اموت.. هو وعدني انه لو اتجوز مش هيسيبني.. فهتفت بغلب مش كده يا مراد مش هتسيبني.. كانت قد مر بعض الوقت ليدخل مراد ليجدها تجلس علي السرير في حال مع نفسها.. جميله فاتنه شعرها مبلل ويتساقط منه بعض قطرات
الماء وهيا تشعر بالحرج الشديد من منظرها لتحاول ان تذهب ليقف امامها وهو ينظر اليها بحب شديد وبدا يقترب منها وهيا تبتعد حتي التصقت بالحائط والتصق هوا بها وقال... مالك بقه وبدا ېلمس شعرها ويمسك خصلاته وفجاه جائت امامها صوره احتضان كامليا له لتبعده بشده وتنهج وتحاول ان تهرب الا انه مسك يدها بشده وضغط عليها و هتف... لا مانا مايتلعبش بيا الكوره كده انطقي فيك ايه انا صبري له حدود انت متغيره من امبارح مالك انت مجنونه يا اسيا انت مش طبيعبه اكيد يا شتات الشتات يابا رشدي.. يابني بقه فهتفت پغضب طبيعيه والا مش طبيعيه يخصك في ايه..ماتسيبني في حالي يا اخي ماعندك اللي تخصك تحت عايز ايه تاني.. اسمع يا مراد كلو الا تاليا ان كنت انت ومراتك خلاص انا مش هبعد عن تاليا فاهم انت وعدتني.... يبقي مش هبعد... مراتك وانت حر معاها انما تاليا لا مش بعد ده كله تعمل فيا كده لټنفجر في البكاء لتستدير ليمسكها ويستغفر ربه حتي يهدأ غضبه فاحس ان زوجته تتحول بشكل عجيب ولكن هذه المره احس بۏجعها فاوجعته فظل يهدئها ثم ازاح شعرها بهمس..مراتي مين اللي انا حر فيها مانت مراتي يا قلبي وماعنديش مرات والله ولا هيبقي عندي واسيبك واروح للي يخصني مانت اللي تخصيني وتاليا مين اللي يقدر يبعدها عنك دي بنتك حته منك.. كان يتكلم بهمس ليتغلغل بداخلها حتي احست بالراحه ليتنهد بغلب فشعر بهدوئها ليكمل بعد ان ادارها و ادخل يده في شعرها واحتضنها ليشعر بقلبها ينبض انت فاكره ان تاليا ليها ام تانيه انا اسف انك فكرتي كده بس كاميليا عايزه تشوف بنتها وانا كنت مانع وهيا اصلا مش في دماغها انا عارف هيا عايزه ايه..
فهتفت بغلب.. طب هيا عايزه ايه
ليشدد من عناقها عايزه حاجه مش بتاعتها عايزه حاجه ملك حد تاني..
فابتعدت عنه ونظرت ببلاهه مش فاهمه..
فهتف بهمس واقترب من اذنها وقال .الحاجه دي ملكك وجواكي وبتاعتك وماحدش يقدر ياخدها..
فهتفت مش فاهمه..
فقال بغلب السنين ولا هتفهمي طول مانت كده.. كانت تنهج من قربه وكلامه وهمسه وارتاح قلبها من انهم لن ياخذو منها تاليا كانت محاصره منه وبدات تقول... بس يا مراد لو عايز ترجع لكاميليا دا حقك.. فكتمها في نفسه حتي لا يضيع هذا السكون وانت عايزاني ارجع ليه وانا مش عايز
لتهتف بلهفه... يعني انت مش هترجعلها..
فابتسم وهو يحس برجفتها من فرحتها واقترب منها انت عايزاني ارجع .. 
لتهمس بلا وعي لا مش عايزه .
ليرقص قلبه ويبتعد وينظر اليها ويقترب من وجهها وهو اصبح في دنيا اخري ويشعر بسكوونها وهيامها واحس انها تبادله الشعور كان يهيم بها وهيا قد تناست دنياها بقربه اللذي تتمناه. كانت في حاله من اللاوعي .. كانت قد تعبت من عشقها الذي تحمله يرجف وهو يحس بكل انفعالاتها ليعلم ان زوجته لا تمانع قربه بل تريد ذلك ليزيد من قربه بها وظل . استكانت اسيا بعد ان انشق قلبها فهيا احبت وعشقت ولكنها تظن انها لا تصلح.. احبت شخصا تريده اخري ولا يصلح ان يريدها فهي بعيده عن ان تكون انثي.. فاق الالم والضغط فلم يتحمل جسدها.. لتستكين اخيرا وقد استسلمت لقهر قضي علي اي بارقه لها لتصبح حبيبه لشخص عشقته فلتتركه يسعد وتستكين هيا من غلبها وربنا هعيط.. منك لله يا اكمل الكلب...

تم نسخ الرابط