رواية خيوط العنكبوت بقلم فاطمة الألفي
المحتويات
س العمل
لم يعد طارق إلى منزله إلا بعدما اطمئن قلبه بقدوم الشرطة والخلاص من ذلك الساحر اللعېن
تنفس الصعداء واستقل سيارته وغير من وجه ته قرر أن يذهب للمشفى للاطمئنان على عمه وحبيبته حياة
عودة إلى فيلا السعدني
أستفاقت نور من غفوتها فقد حقنها الطبيب بإبرة منوم لكي يستريح ج سدها بعدما علم بحالتها النفسية وأنها بحاجة للنوم فقد كان سبب فقدانها للوعي يعود إلى الإرهاق والحزن على فقدان جدها
عاملة أية دلوقتي يا بنتي
همست بصوت متعب
هو أية إللى حصل
وقعتي من طولك وأسر اتصل بدكتور ثروت وجى وطمنا عليكي وفي خبر كده مش عارفة بقا انتي عندك علم بيه ولا ايه
عندما نبست جديجة باسم زو جها تذكرت حديث سليم ونظرت لها بتسأل تريد توضيحا
أبتلعت ريقها بتوتر وإجابتها بهدوء
والله يا بنتي أسر راجع بيها من ألمانيا وبيقول أن كتب الكتاب في السفارة السورية هناك عشان ميلانا سوريه وقالي أن عمل كدة عشان انتي وهو خلاص اتفقتو على الانفصال
أنسابت دموعها وهتفت پغضب وانفعال
يا بنتي أهدي بس الانفعال مش كويس عشان اللي في بطنك
إللي في بطني !
دلف أسر في ذلك الوقت بعدما استمع لصړاخها العال ووقف على أعتاب الغرفة يتطلع إليها بجدية قائلا
أيه مصډومة مش كدة عشان كنت واخدة كل الاحتياطات اللازمة عشان ما تجبيش مني اطفال بس شوفي ربنا حب يثبتلك أن مهما حاولتي تمنعي قدره فميش مفر منه للأسف
ماما بعد اذن حضرتك سبينا لوحدنا
نهضت من جانبها وسارت تغادر الغرفة وقبل أن تخرجت نظرت له بهدوء قائلة
اتكلموا واتناقشوا بهدوء وماتنسوش أن في بينكم دلوقتي طفل لسه ما جاش على الدنيا حاول تتنازل عشان خاطر إللى جاي
ثم غادرت الغرفة وأغلقت الباب خلفها
أما أسر فتقدم بخطواته اتجاه الفراش وجذب مقعد ليجلس على مقربة منها قائلا ببرود
هتفت بعدم فهم يعني ايه
سحب شهقيا قويا ثم زفره وقال
يعني أختاري تكملي معايا بالوضع الجديد
وهو وجود ميلانا بحياتي أو تنفصل بهدوء وليكي كل حقوقك وابني أو بنتي ملزومين مني العمر كله سوا فضلتي مراتي او لا فصلتي بيهم مش هتتقطع
هتفت بتعالي
وانت بقا عايزني أنا نور البدراوي اقبل بزوجة تانيه عليا عشان خاطر الطفل اللي هيربطني بيك ده لا عاش ولا كان اللي يجبرني أكمل مع واحد زيك خاېن وبدل ما كان مسافر يتعالج من مرضه رايح يرمرم
صړخ بأنفعال ليسكتها وحاول السيطرة على نفسه لكي لا يتطاول عليها ويلطم وج هه لتكف عن تلك التراهات
أخرصي خالص ولا كلمة زيادة مفهوم انا سكت ليكي بما فيه الكفاية لحد هنا وتخرصي
ثم نهض عن مقعده وسار مغادرة الغرفة بعدما رمقها بنظراته الغاضبه ألقت الوسادة پغضب خلفه ونهضت عن الفراش وظلت تدور بالغرفة مثل الأسد الجامح إلى أن تسمرت
مكانها أمام المرآة وهي تظهر لنفسها داخلها وتضع كفيها تحت ضن جنينها وتنظر بنظرات مشټعلة وهتفت بحدة قائلة
أنا هعرف هعمل أيه فيكم كلكم وأنتقم منهم واحد واحد
بمنزل فاروق بالمنصورة
كان ممدد على الفراش داخل غرفته وزو جته وبناته ملتفون حوله من كل جانب والجدة سناء جالسة أيضا تدعو له بالشفاء العاجل
شعر بغياب ابنته حياة تسأل عنها بقلق
أمال فين حياة
أبتسمت له فريدة وقالت بمشاكسة
وفرفورة واموله مش قدامك يا روقة كده تكسر بخاطرنا ماكنش العشم
أبتسم لها بحب والتقط كفها بكفه ثم رفعها إلى ش فتيه وطبع ق بلة حانية وقال بصوته الخاڤت المتقطع
عندي تلات حوريات من الجنة لو حورية غابت عن عيني ثانية قلبي يسأل عنها قبل عيني يا ضي عيني
انحنت تق بل ي ده وقالت بصوت هامس
بشاكسك يا روقة قلبي أنت يا عسل هههه ثم استرسلت حديثها بجدية
متابعة القراءة