رواية ممتعة بقلم سوما

موقع أيام نيوز


لم تره وهو يدخل وضربها على وجهها بكف يده وقال لها وهو ينظر اليها بشړ
حمزه لما تتحدتى عن مرتى تتكلمى زين انتى جاعده فى دارها واى كلمه تطلع من خشمك تفكرى فيها الف مره جبل ما تجوليها هبه دى ست البنات وست النجع كله فاهمه ولا افهمك
هبه وهى تقف بينهم خلاص يا حمزه علشان خاطرى هى متقصدشى  اااه
عائشه وهى تدفعها بعيدا عنها مبجاش غيرك انتى اللى تدافع عنى انى عايشه ستك وست اهلك كلهم 

حمزه الدار دى متدخليهاش تانى الا لما تعرفى تتحدتى ذين يا بت عمى اخرجى بره  يلا 
خرجت عائشه وهى تتوعد لهبه برد الصاع صاعين بينما اجلس حمزه هبه على المقعد المزدوج وجلس بجانبها 
كوثر انى مش عارفه مالها عايشه عمرها ما كانت جاسيه أكده
حمزه أدى اخرت دلع عمى فيها عايشه دى عايزه كسر رجبتها ونظر الى هبه بحنان  كيفك دلوجيت زينه
هبه بأبتسامه الحمد لله 
نظرت هبه الى حمزه الذى وقف امام ابنه عمه من اجلها وامنت أن هذا الرجل هو فعلا من يستحق حبها واحترامها وقررت أن تكون الليله ليله زواجهم فقد تأكدت الان انها قد أصابت فى اختيارها 
systemcode ad autoads
فى فيلا كريم
لاحظ كريم ان سلمى لا تتحدث معه كثيرا منذ أن أخطأ فى اسمها ولم تعد تبتسم فى وجهه كما اعتاد وذلك ما جعله يشعر أن يومه فارغ ولا يعلم ما حدث له 
هويدا وهى تجلس بجواره مالك يا حبيبي سرحان فى ايه 
كريم ابدا يا ماما مفيش حاجه ليه بتقولى كده
هويدا بقول كدا لان حالك انت ومراتك مش عاجبني هى على طول حزينه وانت على طول سرحان فى ايه لو مش مرتاحين مع بعض يبقى سيبوا بعض احسن من العيشه دى
كريم وهو يتنهد لا يا ماما مينفعشى انا لا يمكن اسيب سلمى سلمى هى 
هويدا هى ايه  مربيه لحنين ولا بديله لسالى متبصليش كدا سالى ماټت من زمان يا كريم ومحدش يقدر يرجعها مهما عمل  واللى انت بتعمله ده هيضيع منك سلمى   انا متأكده انها بتحبك وانك بتحبها  يمكن انت مش معترف بكدا بس هى دى الحقيقه مهما حاولت تنكر   ادى قلبك فرصه  أدى سلمى فرصه 
كريم بدموع مش قادر كل ما احاول افكر فى سلمى احس انى بخون سالى  حضرتك عارفه انا كنت بحب سالى اد ايه
هويدا عارفه يا حبيبي وكلنا كنا بنحبها بس ده نصيبها  تفتكر أن سالى ترضى باللى انت بتعمله فى نفسك ده  انت كدا هتضيع سلمى منك   ووقتها مش هينفع الندم فكر يا حبيبي  أدى نفسك فرصه وفكر
نظر كريم امامه وشرد فى تفكيره هل بالفعل امه على حق هل يستطيع الابتعاد عن سلمى هل من الممكن أن تضيع منه بالفعل   هل سيتحمل ذلك   
فى المساء
فى المستشفى
كانت حاله يوسف فى تحسن ملحوظ وكان يبدوا سعيدا دائما ورقيه لا تفارقه ابدا ووضع لها فراش فى الغرفه فقد أصبحت هى المرافق الدائم له
يوسف وهو يدير رأسه بأتجاه رقيه حبيبتي انتى نمتى 
رقيه وهى تعتدل فى مكانها لا

يا حبيبي لسه محتاج حاجه
كريم حاسس بالملل اتكلمى معايا فى اى حاجه
رقيه من عنيا حاضر تحب نتكلم عن ايه
كريم احكيلى عنك انتى نفسى اعرف عنك كل حاجه 
رقيه ههههه حاضر انا رقيه عبد الجليل مامتى توفت وانا صغيره وبابا اتجوز تهانى مقدرشى اقول انها كانت قاسيه عليا او حنينه لانها كانت اوقات كدا وأوقات كدا بس الخلافات بينا زادت فى الفتره الاخيره لغايه لما قالت لباب يختار يا انا يا هى وطبعا انت عارف اختار مين ومن وقتها وبابا اتصالاته قلت اوى 
يوسف طيب ويوم لما كنا فى شرم الشيخ لما عيطى فى البلكونه
رقيه انت عرفت منين انى عيط فى البلكونه
يوسف انا كنت خارج البلكونه لقيتك ولسه هكلمك التليفون بتاعك رن بس وفضلت واقف لغايه لما نمتى مكانك على الارض وفضلت فى مكانى لغايه الصبح علشان كنت خاېف عليكي
رقيه ربنا يخليك ليا انا يوميها بابا كلمتى علشان عايز فلوس لتهانى وانا رفضت لانى مكنشى معايا غير فلوس الشقه بتاعتى فقال ليا انى بنت عاقه ومش عايز يسمع عنى اى حاجه تانى 
يوسف وهو يمد اليها ذراعه هو الخسران يا حبيبتي مش انتى تعالى 
فى منزل عماد
كان عماد يجلس بجوار ريهام يشاهدون التلفاز ولكن تركيزه لم يكن سوا مع فاطمه التى تجلس فى المطبخ وتتناول بعض الساندوتشات ولسبب لا يعرفه اراد ان يثيرها لتغضب وتصرخ فقد لاحظ هدوء غير معتاد فى تصرفاتها 
عماد اعمليلى معاكى ساندوتش يا فاطمه لو سمحتى 
فاطمه بهدوء لم يعتاد عليه منها حاضر تحب اعملك ساندوتش ايه
عماد بتعجب من رد فعلها اى حاجه 
ريهام واعمليلى انا كمان وياريت يكون جنبه النسكافيه بتاعى 
لم تجيبها فاطمه وفى لحظات كانت تضع الطبق الخاص لعماد امامه وهمت بالرحيل عندما تحدثت ريهام
ريهام ايه ده فين اللى انا طلبته
فاطمه ببرود قومى اعملى لنفسك منتيش صغيره
ريهام يا سلام امال اشمعنا عماد
 

تم نسخ الرابط