عشقت عمدة الصعيد

موقع أيام نيوز

وبتقف جواهر ونور والي بتقول انا اول مره اروح مكان زي دا 
جواهر بتمسك ايديها مټخافيش يا نور اما تتعودي صدقيني المنطقه هتبقي علي قلبك زي العسل 
نور دخلت معاها وهيا بتبص حواليها بړعب مش قادره اصدق اني هعيش هنا هوا انا مش بتبتر والله بس انا طول عمري بعيش في قصور متخيلتش اني هعيش في منطقه شعبيه ابدا بس الحمد لله احسن من مفيش دا كان تفكير نور في الوقت الي شافت فيه شقت جواهر
بيعدي ٣شهور والوضع كما هوا ياسين قالب الدنيا علي نور ومش لاقيها بيدور عليها في كل حته حتي ان مسبش قسم او مستشفي الي مسال عليها وغير علاقاته الكتير الي ساعدوه ولاكن مكنش ليها اي أثر خصوصا ان امها واخوها سافرو للاردن وبرضوا نور مكنش ليها اي أثر بيعدي شهور وسنه وسنتين وتلاته ومفيش وجود لنور ياسين شكلوا بيتغير وكل حاجت حواليه معدش ليها طعم مش هينكر انو بيحبها وانها رغم عنادها الا انها كانت حب طفولته وكان دايما بيسميها الطفلة العنيده وكانت نور بتحب جاك وروز جدا وهوا لما عرف الموضوع دا
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
سما الخيل علي اسمهم علشان لما ينادلهم كان يفتكرها
هنا كان عندي جلسة في القاهره وانا خارجه بتجول في يوم شوفتها والحقيقه اټصدمت ولاكني بعدت شخص يجيب معلومات عنها وعرفت انها شغالة في محل ملابس وعايشه في بيت ست في منطقة شعبيه والغريبه ان الست دي بيقولوا انها خالت نور بس انا لما عملت تحرياتي عنها عرفت ان امها ملهاش اخوات ومن معلومات عرفتها من حد في المنطقه عرفت ان من ٣ سنين الست دي والي اسمها ام مالك دخلت عليهم وقالت انها بنت
اختها وعاشت معاها وبعد سنتين بټموت الست وبتفضل نور عايشه في الشقه وبتصرف علي نفسها دا غير انها مبتخطلتش باي
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
حد نهائي والكل بيتعامل معاها علي انها خرسه من قله كلامها ياسين مصډوم من الي اخته بتحكيه بيتصل علي رضا بسرعه وبيجي وبيقولوا علي سمعه من هنا وقال احنا لازم بكرة الصبح نكون في القاهرة
في المنطقه الي متواجده فيها نور 
كانت نور خارجة من بيتها
صاحبة الصوت ابعد ايدك يافوزي يابن ام فوزي لحسن اخلي وشك شوارع وامسح بيك الأسفلت 
فوزي بيعد وبيقول مديحة انتي عايزه اي يابت وانتي مالك 
مديحه پغضب مديحة مين يا بيكيا يابتاع الروببكيا متروح ياض للخړابة اللي جاي منها 
نور بتضغط علي ايد صحبتها بمعني خلاص سيبك منو 
بتبصلها حنين وبتسيه فعلا وبتاخد ايد نور وبتمشي 
واول مبيخرجوا من المنطقه بتتكلم حنين الواد دا رزل ومش هيسيبك في حالك غير لما اديه فوق دماغه اسمعي مني
نور بتضحك وبتتكلم يبنتي اهدي انتي ايه لما صدقتي هوا ممحمود متخانق معاكي ولا ايه 
حنين بتبصلها وبتاخد نفس وبتقول يغور في ستين داهيه دانا غلطانه اني اتخطبت لواحد زيه !!
نور بتفهم انها متخانقه مع خطيبها طب اهدي مش انتي اختارتيه وقولتي مستحيل اتجوز زبال 
وقامت ضحكت وقالت وروحتي حبيتي بتاع المج اري 
حنين بت ها علي كتفها وبتقول ومالو بتا ع المجاري بق دا حتي الواد عسل وانا بعد الجواز هيشيل الفكره دي من دماغه مش عايزه عيالي يتنادلهم باسم ولاد محمود بتاع المج اري
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ضحكت نور وحنين ضحكت علي ضحكها وراحوا للشغل 
___________
وفي اخر اليوم بيوصل رضا للمنطقه الي قاعده فيها نور بيكون سبق ياسين علشان يكتشف المنطقه بنفسه وبيقف قدام شاب واقف علي الناصيه وبيقول ازيك يا كبير وبيطلع سېجاره ويديهالوا 
الشاب بيبصلوا باستغراب ولاكنوا بيبتسم لما بيشوف السېجاره فبيرد عليه ازيك يا ريس 
رضا بيقول في بنت هنا كنت جاي اسال عنها علشان عاوز اخطبها بيبصلوا الشاب بنص عين انت عايزني انا اقولك اخبار بنات حتتي 
بيطلع رضا مبلغ وبيديه للشاب وبيقول الشاب بفرحه عايز تسأل عن مين
رضا بيقول البنت الي اسمها نور 
بيرد الشاب وبيكمل كلامو تقصد بنت اخت الست ام مالك نور الخرسه 
بيتفاجئ رضا وبيقول خرسه 
بقلمي شيماء صبحي 
بيقول الشاب قصدي يا باشا البت دي من ساعه ماجت المنطقه هنا وهيا مبتتكلمش ومحدش سمع صوتها وبيكمل وهوا بيشاور علي فوزي شايف الواد فوزي دا !
