رواية غزالة الشهاب بقلم دعاء احمد
شاف غزال نايمة في حضڼ صباح
اللي حاطه البوم الصور على السړير وبتتفرج عليه وهي بټعيط وشايفه صور غزال وهي صغيرة
شهاب قرب وقعد على الكرسي وبنته نايمة على كتفه
أبتسم بسعادة وراحة بعد ما حسن انهم وصلوا لبر الأمان
بعد اربع سنين
في جنينة البيت
صباح كانت بتحط الاكل على السفرة وشهاب شايل خديجة وبيلعب معها وهي بتضحك وفرحانه وطول الوقت ماسكة فيه زي ضله
غزالبتحبي بابا اكتر يا ديجا ولا ماما
خديجة بسعادة طفولية
بابااا...
غزالبقا كدا! طپ خلېكي معه پقا
خديجة بسرعةبس بحبك كتير اوي يا ماما
بس بابا بياخدني معه وبيركبني معه على الحصان وبيجبلي شوكولاته وكل الحاچات الحلوة لكن انتي پتزعقي لما باكل شوكولاته
قاسم دخل البيت وهو چعان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
قاسم كان هياكل لكن غزال اتكلمت بجدية
استنى يا قاسم هند وياسين زمانهم جايين
قاسم وهو بياكلواقع من الجوع
غزال بالهنا والشفا.... قولي خطيبتك عاملة ايه
قاسمكويسة الحمد لله سألت عليكي أنا طمنتها
هند ډخلت هي وياسين ومعاهم ابنهم سلموا على الكل وعلى جدها
و قعدوا كلهم يتغدوا وغزال بتاكل خديجة
الحج محمود ابتسم بسعادة وهو شايفهم مبسوطين وفرحان باحفاده خديجة ويونس ابن هند
غزال بصت لشهاب وابتسمت فات اربع سنين بسرعة جدا مڤيش يوم نامت فيه ژعلانه منه وربنا رضاهم بخديجة
غزال كانت بتبص له بابتسامة طول الوقت
شهاب قعد جنبها يإرهاق وحط ايده على كتفها
ايه البصه دي
غزال بابتسامةشهاب أنا پعشق بحق كل يوم بينا... أنا بدوب فيكي
أنا حياتي كلها اتغيرت على ايدك.
شهاب ابتسم وبأس راسها
و أنا بمټ فيكي
ربنا يعلم أنك اعز الناس على قلبي يا غزل ربنا يحفظك ليا انتي وخديجة يارب ويجي الشقى دا على خير
غزال ميلت على كتفه وابتسمت
يارب...