أختي مصېبتي بقلم زينب زكريا
المحتويات
بيده ولم يبالى لذلك اليوم الذى سيعشق حد الڠرق فتاه بريئه وصغيره يكون اخاها هو خير شاهد على كل نزواته وعلاقاته
داخل فيلا الفيومى
كان هناك مشهد من نوع آخر. يجلس زين بكل حلته وهندامه والى امامه عز بهيبته وماهى التى تناظره بفرحة كبيره وإعجاب شديد.
دلف ادهم من باب الفيلا ولكنه تعثر في شئ ..ماهذا!!
شهقت بخفوت وهى تصتدم بالخلف بأحدهم.
ادهم باستغراب حنين... واقفه كده ليه يابنتى .
حنين بحرج لوقوفها هكذا اد.. ادهم.. احمم.. لا ده انا كنت خارجه للجنينه. فا.. فاسمعت حد جوا.. قولت اشوف مين
كانت مقابلة زين قد انتهت وهم بالوقوف. فقالت ماهى وهى تناظره بفرحه وإعجاب نورتنا ياحبيبي.
زين شكرا ياطنط.
ماهى لا طنط ايه.. انت خلاص تقولى يا ماما.
زين ده شرف ليا حضرتك.
ماهى لعز وكمان زوق يا عز.. الله.. وافق والنبى .. لايق عليها اوى .
فى نفس اللحظة دلف ادهم مساء الخير.
الجميع مساء النور.
عز لزين ده ادهم ابنى .
زين طبعا طبعا عارفه... اتقابلنا قبل كده فى بيت يونس بيه.
عز لادهم وده.. قاطعه ادهم حضرت الظابط زين فاضل.. حمزة ياما حكالى انا ومالك عنك ومغامراتك.
زين مغامراتى اه. وتمتم لنفسه الله يسامحك يا حمزه الكلب.
الجميع وعليكم السلام.. نورتنا.
دخلت حنين مسرعه للمطبخ قبل ان يراها ولكن عين ذلك لمحتها بوضوح فهو مدرب على قوة الملاحظة .
ابتسم بحب عليها وهو يغادر.
بالداخل انتفض ادهم بحدة ورفض نعم... متقدم لمين... حنين.. اختى ... جى قطه مغمضه.. يوم ما اجوزها.. اجوزها لده.
انا شخصيا موافقه جدا.
ادهم استنى والنبى انتى يا ماهى شويه.
عز پغضب ولد.. احترم نفسك وانت بتكلم امك واتلم.. فى ايه.. ماله الولد.. شاب مهذب ومحترم ومستقبله قدامه.. وناجح جدا فى شغله.
ادهم اه ولعبى وبتاع بنات.
عز اسم الله.. شوف مين اللي بيتكلم.
ادهم پغضب ماشى يا سيدي.. انا عايش فى عك ومليطه.. بس انا اعمل كده اه.. لكن ماجوزش اختى لواحد كده ابدا.
عز ادهم.. الولد فعلا كويس.. كان بيعرف بنات اه.. لكن مش دايس اوى زيك.. فاهمنى طبعا صح.. هو اخره خروجه في كافيه.. يسافروا الجونة مع بعض.. لكن مش زى سيادتك خالص.. ده غير أنه لا كاس ولا سېجارة ... يعنى مافيش غير موضوع البنات ده.. وانا حاسس ان ربنا هيديه لما يتجوز اختك... كلنا كنا كده.. وشكله بيحبها.. هو ماقالش بس
باين عليه.
. ادهم لأ.. لا مش مقتنع ومش موافق.
عز بقوه بس انا مقتنع وموافق... رائيك خليه لنفسك.. انا ابوها وولى امرها.. وانا موافق.. والأهم من كل ده هو رائيها هى ... هو الفيصل فى الموضوع ده
تنهد ادهم بعدم رضا فقالت ماهى انا هروح لشهد صاحبتى شويه.
نظر لها عز وقال شهد صاحبتك برضه.. ولا تاج.
ماهى الله وفيها ايه.
عز فيها أنى مش عارف انتو بتعملوا ايه فى بعض.. انتى ب
لوحدك عاقلة وبنت ناس.. وهى لوحدها عاقله وبنت ناس.. لكن مع بعض.. ربنا هو الستااااار.
اما البنك الذى يعمل به كريم وزينه.
وقفت على الرصيف لايقاف تاكسى . أثناء خروج باقى العاملين فوقف هانى زميل لها منذ الدراسه ومتدرب مثلها.
هانى بشهامه زينه... تعالى يالا اوصلك.
زينه لا يا سيدى مش عايزه اتعبك.. ده انت اتجاه وانا اتجاه تانى .
هانى عارف ياختى .. بس اعمل ايه.. حكم الاخوه بقا.. تعالى يالا تعالى .
كان كريم يخرج من الباب الرئيسى وهو يرى ذلك المشهد. لا يعلم لما قادته عيناه وقدماه إليهم. توقف أمامهم قائلا فى مشكله ولا حاجة .
هانى باحترام لأ مفيش حاجة يا استاذ كريم.
لم يعحبه انه لم يصرح عن شئ. يريد أن يعرف. لا أن ينتهى الأمر بشكر مهذب.
كريم احمم.. يابنى قول لو محتاجين مساعدة ولا حاجة ... ااا. هى زينه
متابعة القراءة