بقلم سوليية نصار
المحتويات
وقولت
حاضر ...حاضر هعمل اللي انت عايزه بس سيبهم حړام عليك ..
ابتسم بش ر وقال
ماشي يا قمر نسيبهم وماله بس واحد من رجالة جلال هيبقوا هنا لحد ما تنفذي اللي عايزه واوعدكم هنسيبهم لكن لو قاومتي اقسم بالله يا نسرين لامو تهم الاتنين واخليكي تتح سري طول حياتك واخليكي
غمضت عينيا ودموعي نزلت وانا بقول بصوت مخڼوق
قولتها وانا بعيط فمسك أيدي عشان نخرج ..فقرب منه ايهاب وهج م عليه والاتنين مسكوا في بعض مرة تانية ...كنا أنا والست انعام بنصرخ جامد واحنا شايفينهم بيتخا نقوا ...كنا حاسين أن حاجة و حشة هتحصل
...وفعلا حصلت کاړثة ...فجأة طلقة رصا ص اضربت ووقع لؤي وإيهاب هو اللي كان ماسك المسد س!!!
قولتها وانا بلطم وبعيط
تاني !
كنت قاعدة في مركز الشړ طة وانا بترعش وماسكة ايد الست انعام وبفتكر الاحداث الاخيرة...هجو م لؤي علينا وازاي إيهاب قت له ...جلال هرب وحسن صاحب إيهاب هو الوحيد اللي بقي وقرر يشهد بالحق ولصالحنا وقت ل لؤي بقا دفاع عن النفس ...
كنت مش مصدقة أن اخيرا خلصت من الکابوس ده ..خلصت من لؤي ...مكنتش اتخيل اني هفرح في مو ت حد كده وللاسف فرحت في مو ت اكتر حد حبيته في حياتي ...
صوت بابا خرجني من شرودي ..قومت ودموعي بتنزل لوحدها ...كنت مكسوفة منه ومترددة اني أقرب منه بس هو فتح دراعه وانا جريت وحضنته وانا بعيط بحر قة وبقول
اسفة ...اسفة
كنت بعتذر كتير ....بعتذر منه اني مسمعتش كلامه ...اني ك سرت كلمته وانا في الاخر اللي
خسړت ...عرفت أن اهلي ڈم ..ا علي حق ..
بعدت عنه شوية وقولت
وصلي الخبر وجيت علطول ...ايه اللي حصل بالتفصيل ...أنا كل اللي سمعته آن واحد قت ل لؤي عشان
يدافع عنك ...وانا جيبت محامي ممكن بقا تقولي اللي حصل بالتفصيل ...
هزيت راسي وانا بقوله بإختصار اللي حصل ...بعد ما خلصت ابويا وشه احمر من الغضپ
الح قير الوا طي...أنا كنت اعرف أنه حق ير بس أنه يكون عديم الرجولة ...الجبان كويس أنه ما ت والا كنت قت لته مليون مرة ...
سامحيني يا بنتي اني اتخليت عنك ...سامحيني ..مكانش مفروض ابعد واتخلي عنك ...حتي لو كنتي ك سرتي كلمتي كان لازم افضل واتأكد أنه مش هيعملك حاجة ولا يغلط ..بس انا ...أنا ....
وبعدين دموعه نزلت ...مسحت دموعه وانا بعيط وبقول
مش غلطتك...غلطتي أنا يا بابا ...
مسحت دموعي وكملت وقولت
موقف إيهاب الشاب اللي ساعدني حلو اووي يعني مش هيتحاكم اصلا بس هو لسه جوا وانا قلقت بصراحة...
خرج ايهاب من
الموضوع بسهولة ...
كان ابويا واقف وماسك ايدي وهو بيشكر ايهاب علي وقفته معايا
انا لو شكرتك من هنا للصبح مش هوفي حقك ...يا بني انت أنقذت حياة بنتي ...
انا معملتش حاجة ...اي حد مك...
قالها ايهاب بإحراج بس بابا قاطعه وقال
لا محدش هيحط نفسه ووالدته في خ طر عشان واحدة غريبة ...محدش بيعمل كده يا بني متقللش من قيمة اللي عملته واسمحلي اني احاول ارد ولو جزء من الجميل...أنا عرفت انك من غير شغل دلوقتي بعد ما قبضوا علي جلال كمان بسبب محاولة اعتد اؤه علي بنتي وكمان علي موظفة في شركته قدرت تد ينه ...
اتحر ج إيهاب اكتر وقال
يا بيه والله ربنا كريم أنا هلاقي شغل بإذن الله
متابعة القراءة