وقعت في مچنونة بقلم آية طارق

موقع أيام نيوز

كويس يا حبيبى 
زين الحمد لله يا حبيبتى ما أنا قدامك زى الفل اهو 
هناء ربنا يديمك بخير يا ابنى طول العمر 
ايديها و يديمك لينا يا نوءة 
هناء قوم يا حبيبى غير هدومك وخد دش على ما أحطلك تاكل وبعدها اطلع نام براحتك 
زين عملتى مكرونة بالبشاميل
هناء بابتسامة عملتلك كل الاكل اللى بتحبه 
زين أيوة بقه لا مفيهاش نوم انهارده 
فات النهار على أصحابنا وعدى بسلام و مع شروق الشمس كانت أختنا العزيزة قاعدة عالسطح فى ايدها كوباية شاى 
هاجر بس كده يا سيد اهو ده كل اللى حصل هناك 
متبصليش كده يا سيد ما قولتلك معرفتش أخدك معايا الله المرة الجاية أخدك انت وسندس 
أحمد بي كف بكف هيا الحالة وصلت للدرجادى 
هاجر تعالى يا حوكش كنت لسه بقول لسيد وسندس على اللى حصل 
أحمد أه ما أنا واخد بالى 
هاجر تعالى يا راجل متتكسفش من سندس دى مننا و علينا 
أحمد غريب ايه بقه ده انتى فاتك حكيالهم عنى كتير 
هاجر و حياتك ما سبت ولا سنتوفة الا ما قولتهالهم 
أحمد بهمس عينى عليك زين يا ابنى 
هاجر انت بتكلم نفسك يا أحمد معلش يا أخويا هوا الكبت بيعمل فى الواحد أكتر من كده 
قعد أحمد جنبها وسند عالسور ناولينى طبق اللب اللى جنبك 
ناولته هاجر الطبق وهى بتقشر الموز اللى جنبها وعماله تاكل 
أحمد انتى مربية نسانس هنا ولا ايه 
هاجر بضحك لا متديش فى بالك انا قولت أجيب كام كيلو موز يسلونى وانا قاعدة على ما أنزل أتعشى 
أحمد بذهول بتتسلى ب خمسة كيلو موز ولسه هتتعشى 
هاجر قليلين صح يارتنى جبت السباطة على بعضها الراجل قالى خوديها اتشددت وقولتله لا يلا المرة الجاية 
بصت هاجر لأحمد مالك انت تعبان 
أحمد عوض عليا عوض الصابرين يا رب 
هاجر متعملش فى روحك كده يا ضنايا ده انت وراك عيال وهم ما يتلم 
أحمد كلى وانتى ساكتة بدل ما اخبطك خبطة افقدك الذاكرة 
هاجر يا باى عليك يا جدع خلى خلقك استرتش اومال 
فى طلوع عياله اللى جم قعدوا جنب هاجر و ف ايدهم شنطة كبيرة 
أحمد تغراب ده ايه يا مازن يا حبيبى اللى انت شايله ده 
مازن ده سودانى يا بابا اجبلك شوية 
وقف أحمد لا كده كتير انا نازل بدل ما شوية ويطلعلى ديل وانط عالشجر 
هاجر ضغط الحياة بيعمل اكتر من كده يا عينى عليك وعلى شبابك يا أخويا 
بصت هاجر ليهم جبتوا اللاب عشان نتفرج عالكرتون 
هاجر الصغننة بابتسامة أيوة معايا يا عمتو 
هاجر حلو ده 
أخدت منها اللاب و ف وكانت قاعدة وهما جنبها مندمجين مع الكرتون اللى شغال وبياكلوا 
كان أحمد نازل من عالسلم وأبوه نازل تحت 
حسين انت بتكلم نفسك يا ابنى 
أحمد و هوا اللى يقعد ما بنتك يبقى سليم 
حسين ربنا يهديكوا 
دخل أحمد شقته لقى لمياء ماه و شايله أزايز عصير 
أحمد انتى راحة فين انتى التانية 
لمياء بفرحة طالعة لهاجر والعيال نتفرج على الكرتون الجديد 
ما تيجى معانا ده الجو تحفه 
كان أحمد واقف مبيتكلمش 
لمياء طيب هتعوز منى حاجة ما أطلع 
كان على نفس وضعه مبيديش أى ردة فعل 
لمياء طيب انا هطلع بقه لا فاتهم بدأوا من غيرى 
قربت عليه ته فى خده وخرجت من الشقة 
أحمد بعد شوية استيعاب لا كده كتير 
كان حسين قاعد عالقهوة بيشرب شاى لقى عربية زين و محمد داخلين الشارع بتاعهم 
نزلت هناء و نهاد وإيمان و نور متعلق فى ايد محمد و زين 
قام حسين بابتسامة نورتونا يا جماعة 
هناء بنورك يا أبو أحمد 
حسين تعالوا اتفضلوا طلعوا 
أخدهم حسين و طلع و قابلتهم فتحية بترحاب وقعدوا مع بعض 
هناء و هى بتبص حواليها اومال هاجر فين 
فتحية بابتسامة قاعدة مع لمياء و العيال اطلعلها يا نهاد يمكن لما تلاقيكى جيتى ينزلوا معاكى دول من العصر مش راضيين ينزلوا 
أحمد و فكرك أنهم هينزلوا من جنينة الحيوانات اللى فاتحنها دى 
استأذنت نهاد و خدت نور وطلعت 
محمد أجى أوصلك طيب 
خبطه زين اهمد بقه يا أخى و احترم وجودى 
محمد اكسب فيا ثواب وجوزهالى 
