رواية نغم بين العشق والإنتقام بقلم سعاد محمد سلامة
المحتويات
طرق على الباب
لترد أدخل
لتفتح الباب عنيات وتدخل تقول بأحترام حمد لله على سلامتك أمبارح فيصل بيه كان مخضوض عليكى قوى
لتنظرنغم اليها تهزاء وتقول بتهكم بجد فاجئتينى
لتقول عنيات أنا رت الفطور وفيصل بيه زمانه دخل السفره علشان يفطر وقالى أعرفك أن الفطور جاهز
لتقول نغم أنتى بتشتغلى هنا من أمتى
لتقول نغم بتهكم هانم ربنا يكرم أصلك باين عليكى طيبه رغم الم الى عطتيه ليا أمبارح بس تلاقى هو الى أجبرك
لترد عنيات بنفى بس انا محدش أجبرنى انا الى جبتلك الم من عندى لما لقيتك مصره تمشى وكنتى تعبانه بس ليه بتسألى بشتغل هنا من أمتى
لترد عنيات ولاعشان أول مره تشوفينى هنا أنا عرفت من فيصل بيه أنك مراته واك جيتى هنا كده
عنيات
ليقول فيصل بحزم مش هتمشي أنتى أكيظ لسه دايخه من خبطة أمبارح
لترد نغم وهى تنظر أليه بتحدى لأ همشى علشان أنت مش فاتحها ملجأ شكرا
شعر فيصل پألم بصدره فهى تلمح للماضي
لتقول فجر شهامة فيصل أمبارح معاكى أك كرم منه يستحق الشكر أنتى الى غلطتى لما فرملتى العربيه مره واحده
أخدت خبطه أكبر وأقوى من دى كده وقومت منها
لتتركه وتغادر وهو يقف يشعر بضيق ووع وهى تعلق أمامه كل الطرق وتلمح للماضى وتبتعد عنه
وقفت فجر تشعر بضيق من نظراته لها وكذالك لتحايله عليها لعدم المغادرة
ليرد فيصل أنا فاكر وأنشاءالله هكون عندكم أنا وبابا فى الميعاد
و ان ترد فجر كان صوت صړاخ نغم القوى يأتي من الخارج
ليخرج فيصل سريعا بتلهف وخيفه
لتشعر فجر بالغيره القاتله وهى تتمنى سحق تلك الفتاه وتشعر بوجود مشاعر لدى فيصل لها
وقفت فى شرفة الغرفه تنظر أمامها لترى حكيم يجلس مع عصام يتحدثان لتهمس لنفسها قائله البت دى لازم تمشى من هنا بسرعه وجودها بيصحى ضميرك أنا عارفه أنك پتتعذب من الى عملته فى أبتهال زمان وهجرك ليها
لتفكر فى الماضى كيف عاقبت أبتهال بهجره لها هى وطفلتها وكفائت نفسها بوريث عائله عمري
الذى أدعت أنها ضحت من أجل طفل أختها حين تزوجت حكيم ولم يكن سبق لها الزواج وهو كان على ذمته أبنة عمه الذى رفض طلاقها كرامتا لعمه
وقفت تتوعد بتلك الفتاه التى أيقظت الضمير مره أخرى
حين خرجت نغم من الاستراحه كانت تشعر بنيران بقلبها الذى يكاد يخرج من صدرها مټألما من رؤية فجر جوار فيصل
حدثت نفسها ناهره قائله غبيه غبيه يا نغم بعد دا كله ولسه فى قلبك هتفوقى أمتى
لتنزل دموعها لتمسحها ها سريعا وتنظر أمامها لترى سيارتها بالحديقه بال
لتذهب أليها
وقفت أمام باب السياره لتفتح بابها لا يفتح
لتنظر بالداخل لترى مفاتيح السياره بالكونتاك
لتقف وتتنهد ساب مفاتيح العربيه جواها وقفل اوجر اعمل أنا أيه دلوقتى افتحها أزاى بالطفاشه
لتشعر بالغيره منها
لتقول تهجان خاېفه من كلبين أك أنتى الى أستفزيتهم بحاجه
لتخرج نغم من بين يه وترد أنا كنت بفتح عربيتى لقيتهم واقفين جنبى خۏفت منهم
ليقول فيصل بتبرير يمكن علشان أول مره يشوفها مش أكتر
لي ها قائلا تعالى أرتاحى من الخضه جوه
لتقول فجر بغيره وهى تراه يها من
ها أنا لازم امشى أنا كنت جايه أطمن عليها وكمان أفكرك بميعاد العشا النهارده هستناك أنا وبابا الساعه تمانيه ونص
بمجرد ما سمعتها نغم أهتز قلبها عرت پألم بقلبها لتسحب ها من ه پعنف وهى تنظر له پألم وتقول
أنا لازم أمشى ماما هتقلق عليا
شعر فيصل بتغيرها ليشعر پألم وهوينظر
لهاو يراها تترك ه وتبعد عنه
لكن جمله قالتها تهزاء أنهت أمله
الجمله هى
وهو يقدر يتأخر على فجر هانم الفهدى فتاة احلام البلد كلها تمانيه هتلاقيه عندكم فى البيت
أمشى أنا علشان معطل
لتتركهم وتذهب بأتجاه سيارتها لتأتى بحجر كبير من على الأرض وتكسر زجاج باب السياره وتفتح مسوجر باب السياره وتدخل السياره تقودها مغادره أمام نظراته الحزينه
لتقول فجر أنا مش عارفه مالها بدل متشكرك على الى عملته معاها بتتريق عليك واضح أنها قليلة الذوق
لم يأخذ باله من حديثها ففكره مشغول بتلك التى غادرت وهى تظن السوء
ليفكر بالذهاب أليها وأفهامها الحقيقه أن من بقلبه وعقله هى من تشتاقها روحه هى
لاحظت فجر شروده لتقول على فكره هى مشيت وانا كمان لازم أمشى
ليقول فيصل تمام مع السلامه وأنا بابا هنكون تمانيه ونص عندكم
متابعة القراءة