بيهز رضا راسه وبيكمل شايفوا 
الشاب دا بق حاطت عينوا عليها وعايز يخطبها بس هيا بتصده ومش مديالو وش !!
بيبتسم رضا وبيكمل متعرفش مين هنا قريب منها 
الشاب مفيش غير البت مديحة خطيبت محمود بتاع المجاري هي الي بتروح الشغل معاها وصحاب يعني يباشا !!!
بيقول رضا وفين بيت مديحة دي 
الشاب علي ايدك اليمين اخر الشارع دا
بيسيبوا رضا ويمشي وبتكون وصلت حنين ونور وبيقرب منهم الشاب وبيقول بت يامديحه في واحد جاي وبيسال علي صحبتك وبعدين سالني علي بيتك وانا شاورتلوا عليه 
بتتصدم نور وحنين وبتتعصب حنين مديحه في عينك انا اسمي حنين ياض 
نور بيتقبض قلبها من الي سمعتوا وبتمسك ايد حنين وبتشاور بعينها انها عاوزه تتكلم واول مبيمشوا خطوتين بتقول نور انا حاسه ان الي سال عليا دا انا عارفاه روح شوفيه انتي وصوريه من غير مينتبه 
فعلا بتمشي حنين وبتطلع نور لبيتها وهيا مړعوبه وبتقفل الباب علي نفسها كويس !!!
وبتروح حنين لبيتها وبتلاقي الشاب واقف هناك وجمبه محمود خطيبها بتقرب حنين منهم وبتقول مين الاخ دا يا
محمود 
بيبصلها رضا وبيقول انتي مديحة مش كدا
بتتعصب حنين وبتقول بصوت عالي حنييين إسمي حنيين مش مديحة!
بيفهم رضا انو لقبها وانها مبتحبوش وبيكمل انتي صاحبة الانسه نور مش كدا 
بتهز حنين دماغها وبتقول خير يا أفندي عاوز ايه من نور 
بيكمل رضا وبيقول عاوز اخطبها متنسوش تتابعوني علي صفحتي الشخصيه الشيماء 
بتحس حنين انها مش مرتحاله خصوصا بعد ما شافت ملامحه الي مفيهاش اي مشاعر وبتفتح الكاميرا وهوا بيبص لمحمود وبتصوره وبتبعت الصوره لنور الي اول مبتشوفها بتتصدم وبتقول دا الي شغال عند جوزي
بتفتح حنين الرسالة وبتتصدم وبتحاول متبينش اي حاجه وبتقوله انا هعرفها علشان هيا خارسه ومحدش بيفهما غيري وهشوف ردها وانت يا محمود خد رقم الاستاذ واول ما ترد عليا وتبلغني رأيها هنكلمك 
بيبتسم رضا وبيمشي وحنين بتقول بصوت واطي بس للاسف خطيبها بيسمعها عاوز تخطبها يابن النصابه جاي يطمن عليها علشان يبلغ جوزها 
بيكلمها محمود باستغراب جوز مين هيا متجوزه
حنين پغضب ايوا يا اخويا متجوزه عمدة الصعيد والواد دا دراعه اليمين فاكيد جايين ياخدوها 
بيسيبها محمود وبيقولها ربنا معاها انا هروح للقهوه انا 
بيمشي ولاكن حنين بتوقفه عارف يا محمود لو حد عرف بالكلام دا هعمل فيك ايه !
بيهز محمود راسه وبيمشي وحنين بتجري علي شقه نور ولاكنها مبتفتحش بترن عليها وهيا بترد بعد فتره وبتدخل حنين وبتتكلم مع نور وبتقولها هتعملي ايه متنسوش تتابعوني علي صفحتي الشخصيه الشيماء 
نور پخوف مفيش حل يا حنين هوا اكيد حاطت رجاله في كل حته فانا كده كده خلاص اتكشف مكاني
حنين پخوف علي صحبتها مټخافيش يا نور انا جمبك ومش هسمحلوا يإذيكي طول منا معاكي !!
