عشق القاسم

موقع أيام نيوز


كده... انتى مشيتى كده قدام الموظفين في الشركه والناس فى الشارع وكله شافك كده.. جودى ببراءهاها.
قاسماها..بتقوليها كده عادى.. اها... ازاى يشوفوكى كده ازاااى. 
جودى خلاص اهدى يا قاسم. والله كنت فى التاكسى ونزلت اخدت الاسانسير وجيت عليك على طول مش كتير شافونى. 
قاسم بتحذير اخر مره ياجودى. 

جودى حاضر اخر مره. ابتسم هو برضا فصغيرته تعلم كيف تمتص غضبه ولا تجادل في الخطأ فتسائل من جديد واتاخرتى ليه... كنت ھموت من القلق عليكى ده انا جبت مها الغلبانه وقعدت استجوب فيها وانا عارف انها فعلا مش عارفة بس اعمل ايه كنت هتجنن عليكى. 
جودى روحت البيت عشان اغير هدومى. 
قاسم ليه.
جودى عشان البس حاجه تليق بالى عايزه اقوله. نظر لها بعدم فهم فاقتربت منه حتى الالتصاق ولاول مره تفعلها وضعت راحة يدها على وجنته فقشعر جسده وهى أيضا وتسارعت أنفاسه ثم نظرت فى عينيه مباشرة قائلهقاسم انا بحبك. توقف الزمن بالنسبه له.. اخذ منه الامر ثوانى كى يستوعب وتسارعت دقات قلبه واخذ صدره يعلو ويهبط پعنف ملحوظ وقال بعدم تصديقايه. 
جودى وهى مازالت على وضعها وتنظر بعينه بتأكيد وحبب.. ح.. ب..

ك... بحبك يا قاسم. قائلا پجنون مش مصدق.. مش مصدق.. معقول.. بجد.. أخيرا.. اخيرا يارب.. بتحبينى بجد يا جودى اماءت له هامسهبحبك يا قاسم بحبك اووى.. بغير عليك اووى. 
متمتما بتملكوانا بحبك اكتر يا روح قاسم وقلبه... ثم أخرجها وهو يلملم اشياءه ويسحبها خلفه وهو كالطفل يطير فرحا
جودى هنروح فيييين. 
قاسم هنحتفل باهم يوم فى حياتى. ثم خرج مسرعا والكل ينظر له پصدمة فى الصباح كان يبتسم للجميع وفى الظهيرة متعصب وېصرخ والان يسير وهو يقفز من السعاده كاطفل فى السادسة من عمره. لا يدركون انه العشق.. عشق قاسم
كان ممسك بيدها يسحبها خلفه وقلبه يكاد ان يتوقف من فرط سعادته. لا يصدق ابدا.. هل ماسمعه صحيح هل تحققت أمنيته الوحيدة. صغيرته تبادله حبه هل قالتها صريحه احبك قاسم... يالله هو اسعد مخلوق على وجه الأرض الأن.. ولو ان سعادته الأكبر ستكون عندما تكتب على اسمه وتكوت له وزجه ولكنه سينظر فاهم شئ قد حدث الآن وهو إعلان ملكيته لقلبها وهو الاهم. وتقرر نفس المشهد ثانية مها قادمه من الكافيتريا مع محسن وقاسم يسحب جودى خلفه بسعادة ومتجه ناحية المصعد... لم تعد مها تحتمل فحقا هذا كثير فعندما شاهدتهم هكذا شقهت قائلهتانى ياجودى مش كفاية متأخره. ايه مافيش دروس ومذاكره.. احتمت جودى بظهر قاسم مما أثلج قلبه وارضى غروره فطفلته تحتمى به حتى ولو على سبيل المزاح فاكملت مها قائلهقاسم بيه كده مش هينفع البنت كده مستقبلها هيضيع.. قالت هذا نزامنا مع وصول المصعد فدخل قاسم ومع جودى سريعا وقال بسرعه ماعلش يامها النهاردة وبس وعد منى.
مهايا قاسم بيه كده مش هينف.... توقفت عن الحديث فقد انغلق المصعد وهبط بهم. فزفرت پغضب ونظرت لمحسن قائلهاعمل فيهم ايه... اعمل ايه.. كانت فكره مهببه لما فكرت اجيبها معايا الشركه قال عشان خاېفه عليها من الجيران الجداد قومت حبتها لقاسم مهران زير النسا.
محسن مها.. انتى بجد مش واخده بالك انه فعلا بيحبها.
مهامش عارفة.. مش عارفه بجد يامحسن.. ساعات بحس انه فعلا بيحبها خصوصا لما بشوف لهفته عليها ونطراته واهتمامه وكمان لما اعلن خطوبته منها ودى حاجة هو عمره ماعملها مع أى واحدة بس.. بس ده قاسم مهران يامحسن. قاسم مهران هو انا اللى هقولك مين قاسم مهران مانت عارفو وعارف تاريخه الاسود مع البنات..
ودنيا السواح اللى كله عارف انها هتبقى خطيبته.. ده غير فرق السن هو لو دلوقتى عارف يجاريها ويتعايش مع سنها بعدين هيحصل ايه... وكله كوم وأنها هامله مذاكرتها ودروسها كل يوم عشانه ده كوم تاني خالص ... جودى عمرها ماكانت كدا. وانا خاېفه عليها دى اختى الصغيره وامانه في رقبتى.
محسنمها انا راجل وافهم الراجل اللى زيى كويس وقاسم مهران فعلا بيحب جودى وبيبصلها نظرة زوجه مش بنت هيقضى معاها يومين وهو قال كده بنفسه قدام الدنيا كلها... ولعلمك بقا دنيا السواح دى هى اللى كانت راميه نفسها عليه وهى اللى كترت الاشاعات وزودت الكلام عليهم عشان تقوله شوف الناس كلها شايفنا مناسبين لبعض هو انا اللى هفهمك شغل البنات ده ولا ايه.
مهااووووف.. مش عارفه يا محسن ربنا يستر.
محسنماتقلقيش انتى بس. وكله هيبقى تمام.. واه على فكره انتى معزومه النهاردة على العشا.
مهامحسن انت عمال تبعزق فلوسك يمين وشمال وكده ما ينفعش عايزين نجمع فلوس المكتب اللى حجزناه انا كلمت السمسار خلاص.
محسن بحبربنا يخليكى ليا يا حبيبتى.. بس انا كنت عايز نخرج النهاردة شويه وننبسط بقالنا كتير ماخرجناش.
مهاهما اتنين بيتزا وحاجه ساقعه نشربهم واحنا بنتمشى على النيل هننبسط بردوا ونوفر فلوسك.. اوكى. نظر لها بحب وهو يحمد الله عليها فهى حقا نعم الشريكة والزوجة.
فى سيارة قاسم كان يجلس بالخلف هو
 

تم نسخ الرابط