رواية وتين بقلم ياسمين الهجرسي
المحتويات
والاب وهم عايشين رضيت اني كل ما اكون زعلانه أو فرحانه اقعد منتظره حد ياخدني في رضيت عن كل حاجه بس تعبت ومبقتش قادره يا طنط استحمل حسه اني أضعف مخلوقه في الكون كل اللي بتتمناه اني اموت سقط الكوب من يد زياد وتهشمت عند سماعه أنها
تريد المۏت كان يسمعها ويتألم لألمها
ضحكت اميمه سمعني اخوه اخر صبري كل ما يدخل يعمل حاجه يكسر الكوبيات عارف يا زياد انا هاخد نيش بتاع مراتك كله
هتفت اميمه بس انتي أعملها وانا هشلها في عنيه
ارتبكت ورده وابتعدت عن حضڼ اميمه انا لازم امشي حالا
أمسكت اميمه أيدها مش قبل ما تشربي العصير دا زياد اللي عاملها بأيده
جلست وشربت العصير بدون ان تتحدث هي وزياد بكلمه وتوضأت وصلت وهندمت ملابسها وغادرت هي وزياد اوصلها الي فيلا السيوفي طوال الطريق تسند رأسها علي زجاج السيارة ولا تتكلم بكلمه واحده
دخلت فهيمه بهماجيه على اخوها كان يقرا كتاب في المكتب انت قاعد هنا والدنيا بټغرق ابوك اشترى فيلا وجاب شغل لبناتك وامراتك هتقعد مرتاحه واحنا مرميين هنا زي الكلاب اغلق الكتاب وضعه امام اولا حسبي على كلامك ومين قال اني بناتي هتعيش هتعيش في مصر اما كريمه تنفلق
ردت عليه ابوك شغل البنات في مستشفى شغف واحنا قاعدين هنا الاشرار اللي في العيله قوم اتصرف انا هاسافر اجيب بنتي مش هاسيبها هناك هتجي معايا ولا اخذ السواق واروح نظره نظره لها پغضب وهتف اتلمي واطلعي حضري نفسك وشوفي الدوار ورتبي امورك زي ما كانت امك بتعمل مع الشغالين وبكره هنسافر تركته وهي تتمتم مع نفسها
في القاهرة فيلا السيوفي
انقضي اليومين علي الجميع
تألم وۏجع وحزن واشتياق وتعب
جاء يوم العزومه الكبيره كان الجميع يساعد في تحضرتها الشباب نفس الفيلا من أساس كانت جميع الفتيات في المطبخ تساعد في إعداد الطعام ومعهم ابرار و شغف و كريمة وانتهي اليوم باعداد الطعام وترتيب السفره
انتهى الجميع من الطعام وانتقلوا الى غرفه الاستقبال لكي يشربه القهوه هتف زياد وهو ينظر الى قاسم _
جدو في اخبار من راكان وانكل قاسم هيبلغكم بها وقبل أن يكمل كلامه
السلام عليكم واقترب قبل رأس والده ووالدته وهتف كويس أنكم متجمعين واشاره عليهم هم دول اللي انت بعتني واستغنيت عني عشانهم بس هقولك ايه يا حاج طول عمرك ما بتفكرش فيا ولا انا عايز ايه هو دا اللي انت شايفه صح
بس انا معنتش هسمح ليك انك تغتصب حقي تحت رايه ان اللي انت بتشوفه صح كان الجميع يستمع له وهو منبهر من طريقه اللي بيحدث بها والدها جلس أمام والده وهتف _
من أول ما دخلت الكليه الحربيه عشان أرضيك واتخليت عن حلمي إني أكون مهندس ومكتفتش أنك عايش تهدم احلامي
استقامت والدته وهتفت انت اټجننت ازى تكلم ابوك كده فوق بدل ما هغضب عليك
استقامه واقفا أمامها وهتف حضرتك بقي يا حجه مكفكيش أنك جوزتني كريمه ڠصب عني عشان من وجهت نظرك بنت مؤدبه فقيره أو غنيه انا ميفرقش معايا وكملتيها معايا بالإنسان الوحيده اللي حبتها دفعتلها فلوس عشان متجوزهاش انا عمرى ما كنت ابن عاق ولا زوج مفترى ولا اب فاشل ولا صاحب خاېن كلكم أصرته في حقي
هتفت أمه انت هتستهبل مين اللي ظلمك ابوك اخترلك عيشه محترمه وانا اخترت لك زوجه ولو عشت عمرك كله تدور علي واحده زيها مش هتلاقي فوق يا ابن بطني بدل ما تخسر كل حاجه واللي بتقول انك بتحبها دى بعتك بالفلوس لو كانت بتحبك كانت فضلت معاك انا حميتك من شرها اللي لو كان طالك كان قضي علي مستقبلك
رد عليها جلال كنتي سبني أجرب أحبها أو اكرها اكتشف انها طماعه أو شبعانه حرميه أو شريفه لاكن سبقتني وروحتي ليها هو حضرتك فكراني مش هعرف اللي عملته انا عرفت كل حاجه من يومها أنتي ظلمتني أنا معرفتش احبها
كريمه انسانه محترمه وزوجه وفيه ومطيعه ومتربيه وام حنينه ومرات ابن محترمه لاكن قلبي مش بأيدى مقدرتش احبها ڠصب عني وحول نظره ل بناته
وهتف حتي بناتي عمرى مقصرت في حقهم ولما أختره كليه سبتهم يحققه أحلامهم كانت رجليهم بتدب في اي مكان الكل
متابعة القراءة