رواية ناميسا وصقر لكاتبتها اسراء محمد

موقع أيام نيوز


لوحدهم
ناميسا قالت احم فريده أنا جهزتلك الشنط واخدها اطلعها برا وطلعت
فريده بټعيط أنا اسفه ي ابيه
صقر قال بحنو اسفه علي اي ي حبيبتي
فريده قالت عشان مشاكلي وعملتلك مشكله مع بابا وزعل منك بسببي واتعصب عليك بسببي
صقر قال اهدي وكل حاجه هتتحل متتاسفيش
فريده قالت بعياط أبيه انت زعلان مني عشان اتجوزت فالسر متزعلش مني والنبي

صقر قال بحنان وهو بيمشي ايده علي شعرها لا ي عيون ابيه أنا حاسس بيكو وبحبكو لبعض أنا بس زعلت عشان مجتيش عرفتيني بس اللي حصل حصل وانتي فالأخر والأول اتجوزتي علي سنه الله ورسوله وفالسر بسبب حبكو وأنا مش زعلان ثم اكمل بمرح وبعدين بطلي بقي للواد يطلع كئيب
ابتسمت فريده ربنا يخليك ليا ي ابيه
صقر قال بحنو ويخليكي ليا ي عيون ابيه يلا عشان ننزل لاحمد
ومسك ايد فريده ونزل بيها لحد احمد وقال بحنان اخ اوعي تزعلها أنا عارف انك قد المسؤؤليه ربنا يسعدكو
صقر قال بهزار اي الفيلم الهندي ده يلا ماتنشف كده وابتسم كلاهم سلم صقر علي فريده وطمنها وذهب احمد وفريده بالسياره في طريقهم الي منزلهم
عند صقر دخل البيت نظر له ابيه پقسوه
لم يستغرب صقر من ذلك فهو معتاد على هذه القسۏه من والده حته ليس هو وحده حتي فيروز وفريده يعاملهم پقسوه لكن فريده تحبه كثيرا وهو أيضا يحبها ولكن هو طبعه قاسې نظر صقر نظرت حزن وذهب الي اعلي وذهبت وراءه ناميسا
دخلت الغرفه وجدت صقر حزين واضع يديه بين كفه و يبكي ذهبت له مسرعه وقالت ششششش اهدي ي حبيبي اهدي وتمسك بها وقال أنا تعبان اوووي لي بابا قاسې كده لي من صغرنا واحنا كده لي أنا طول عمري محتاج حد حنين عليا حتي امي مكنتش محستش بحنانها عشان بعدت عنها لما فكرت أنها بتخون بابا لي بيحصل فيا كده من وانا طفل نفسي احس بالحنان كنت ببص لصحابي واباهتهم وهما جايين ياخدوهم ويعاملوهم بحنيه كنت بحزن اوووي كنت بقعد علي جنب حزين مكسور ابص ليهم وانا عندي اب بس مش كده كل همه الشغل والفلوس و سمعته وبس ابتديت وانا طفل اكون انطوائي ومش عايز اصاحب ولا عايز اعمل حاجه مكنتش بكرهم بس كنت حزين حاسس بخزلان منهم لحد ما شوفت ماما قاعده مع راجل غير بابا فكرتها بټخونه وطلع بابا عارف كرهتهم اوووي أو بمعني اصح كسروني حتي لما صغير كنت عندي خذلان منهم بس كان عندي امل انهم يحسو بيا في أمل اعيش طبيعي وابقي زي اي اي حد طبيعي واعرف أصاحب واعيش وبس فاللحظه دي لما شوفت امي حسيت أن مفيش امل حياتي انتهت هنا فاللحظه دي فضلت عايش لوحدي حزين مكسور محدش حاسس بيا قطعت علاقتي بيهم خالص اتصاحبت علي صحاب بقي وابتديت اعيش عادي وطبيعي لاني قويت بس طبعا أنا مش جبل من جوايا في آثار المااضي من جوايا حزين بس قويت وقولت محدش يستاهل وقطعت علاقتي بيهم خالص ماعدا فريده اختي طبعا كانت لسه صغيره فريده اصلا الفرق بينا كبير أنا اللي مربيها اصلا من اول ما تولدت لما فكرت امي بتخون ابويا من سنين الكلام ده كان فالوقت ده عندها ١١سنه هي كانت ملاك وبريئه دي حته مني معرفتهاش وكنت ببين قدامها عادي ولحد دلوقتي هي متعرفش عرفت من قريب لما قررت اني اسمعهم طول السبع سنين محاولتش اسمعهم
بس قررت اسمعهم ولما حكولي اټصدمت اكتر صدموني بحاجه اكبر أن بابا كان تاجر مخډرات والماظ وسلاح وكان بيخلي ماما توقع بتوع الماڤيا وتجيبهم وتحط ليهم منوم وكانت بتوهمهم أنهم قضو اليلله وبتعرف معلومات بس طبعا هي محدش قرب منها كانت بتحط ليهم منوم لما حكولي اټصدمت وقالولي أن دلوقتي مبقوش يتاجرو فالحاجات دي ولا ليهم دخل فالحاجات دي من ساعه كانت شوفت ماما مع الراجل وفهمت غلط عشان يصلحو نظرتي ليهم صدموني وبالعكس شوهو نظرتي اكتر ي ريتهم ما حكولي
ناميسا عيطت بحزن علي عياطه وقالت بس ي حبيبي طلع كل اللي جواك أنا سمعاك ومعاك انا جنبك اهو أنا كنت عارفه أن انت بتعاني بسبب قساوه اونكل سليم وكان عندك مشاكل نفسيه بس مكنتش متوقعه أنه للدرجه دي طلع كل اللي جواك
صقر قال بۏجع اهه موجوع اوووي ي ناميسا
ناميسا قعدت تطبطب عليه بحنو بالغ وتلعب له فشعره كالطفل الصغير لحد ما راح فالنوم هي نيمته علي السرير ونامت جنبه وغفت هي الأخري فالنوم
عدي ساعتين صقر صحي لقي ناميسا نايمه جنبه ابتسم وتذكر ما حدث تنهد بحزن وعدل ناميسا وقام دخل الحمام ياخد شاور دخل اخد شاور وطلع وغير لبس تيشرت وبنطلون قطني مريح لقي ناميسا لسه نايمه مرضاش يصحيها راح قعد فالبلكونه عشان مش عايزه يعمل حركه وصوت وناميسا تقلق فضل قاعد لحد ما
 

تم نسخ الرابط