رواية العبقري (كاملة) بقلم ماهي احمد
المحتويات
سلاحک عشان خاطرى
بقلمي مآآهي آآحمد
مره واحده يامن بيبص لقي اللي بيضرب عليه ڼار من بع بص جنبه وبقي يضرب ڼار عليه
تيم استغلت الفرصه وزقت نايا وفي لحظه اختفت من قدامهم يامن بسرعه اخد نايا واخدها وخباها ورا ه .. وبقي يضرب ڼار علي الراجل من بع لحد ما مۏته
بقلمي مآآهي آآحمد
نايا وقتها كانت خاېفه ومخضوضه جدا وها بيترعش من الخۏف العبقري اخدها بسرعه من ورا ه دها
يامن ماتخافيش انا معاكي
نايا بقت تبصله وهي مش مصدقه اللي عمله ..
نايا انت خلتنا نروح هناك بينا كنت لاخر لحظه مش واثق فيا يا يامن لاخر لحظه فاكر اني معاهم ومنهم
يامن مش وقته الكلام ده
دلوقتي يانايا في كلام كتييير لازم نحكي فيه مع بعض هفهمك في علي كل حاجه وهتعرفي انا عملت
يامن ا نايا وبقت تمشي وراه وبقي يامن بيحاول يوصل لنواه في المكان اللي هو مخبيه فيه عشان يمشوا من القريه خالص والجبالي والقائد يخلصوا علي بعض والناس يخلصوا منهم ومن شرهم
يامن طلع علي سلم حد ومد اه لنايا عشان تطلع معاه وهو بيمد اه وبيبص تحت لنايا
بس ياترى نايا لاقت اي ده اللي هنعرفه الحلقه الجايه باذن الله
يتبع..
يامن يلا يانايا مافيش وقت ونايا لسه هتمد اها لي بصت قدامها وبقت متنحه ت حواجبها وهي بتحاول تشوف من بع
بقلمي مآآهي آآحمد
يامن كان فوق ومادد اه لنايا
يامن يلا يا نايا مافيش وقت مستنيه ايه نايا بتبص لاقت بنت صغيره ماتجيش الاربع سنين قاعده في الارض وھ يها وبتعيط وامها جنبها مېته وهي بتحاول تقوم امها
نايا شافت فيها اخواتها الصغيرين من مامتها اللي ربتها
ومن غير تفكير راحت مشيت قدام وراحتلها ومش همها ضړب الڼار اللي حواليها ..
يامن بينادي علي نايا نايا .. ناااااايا ..
يامن نزل مره تانيه وجري عليها وراحلها ووقف قدامها وحط اه علي راسها وخلاها توطي راسها عشان ضړب الڼار
يامن بزعيق رايحه فين
يامن بص وراه لقي البنت بټعيط وقاعده جنب مامتها المېته وممكن الړصاص ييجي فيها في اي بحظه وټموت بس هو كان بين نارين بص لنايا
يامن البنت بعه جدا علينا .. ولو طلعنا من الممر ممكن مانعرفش نرجعله تاني من ضړب الڼار
نايا مش هينفع نسيبها يا يامن .. انت نفسك مش هتعرف تسيبها
نايا مش هسيبك .. هاجي معاك ..
بقلمي ماهي احمد
نايا ت ا يامن بكت صوابعها بصوابعه يامن بص علي اها وابتسم وهي بقت تبص في عنيه
مافيش احلي ولا اجمل من احساس انك تلاقي حد معاك وفي ك دايما مهما حصل ..
يامن يامن بابتسامه ونظره حب لنايا تعالي معايا
يامن بقي يوطي في عز ضړب الڼار وبقي بيستخبي ورا عمود وكله حرفيا كان بيضرب في بعض رجاله القائد مع رجاله الجبالي الاتنين سوا
بقلمي ماهي احمد
يامن وهو مستخبي ورا عمود وماسك ا نايا وكل شويه يبص علي البنت كان ضړب الڼار حرفيا حواليها في كل مكان نايا خاڤت علي البنت اكتر ومش همها نفسها وسابت ا يامن وجريت علي الطفله
يامن شاف كده وقتها بقي بيضرب ڼار وبيحمي نايا لحد ما راحت للطفله التها علي دراعها بسرعه جدا وبقت تجرى بيها مره تانيه ليامن .
ووقفت وراه ورا العمود
يامن بزعيق و نايا انتي مجنووووونه .. انتي ازاي تعملي كده .. ازاي تروحي وسط ضړب الڼار
ده كله
نايا لا يا يامن .. انا عارفه انك هتحميني .. انت معايا ومش هتسمح لحد انه يأذيني صح يا يامن
يامن صح يانايا .. صح ..مش هسمح لحد يأذيكي بعد كده
بقلمي ماهي احمد
يامن نايا من ايها وحاول يرجع في طريق الممر مره تانيه للاسف معرفش
ا نايا ال البنت منها والبنت كانت بټعيط وبقت نايا ماشيه وراه وبتتحامي فيه
وبعدها فتح زي سرداب نزل منه تحت الارض وقعد نايا والطفله اللي معاها
يامن اسمي كويس
متابعة القراءة
