فريسة الرعد بقلم اسراء ابراهيم
المحتويات
اني اكره ولادي واحاول ادمرهم مش عشان هما ولاده هو يبقي تعاقبيهم
وحاولت تستعطفها وقالتلها بحزن .._ انتي متعرفيش رعد محتاجلك قد ايه انا عشت معاه وشوفت قد ايه هو محتاجلك قد ايه غيابك مأثر عليه انتي لازم تقربي منه
وقربت منها شوية وكملت كلامها وقالت.._ لسه في امل يسامحك وترجعو سوا تاني زي اي عيلة طبيعية
رهف برقت من الصدمة وجسمها اترعش حست انها فقدت النطق وكررت كلامها بتوهان .._ بتخون ابوه ومراته كمان كانت بټخونه انتي بتقؤلي ايه
ومسكت ايديها وقالتلها برجاء .._ وقوليلهم يسامحوني يا رهف
وسابتها وجريت وخرجت من الشقة قبل ما رعد يجي ويعرف ان امه اللي كانت خاطفاها ويكرهها اكتر وكانت خارجة من العمارة لما شافها رعد وهو نازل من عربيته الناحية التانية اول ما لمحها ابتسم وقال بلهفة .._رهف
وهيا اول ما شافته ابتسمت وجريت عليه وهو بقي ماسكها بتملك وكأنه بيطمن نفسه انها معاه فضلو كدة شوية كتير وبعدين رعد خرجها بعدها وهو بيبصلها پخوف وبيطمن عليها وبيقؤلها بقلق .._طمنيني عليكي انتي كويسة عملت فيكي حاجة
رعد استغرب وقالها.._ لولاها ازاي مش فاهم
ابتسمت رهف ومسكت ايده وقالتله.._ بعدين يا رعد يلا بينا
رعد حمد ربنا انها بخير وقالها بحب .._مش متخيل لو كان حصلك حاجة كان ممكن هيجرالي ايه يا رهف
مسح بايده علي خدها بحنان وقالها .._كنت غبي لما فكرت ابعدك عني يا رهف بس صدقيني ڠصب عني خفت تكرهيني ولما تعرفي هتعذريني
ابتسمت رهف وقالتله وهيا بتحاوط وشه بايديها .._عرفت كل حاجة يا رعد وعذراك صدقني وحتي لو انت حاولت تبعدني عنك انا لازقة بغرا ومش هتعرف تخلص مني ابدا
رعد لسه هيتكلم بس سمع صوت حسام من وراه بيقؤله بسخرية وهو واقف وساند عالعربية .._هيا فقرة الرومانسية دي هتخلص امتي معلش عشان جاتلي حموضة
رهف بصت لرعد باستغراب فرعد ابتسم و هز دماغه فرهف فهمت انهم اتصالحو وان اخيرا رعد بقي عندو عيلة حواليه بتحبه فبصت لحسام وقالتله .._امم اعتقد دي نفسنة مش كدة خلاص سهلة روح شوفلك واحدة وحبها واتجوزها
ابتسم حسام وقرب منهم وقال لرهف بجدية واحراج .._انا اسف يا رهف علي كل حاجة
ابتسمت رهف وقالتله بفرحة .._ولا يهمك المهم انك دلوقتي معانا
وحاوطها رعد بايديه وقالها.._ يلا بينا
وبص لحسام وقاله .._ كلم مازن قوله ان رهف خلاص معانا
هز حسام راسه وطلع موبايله وهو بيركب العربية هو ورعد ورهف اللي كان رعد ماسكها بتملك كانها هتضيع منه وركبو هما التلاتة العربية ورجعو عالڤيلا
بعد شهر من الاحداث اللي كانت صعبة على الكل كانو متجمعين كلهم في بيت رهف كان قاعد مازن قصاد جمال ابو رقية وحاطين ايديهم في ايدين بعض والمأذون في النص وحاطط المنديل علي ايديهم ومازن بيردد وراه وعينه علي رقية اللي قاعدة جمب ابوها بتبصله بخجل وقلب بيدق وبيأكد مشاعرها اللي كانت متلخبطة واول ما المأذون قال بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير قام مازن بفرحة وقرب من رقية اللي كان قلبها بيدق من الفرحة وكانت مكسوفة من الكل فقالها بدون مقدمات .._ بحبك يا رقية من اول لحظة لمحت عيونك دول
وهما اسروني وحلفت لتكوني ليا
ابتسمت رقية بخجل وهيا باصة في الارض ولسة هتتكلم قاطعها وقالها .._من غير ما تقؤلي عارف انك لسه
متابعة القراءة