رواية ونس بقلم سارة مجدي
المحتويات
من عند باب المطبخ حتى أنه لاحظ ذلك لكنه لم يظهر لها أنه يلاحظ وجودها أصلا. حتى يظل يستمتع بتلك اللحظه التي تتئمله فيها دون خجل لكن لنرمين رأي أخر حين خرجت من غرفتها لتتحرك ونس سريعا تضع الأطباق على الطاوله. وقالت بهدوء وأدب هدخل أرتب الأوض على ما تفطروا. ألف هنا
وغادرت دون أن تنتظر لسماع أي رد كانت نرمين تنظر إليهم بضيق ما هذه الوقاحه. أبعد ما حدث بالأمس تأتي اليوم وكأن شيء لم يكن. وكأنها لم تستمع لاعتراف أديم الصواف بحبه لها. نظرت لأخيها الذي كان ينظر في أثر ونس بعشق لتقول من بين أسنانها صباح الخير يا أبيه مستعد للي هيحصل النهاردة
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
الطاوله وهو يتمتم بصباح الخير. لكن من داخله يشعر بڼار حارقه تلتهم قلبه ڼار الصدمه وڼار الحب الذي لا يستطيع الإستمتاع به. خاصه والأمل بداخله قد أزداد حين رأها في بيته من جديد بعد ما حدث بالأمس. فقط كان يلوم نفسه على تسرعه في أخبارها بما داخل قلبه. وغامر بخسارة رؤيتها كل يوم. لكن الأن يشعر أن الحب متبادل بينهم. لكن أولا ينتهي مما عليه فعله وحينها ستصبح له إلى الأبد
صمته جعل نرمين تشعر بالڠضب من تلك الفتاة. ولكنها لن تسمح أبدا بأي شيء من هذا. سوف تجعلها تعرف مكانتها جيدا. وترحل دون عوده. ولكن ليمر اليوم بسلام ولكل حاډث حديث
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وقفت عند باب المطبخ تنظر إليه وهو يرتدي الجاكت يستمع إلى صوت أبن عمه الذي يخرج من مكبر الصوت الخاص بهاتف نرمين يخبره أنه خلال دقائق سيكون في الطريق إلى الشركة ليتحدث معه في بعض الأمور ثم أغلق الهاتف ورفع عينيه ينظر إليها بأبتسامة رقيقه لم تستطع أن تبادله إياها حتى ولو بالكذب. فهي كانت منشغله في تأمل ملامحه وحفظها في عقلها وقلبها ونقشها فوق عيونها. فهذه المره الأخيرة التي ستراه فيها. لقد أنتهت مهمتها. وقامت بما عليها فعله. ومؤكد حين يكتشف الأمر لن يريد رؤية وجهها من جديد. كان من داخله يفكر أنها قلقه من أجله عليه أن يطمئنها. لكن أخته التي تقف بجانبه تكتف ذراعيها أسفل صدرها بضيق ليشير لأخته حتى تتحرك معه في إتجاه الباب وقبل أن يغلق الباب رفع هاتفه وحركه بحركه خفيفه وهو يهمس دون صوت هكلمك
وأغلق الهاتف لتنحدر تلك الدمعه من عينيها وهي تأخذ حقيبتها وتغادر. للمره الأخيره فهي لن تعود من جديد.
وأسفل البنايه كانت تنظر إليها پألم وحسره لكنها فتحت هاتفها وفتحت تطبيق الرسائل وأرسلت رساله لرقم غير مسجل من كلمه واحده تمت وأغلقت الهاتف وبخطوات واسعه تحركت في إتجاه شارع جانبي حتى وقفت أمام سيارة فارهه فتحتها وجلست في مقعد السائق وبكل ما تحمل بداخلها من تناقضات من خوف وحزن وسعاده وأنتصار وخساره فادحه ضغطت على البنزين لتنتطلق بسرعه كبيرة جعلت كل من بالشارع ينظر إليها بأندهاش
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ظلت في السيارة حتى أصبحت الساعه الثامنه عليها الأن أن تتحرك وتذهب إلى عملها فاليوم هو الأول لها وفي جميع الأحوال إذا لم يجد لها فيصل مكان مناسب للسكن فيه خاصه وأن الوقت ضيق جدا. فهي حدثته بالأمس فقط. وكان الوقت قد تأخر كثيرا. فهي سوف تذهب إلى إحدى الفنادق المعروفه وتحجز غرفه هناك حتى تجد ما تريد وما يناسبها .. شغلت محرك السيارة وتوجهت إلى مقر عملها..أوقفت السيارة في المرأب الخاص بالمبنى. وترجلت من السيارة بعد أن أخذت حقيبة يدها من على الكرسي المجاور وأغلقت السيارة. وبرشاقه ورزانه سارت بخطوات واثقه هي جزء لا يتجزء من شخصيتها. نحو المصعد وحين وصلت إلى الدور المطلوب سارت
متابعة القراءة