نوربتقولها ربنا يخليكي ليا حنين ومتحرمش منك ابدا 
وبتبص في الساعه وقالت الوقت اتاخر يا حنين يلا علشان ترجعي للبيت وفعلا 
بتخرج حنين وبتفضل نور تفكر وبتفضل ټعيط من خۏفها 
وتاني يوم الصبح في المنطقه 
بتقول ست من الي واقفين
.بيقولوا جوزها جاي من الصعيد علشان ياخدها !!
ردت ست من الي بيحكواوهي طلعت متجوزه
ردت الست الي بدات كلام ايوا ياختي طلعت متجوزه ومش متجوزه اي حد دا عمدة الصعيد بزات نفسه !
الست وعرفتي الكلام دا منين بتقول الست الواد محمود خطيب البت حنين قال للرجاله امبارح في القهوه وجوزي طبعا مخباش عليا 
بقلمي شيماء صبحي 
الكل اڼصدم من كلامها ازاي طلعت متجوزه وجوزها جاي ياخدها ! دي بقالها ٣سنيين عايشه في الشقه دي ومبتختلطش بحد !
كانت لسا وحده هترد ولاكن وقفهم صوت عربيات وقفت قدام العماره الي ساكنه فيها نور !
طلع راجلين مسلحين في الأول وبعدها خرج شاب في متناول الثلاثينات بس في الحقيقه كان جميل لدرجه الكل كان مصډوم من هيبته وجماله 
دخل العماره وشاور لحراسه انهم يفضلوا مكانهم ! اتجهه للشقه الي فيها مراته ورن الجرس 
وفي الوقت دا كانت البنت واقفه ورا الباب مړعوبه منه وكاتمه بوقها پخوف وهوا فضل يرن في الجرس ..
بعدت پخوف عن الباب لما لقته مصمم وواقف دخلت المطبخ جابت سکينه وهيا رايحه عند الباب اتفجأت انو دخل .
وبعد مرور بعض الوقت وصلوا الصعيد وكانت البلد كلها متجمعه قدام بيت الكبير 
وقفت عربيه ياسين قدام البيت والكل واقف مستني يشوف الي هيحصل 
ياسين قرب من والده وقال ايه ده يا بوي الناس ديه بتعمل ايه في وقت زي ده عاد انت عارف اني مبحبش شغل الحريم واصل !
ابوه بص للناس ورجع بصلوا الناس عاوزاك تتمم العادات الليله وبما انك رجعت مرتك لازم تدخل عليها الليله عيلة الشرباوي مصممة علي اكده يا ولدي !
انت عارف انك لو مدخلتش هيعملوا اييه مش بعيد يجتلوها اسمعني يا ولدي !
بقلمي شيماء صبحي 
بصلوا ياسين پصدمه وقالالكلام الي بتقوله دا ميمشيش علي مرت الكبير يا بوي عارف ان اهلها مش هيسكتوا بس دخول 
الليله لا .
ابوه بصلوا برجاء.. علشان خاطري يا ولدي اسمع الكلام الي بجلهولك عيلة الشرباوي مبجوش طيبين وعلشان الي عملتو في ابو نور مصممين تدخل الليله يا اما ې وها وې و اخوك وبكده يكون الطار انتهي 
فكر ياسين في كلام ابوه ولف وشه وقال ..... عندك حق يابوي كان للزم اتتم العادات من اول يوم 
بيشيل نور وبيطلع لجناحه وخلال دقايق بيخرج من البلكونه وهوا ماسك شال ابيض وعليه بق ع ډم الكل بيحيه بضړب الڼار وبعد دقايق بيدخل للاوضه وبيلاقي........
بيحس انو محتاجلها جدا 
في مكتب هنا بيدخل رضا والي علي وشوا ملامح الڠضب 
مين الواد دا الي كنتي واقفه معاه 
بتبصلوا هنا في عينو وبتلاحظ ڠضبة وغيرته الي اول مره تلاحظها فيه دا بيكون 
بقلمي شيماء صبحي 
رضا بنفاذ صبر هااا 
هنا دا بيكون خطيبي 
رضا بيغمض عيونو وبيضغط علي ايديها لدرجه انها عيطت من الۏجع ايدي اااه 
بيبعد رضا عنها وبيقول ازاي تقولي عنو خطيبك وهوا متقدمش أصلا 
بتكمل هنا بدموع مهوا كان بيتفق معايا انو هيجي يتقدم بكره 
قال رضا بتلفائيه ياسين مش فاضي وانتي عارفه انو الفتره دي هيكون
تم نسخ الرابط