بقلم فاطمة ابراهيم
فيلا عادل أفتح البوابة أنت مين وعاوز ايه نزل حمزة پغضب وهو ماسك ال أبعد عن طريقي أحسنلك فتح البوابة ودخل بسرعة كسر الباب وهو بيدور ع عادل في كل حتة ملقهوش طلع ع الدور التاني وهو بيدور في كل الأوضة لحد ما وصل أوضة فيها ضوء خاڤت فتح الباب بدفعة إبتسم بسخرية الله أنا جيت في وقت مش مناسب ولا ايه ! قام مخضوض ايه دا في أيه رفع ال في وشه بقولك ايه أي حركة هحجزلك تذكرة مستعجل لجهنم وأنت بمنظرك دا ي لهووي مين دا بسخرية مين الحلوة دي ي عدولة هو أنا مش حاضر ډفنة مراتك بنفسي من سنتين ! أنت أتجننت أزاي توصل بيك الجرآة تدخل عليا أوضة نومي ي حيوان رفع ال پغضب أنا مش جاي أخد وأدي معاك في الكلام وعد فين پغضب وعد مين إلا جايلي لحد هنا تسأل عليها أنا معرفش حد بالاسم دا ضړب طلقة في برواز ع الحيطة صړخت الست إلا مع عادل لا والنبي أنا مش عاوز أموت قومي أنتي أطلعي برااا حمزة إلا بتعمله دا غلط شده من ع السرير ووقفه قدامه بزعيق خطفت مراتي ليييه !! والله ما عرف أنك متجوز أصلا هو أنا هخطفها ليه بس پغضب طلع حمزة التلفون وحطه قدامه العربية دي مش عربيتك !! وهو لو أنا عاوز أخطف مراتك هاجي اخطڤها من بيتك وكمان بعربيتي ! عمر السلاح بضيق أنا مش فاضي لكلام النسوان دا العربية بأسمك يبقي أنت إلا خاطڤها أكيد دا سوء تفاهم هي فعلا بأسمي بس إلا بيستخدمها هو سيف أبني صاحب أخوك فريد طبيعي تلاقي العربية عند الفيلا لأنهم صحاب أبنك دا ألاقيه فين ! ملكش دعوة بيه أنا أبني لا يمكن يعمل حاجة زي دي وبعدين هو ملوش في البيسنس خالص هيعمل كدا ليه زقه بشمئزاز وهو خارج ملوش في البيسنس بس اكيد ليه في الۏساخة زي أبوه خرج وهو بيرن ع فريد رد بقي ي أخي __ دا أنا مكنتش بخلص من زنك قبل كدا شاف فريد الاسم ع شاشة التلفون وهو سايق لأ مش وقته خالص أكيد اتصل ع الشركة وعرف أني راجع إسكندرية هيقولي راجع ليه وهيفتحلي تحقيق رن تاني تؤ أحسن حاجة أقفل التلفون خالص وابقي أقوله مكنش فيه شبكة أو فصل قفل تلفونه ! ماشي ي فريد أنا هعرفك ازاي تطنشني كدا كلم واحد صاحبه ألوو اهلا ي حمزة بيه واحشني والله سيبك من دا كله دلوقتي ي أحمد عاوزك في حاجة اتعدل وهو بيرشف أحم خير ي حمزة بيه قلقتني سيف صاحبكم ألاقيه فين سيف!! ليه هو أنت تعرفه ! ايوا عاوزة في حوار كدا تعرف مكانه لا لا معرفش اه متعرفش بس أنا أعرف ي أحمد بتوتر من لهجته في الكلام تعرف ايه مش فاهم بعصبية أخلص يالا.. الزفت دا ألاقيه فين بدل ورحمة أمي لتكون فضايحك كلها عند عيلتك في ظرف ساعة ي شمام روايتي بقلمي فاطمة إبراهيم وقف وبصوت مهزوز ااا هقول والله خلاص أنا معرفش مكانه بس هو كلم واحد صاحبنا اسمه وائل من شويه وهو قاعد معانا صوت التلفون كان عالي سمعته وأنا قاعد جمبه كان بيزعق جامد وقاله يجيله ع الفيلا المهجورة إلا ع طريق إسكندرية الصحراوي بس والله ما عرف حاجة تانية عارف لو كلمته ولا حد عرف حاجة هيحصلك ايه أنا مكلمتكش أصلا ولا نزلت من البيت انهاردة في الفيلا المهجورة أستني أنتي هتعمل ايه ! هطبطب عليها في ايه ي وائل ما تتظبط مسك منه ال وهو بيترعش لأ أنا لا يمكن اسيبك تعمل كدا انت عبيط ولا أيه فريد خلاص ع وصول انت خاېن وتبيع أي حد أنما أنا مش زيك فتح مخك معايا بقولك حبل المشنقة هيتلف ع رقبتنا لازم نخلص منها ونهرب بسرعة أنا من يوم ما عرفتك وأنا خلاص ضايع شدتني لسكة الشرب والزفت النسوان ودلوقتي عاوز تورطني في!! قولتلك محدش هيعرف أن أحنا إلا عملنا كدا أسمع مني لازم نعمل دا علشان ننقذ حياتنا بطل جبن بقي أتكلم بس دلوقتي لأ.. لأ ي سيف بعصبية وهو بيشد منه ال أوعي من قدامي أحسنلك أنا مش فاضي للكلام الاهبل دا مش هضيع نفسي علشان ضميرك الخايب قولتلك مش يعني مش فجأة طلعت ة من ال في بطن وائل بالغلط بړعب وهو بيرمي ال وبيبص عليه وهو في الأرض پينزف ي لهووي أنا عملت ايه!! قرب من وائل وهو بيترعش وائل وائل قوم يالا والله ما كنت أقصد أنت إلا شديته فوق خلاص مش ھڨتلها بس فتح عنيك بالله عليك حط إيده ع مناخيره ملقاش فيه نفس خالص