قعد أحمد وحط رجل على رجل و هو بيبص لزين بمكر لعلمك انا مش هوافق عليك الا لما توافق على محمد 
محمد شالله يخليك للغلابة
اتعدل زين

فى الكرسى وبصله بمكر هو التانى و لعلمك انا مبيتلويش دراعى 
إيمان و هى بتقرب عليهم بتتوشوشوا فى ايه يا ولاد 
محمد ولا حاجة يا ست الكل بنشوف مستنا رايح على
فين مع ابن اختك 
إيمان ربنا يكملكم بعقلكم يا أولاد
فتحية مدوا ايدكم يا ولاد وكلوا 
زين بابتسامة وبيبص لأحمد شكرا يا حماتى 
فتحية بضحك و هى شيفاهم بغيظوا فى بعض ده يوم المنى يا حبيبى ربنا يبارك فيكم 
اتعدل أحمد بغيظ حما فى عينك مش لما أبقى أوافق عليك 
زين باعتبار ما سيكون يا أبو نسب
هناء نهاد طولت كده ليه 
أحمد بضحك هتلاقيها قعدت جنب أخواتها 
شوية والباب اتفتح ودخلت العيال واحد ورا التانى شايلين قفص صغنن وراهم لمياء و نهاد و هاجر فى الاخر شايله اللاب 
سلام عليكم
اللى قاعدين وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
حسين خلصتى عزلتك الترفيهيه 
هزت هاجر دماغها بابتسامة ومش واخدة بالها من الشباب اللى قاعدين فى الناحية التانية 
قعدوا العيال والبنات وراحت هاجر سلمت على هناء وقعدت جنبها 
هناء بابتسامة كنتوا بتعملوا ايه عالسطح كلكوا بربطة المعلم كده 
نور كنا بنتفرج عالكرتون 
إيمان ما انتو ما هتسكتوش غير كده تلاقيهم قعدوكم لهوكم فيه عشان يعرفوا يقعدوا هما مع بعض 
نور خالتو هاجر كانت بتتفرج معانا هيا وماما وطنط 
إيمان يخيبكم بقى انتو كنتو بتتفرجوا على كرتون
هاجر الصغننة تيتى 
إيمان ايه يا حبيبتى 
هاجر الصغننة و كنا بنلعب برده مع سيد وسندس 
إيمان سيد و سندس ! 
بصت لفتحية تغراب هوا فى حد ساكن فى البيت غيركم 
فتحية بضحك لا 
إيمان أومال مين سيد و سندس دول ! 
هاجر الصغننة الفار بتاع عمتو 
إيمان تغراب أنا مش فاهمة حاجة
قامت هاجر جابت قفص متغطى وحطته على رجل ايمان ادينى جبتلك سيد وسندس بنفسهم تتعرفى عليهم 
إيمان و ماله نتعرف عليهم منتعرفش ليه 
لسه بترفع الغطا و صوتت و بعدت القفص بعيد 
إيمان الله يسامحك يا بنت أختى 
ضحك الكل عليها 
هاجر خضتيهم يا خالتو 
إيمان تغراب خضتهم انتى خاېفة عالفران و مش خاېفة على خالتك 
فتحية ده انتى لسه هتشوفي منها العجب 
إيمان اكتر من كده 
هاجر لا لا قلبك رهيف يا خالتو 
لقتها ايمان بشنطتها امشى يا بت من قدامى 
ضحكت هاجر وقعدت جنب فتحية بقولك ايه 
فتحية عايزة ايه 
هاجر مفيش أى حاجة فى المطبخ اللى جوا ده تتاكل 
فتحية ما الأكل جوا يا بنتى ادخلى كلى اللى انتى عوزاه 
هاجر مش قادرة اقوم والله يا ماما لو مش هتعبك اعمليلى بتاع تلات أربع عشر سندوتشات كده 
أحمد لزين شوف يا ابن الناس أنا موافق عليك ومعنديش أى اعتراض بس ابقى أمن على نفسك كويس بعد الجواز لتصحى تلاقى دراع ولا رجل ناقصة منك
لفت هاجر لمكان ما بيبص أحمد لقت زين و محمد اللى قاعدين يضحكوا رمشت بعينها كام مرة وقامت بسرعة دخلت جوه جرى 
لمياء بضحك اخص عليك يا أحمد حرجتها
كان قاعد مندمج معاهم فى الكلام لحد ما تركيزه دخولها فى الآخر مع أخته والأطفال الصغيرة متابع كل حركاتها مع ابتسامة بسيطة تكاد تكون ظاهرة على ملامحه عكس الفرحة جواه و هوا شايف فرحتها وتصرفاتها الطفولية المحببة ليه 
كل ده فى هدوء وصمت لحد ما اتكلم أحمد و عينها جات فى عينه وطلعت تجرى على جوه هنا مقدرش يمسك نفسه أنه ميضحكش
دخلت لمياء ونهاد وراها و سابو الباقى قعدين زى ما هما 
محمد يونس جه تحت بيرن عليا 
أحمد بينا ننزله و نشوف هنقعد تحت ولا نخرج فى حتة تانية 
وقفوا التلاتة واستأذنوا ونزلوا لصاحبهم تحت 
نزل زين وقابل يونس اللى أول ما شافه فتح ايديه وأخده بال و سلم عليه حمد الله على السلامة يا عم العيال 
زين بابتسامة الله يسلمك يا يونس 
يونس كان نفسى أجيلك الصبح والله بس انت عارف الشغل والعيال والحاج الكبير معاهم 
زين بيطبطب على كتفه كأنك جيت يا يونس و الله ربنا يعينك و يقويك .
