رواية لم اتوقع حبه كاملة بقلم شيماء

موقع أيام نيوز


قولتله... 
أنت مش وراك شغل
لاء ورايا كرسي
اتنهدت و قولتله
عايز إيه يا كريم 
بجد مش عارفه 
ده مكان شغل
الأماكن بتتغير لكن القلوب لاء

و من إمتى ما لو سما مراتك متوفتش مكنتش هتشوفني أصلا!
بس أنا مبتكلمش عني .. 
قرب و هو واقف قدامي و هو بيحط ايديه الاتنين على ايدين الكرسي بتاعي و قال
تقدري تنكري إنك بتحبيني

للحظات بنكون عايزين ننسى كل حاجة و نتاخد و نعيط للحظات بنكون مش عايزين كلمة عايزين من حد بنحبه.
مبحبكش
علي صوتك
رفعت صوتي و قولت پغضب
مبحبكش سمعتني مبحبكش
قرب دماغه من دماغي و قال
حطي عينك في عيني و قوليها
إذا تفوه فمي بتلك الكذبه كيف ستكذب عيني و هي تفيض بحبك !
حطيت وشي في الأرض بحاول اداري عيوني فمسكني من دقني و رفعلي وشي خلا عيني قصاد عيونه و قال بصوت واطي قريب للحزن
قولي إنك مبتحبنيش .. 
للأسف المرادي مقدرتش أمسك دموعي و نزلت دمعه من عيني على إيديه ف زقيته بسرعة بعيد عني و شديت شنطتي و جريت لبرا مكتبي و أنا بعيط ف خبطت في إسراء اخته اللي لما شافتني قالتلي
سناء ! فيه إيه مالك !
مفيش حاجة مفيش
قولتها و سيبتها و مشيت 
الذكريات حلوة كانت عنيه أحلا و ريحه برفانه و نظرات عنيه الذكريات حلوة بس مؤلمة ليه الذكريات مبتتنساش و متبقاش ذكريات ليه في بعده و في قربه قلبي عايز يعيط ! 
ليه مجرد ما بسمع صوته ببقا عايزه أعيط 
..
دخلت البيت و أنا كلي حزن و ملل ملكة جمال البائسات
ماما فهماني كويس جدا و طول الوقت بتحاول تضحكني ماما عارفه إن كنت بحب كريم من زمان ماما عكسي تماما ست فرفوشة في عز ضعفها بتضحك و ده معرفتش اتعلمه منها مبقدرش أضحك و أنا ضعيفة و محتاجه أعيط
قالتلي نروح السينما و أنا مكنتش راضيه لكنها أصرت عليا و فعلا روحت معاها دخلنا السينما و اخدنا كرسيين قبل ما الفيلم يبتدي
و معدتش ثواني ماما قالت إنها هتروح التواليت و مشيت و معدتش ثواني برضو لقيت حد بيقعد مكان ماما
فقولتله لو سمحت ماما قاعدة هنا!
ف شال النضارة من على عنيه و غمزني اتفاجأت إنه كريم و لسه بستوعب و مش عارفه أقول إيه
سبقني و قال ماما مشت خلاص
مشت راحت فين!
روحت واضحة يعني
هو إيه اللي روحت!
أصل حماتي هي اللي اتفقت معايا إني أخرجك و أفسحك و كدة
حماتك مين!
مامتك ركزي بقا
مو يتنفخك يومك أسود على دماغك
ليه الغلط ده طيب! 
قومت و انا مټعصبه و عايزه امشي فوقعت عليه ف اتحرجت
فقال و هو بيبتسم اهي دي بقا الرومانسية بتاعة السيما اللي بيقولوا عليها
اتحرجت أكتر و أتضايقت أكتر و أكتر و قومت و قعدت مكاني و بصتله پغضب
فمد قدامي فيشار و قال
تاكلي فشار
شكرا مش عايزه
على فكرة أنا عارف الفيلم ده بس مش هحرقهولك
شكرا يبقا كتر خيرك لو سكتت شوية
فيه لقطات خادشة للحياء
ممكن تسكت
البطل والبطلة الوقتي
غمضت عيني بسرعة 
ثواني سريعة و فتحت عنيا لقيته بيبصلي و بيبتسم بصيت على شاشة السينما لقيت مشهد عادي جدا رجعت بصتله فقالي
هو أنا ينفع أقولك إنك حلوة و انتي مغمضة عنيكي
و وحشة و أنا بعيط فكنت وحشة لوقت طويل .. معندكش فكرة
كنت وحشاني لوقت طويل
بتحاول تجرب سحرك بكلام رومانسي عليا
بحاول أقولك اللي في قلبي
و بعدين
و بعدين يرجع القدر الحكاية لأصلها
و إيه هي الحكاية 
إتنين بيحبوا بعض تخلص المناهدة و الجري و الفرهدة و تضيع الوقت و ساعات من الۏجع و سنين من الفراق كل ده يخلص و تبدأ حكاية حلوة .. حلوة زيك
الحكايات مش بالبساطة دي 
تاكلي فيشار
حطيت إيدي في علبة الفيشار و في اللحظة دي مسك إيدي جوا العلبة
حاولت أفلت إيدي رغم عن ما يبدو من إني مش عايزه إيدي تبعد عن إيديه في اللحظة اللي بحاول فيها ابعد إيدي طلع قدامي مشهد مرعب في الفيلم فمسكت في إيديه جامد لدرجة إن ضوافري علمت في إيديه 
فتحت عنيا بعد تقريبا 5 دقايق من أجمل 5 دقايق في حياتي
حسيت إن الإنسان ممكن يبقا سعيد طول حياته بسبب خمس دقايق !
اتعدلت مكاني بخجل و بصتله كان بيبصلي بسكوت تام لقيتني لسه ماسكه إيديه جامد كأني بقوله متسبنيش بس برضو أنا اللي سحبت إيدي براحه كأني بقوله سيبني كأنه إنفصام في عقلي لأن قلبي متفق عليه أنه بيحبه بكل قواه القلبيه.
خلص الفيلم و خرجنا من السينما ركبنا العربية شكله چنتل و هو بيفتحلي باب العربية و

كمان و هو سايق شكله حلو و حركة إيديه و هو عايز يمسك إيدي بس بيلهي نفسه ف عمال يحرك صوابعه كانه بيلحن على بيانو كنت ساكته فقرر يخرجنا عن إطار الهدوء السائد حوالينا و
 

تم نسخ الرابط