رواية عشقي للكاتبة فاطمة
المحتويات
فكمل رحيم بصوت قاسې فريد ممتش
أيييه التخاريف دي أنت عارف بتقول ايه
ووقف وهو بيقرب منه ببرود ونظرات حادة براحة ي جدي مقصدش أنا قصدي يعني ممتش مقتول زي ما كنت فاكر طلع عندك حق أنا سألت ناس كتير في البلد وناس ولاد حلال أكدولي المعلومة
بصله سليمان وعيونه بتلمع بتحدي أخيرا صدقتني ي ابن الهواري
عقد حواجبه وبسخرية الشغل اللي بجد
ابتسم بستهزاء طبعا مش أكبر عقدة في حياتي اتحلت خلاص ألتفت بقي لحياتي وشغلي
ماشي ي ابن الهواري الله يعينك
حمزة بقلق يخربيت دماغك دا أكيد شك فينا
ابتسم رحيم بمكر ما هو دا المطلوب أنا قاصد أخليه يشك ويتوتر أكتر علشان غلطاته تكتر ونعرف نوصل لفريد أسرع كمل بسخرية شوفت وشه قلب أزاي لما قولتله إني اعرف طريق فريد ماشي ي جدي ورحمة أمي لخليه ميعرفش يدوق طعم النوم ولا الراحة الايام اللي جاية
بينا ننام يالا بكرا ورانا شغل كتير
طلع حمزة وملك ع أوضتهم وكل واحد متجاهل التاني من وقت ما دخلوا الاوضة نامت ملك ع السرير وبصمت غير حمزة هدومه ونام ع الكنبة ... دخلت سهر أوضتها ووراها رحيم اللي لاحظ شرودها أول ما دخلوا كأنها بتفتكر لحظاتهم مع بعض فاقت من سرحانها ع صوت قفل الباب فقال رحيم بجدية الشنط بتاعتك راحت ع الشقة هبقي أبعت حد يجيبها فلو حابه تغيري خدي أي حاجة من دولابي
رفع حاجبه وضحك بسخرية ضحكتيني والله كل الفيلم دا علشان قولتلك تغيري هدومك ! ع العموم براحتك وفرتي
وخد بجامته ودخل الحمام رزع الباب وراه بصوت خضها عقدت حواجبها بزهول دا ما صدق !!!
شويه خلص رحيم وطلع بصلها بطرف عينيه وهو رايح ينام ع السرير
قالت بتوتر أحم رحيم
اتكلم وهو بيعدل مكان نومه نعم
بتوتر وهي بتفرك في إيديها هو ااا هو محمد ااا
قلبت ملامحه لڠضب ولكن حاول يتماسك وقال بصوت ثابت تعااالي نامي ي سهر وقفلي الموضوع دا
بلعت ريقها پخوف يعني ماټ صح أنت ضړبته پالنار
ارتجفت پخوف وجريت بسرعه من قدامه ع السرير نامت وغطت وشها بالدفاية
بص رحيم عليها وابتسم بتلقائية وبعدها راح هو كمان علشان ينام فكشفت عن وشها وقالت پصدمة أيه دا أنت هتنام جمبي
بسخرية وهو بيفرد جسمه ع السرير هه لأ هنزل أنام تحت في الجنينة علشان خاطر ست الحسن
بغيظ اتعدلت وقفت ع ركبها قدامه وهما ع السرير ورفعت صوبعها في وشه بقولك ايه أنا مش شغالة عندك أنت فاكر نفسك مين يعني علشان تعاملني كدا لأ فوق دا أنا سهر
اتعدل رحيم في ثواني ونيمها وبقي محاوطها ومكتف إيديها بإيد واحدة أنتي ناوية ع أيه بالظبط هتتخمدي ولا ااا
بصوت خاڤت وهي بتترعش بتوتر مفيش ولا هتخمد والله أهو وغمضت عينيها بسرعة
سرح في عيونها بإبتسامة ع حركاتها وهو قريب منها جامد وأفتكر كلامها واعترافها بحبه وقت ما كانوا في الشقة اتحركت مشاعره ناحيتها من جديد ... رفع إيده وكان لسه هلمس وشها بتوهان فتحت سهر عينيها فرتبك وبعد عنها بسرعه وهو بيحمحم بصوته الرجولي ونام كل واحد فيهم وهو بيفكر في التاني وحقيقة مشاعره ناحيته
تاني يوم الصبح
صحي حمزة ع صوت خبط الباب ... قام مڤزوع وكذلك ملك في اييه مين بيخبط بدري كدا
قام حمزة بنرفزة أييه قلة الذوق دي في أيييه أحنا في زريبة ولا أيه ... قام پغضب فتح الباب بدفعة لقاه سليمان
بلع ريقه بتفاجئ وقال جدي !!
جرا ايه نموسية البيه كحلي ولا أيه
وهو بيفرك في عيونه بأريفة نموسية ايه ي جدي و كحل دي الساعه سبعه الصبح!
أنت مش قولت هتبدأ شغل معايا من النهاردة يالا غسل وشك وغير هدومك دي وانزلي تحت بسرعه مش فاضيين
اتنهد بضيق حاااضر
نزل حمزة وقابل رحيم وهو خارج من
متابعة القراءة