يونس آمين يارب 
محمد تعالوا نقعد عالقهوة وخلاص حتى فاضية مفيش فيها ناس كتير 
راحوا قعدوا فى القهوة فى ركن أحمد أربعة شاى مضبوط يا بلال 
بلال من عنيا يا ابو مازن 
اتكلموا فى كذا حاجة والكلام أخدهم لحد ما هم زين ألا صحيح يا حوده انت هتفتح الشركة امتى هيا خلصت ولا لسه 
أحمد خالصة واقفة على الفتح بس كنت مأجله لحد ما انت وهاجر ترجعوا مكنتش هعرف أعمل حاجة وهيا مش موجودة و لا حتى إذا كان واحد مننا ناقص 
يونس وأدينا كملنا على خير يا عم 
أحمد باذن الله هشوف على أخر الاسبوع ده كده عشان زين يلحق يشوفها الافتتاح 
زين ضبط اليوم قولى وأنا أجيلك انا كده كده واخد إجازة أسبوعين و ربنا يجعلها فتحة الخير عليك 
أحمد حبيبى يا زينو إن شاء الله هضبطها وأرن عليك تيجوا تشوفوها 
رن فون يونس قام يرد ورجعلهم تانى 
يونس هستأذن أنا يا شباب لعايزنى فى البيت ضرورى 
محمد بقلق فى حاجة حصلت ولا ايه 
يونس
بابتسامة لا كله تمام مفيش حاجة ده عشان القرود اللى فى البيت 
أحمد قلقتنا يا جدع ربنا يباركلك فيهم 
يونس آمين يارب
أحمد صحيح ابقى هاتهم يقعدوا مع العيال لما تكون جاى زى انهارده حتى ابقى هات مامتهم تقعد مع البنات 
يونس والله
ما جه فى بالى المرة الجاية باذن الله اجيبها هيا و العيال حتى يتعرفوا على بعض أكتر 
وقف زين سلم عليه هوا و الباقى ومشى يونس و وبعدها بشوية طلعوا 
خبط أحمد الباب وفتحله مؤمن تعالى يا بابا بسرعة الحق الفشار 
أحمد فشار ايه ! 
دخل هوا و الشباب لقوهم كالآتى ....
هناء وإيمان و فتحية قاعدين عالكنبة و لمياء و نهاد وهاجر و الاطفال على الأرض و كل واحد فى ايده طبق فيه الفشار و الاوضة عتمة مفيش غير نور الشاشة 
رجع أحمد خطوة لورا بص عالشقة ورجع بص عالأوضة تانى تانى أنا دخلت مكان غلط و لا ايه 
محمد ألا انتو بتعملوا ايه 
هاجر زى ما انت شايف يا ابن خالتى بنتفرج عالفيلم تعالى اقعد و خد فشار ومدت أيدها ليه بالفشار محمد من أيدها وقعد جنب والدته إيمان 
أحمد اومال بابا فين 
هاجر الصغننة فى البلكونة وكفاية دوشة بقى يا بابا مش عارفة أركز منك 
زين بضحك تربية تشرف 
أحمد يا حاج حسين 
حسين من البلكونة وطى صوتك يا بغل 
أحمد ده ايه العيلة اللى واخدانى ملطشة دى 
زين امشى يا أخويا امشى 
دخلوا البلكونة و جه وراهم محمد 
زين الفيلم معجبكش ولا ايه 
محمد يا عم انا كنت بدوق طعم الفشار مش أكتر متشغلش بالك انت خش بس شوية كده خلينى أقعد 
حسين بضحك عليهم انا والله ما عارف الاقيها من الصغيرين ولا من الكبار 
زين سيبك منهم يا عمى
تم نسخ الرابط