رواية كاملة بقلم حبيبة الشاهد
المحتويات
امبارح وجيت قعدت عنها وغلبني النوم أنا اسفه مش هتتكرر تاني قامت من على الفراش جلسة على الأريكه ومسكت هاتفها واتصلت على ولدتها
قام غزال فتح الدولاب طلع ملابس ووضعها على الفراش وجلس ينظر إليها اتوترة من نظراته لها ولم تستطع التحدث مع ولدتها واغلقت الهاتف
أنت بتبصلي كده ليه
أول ما بصحه من النوم بدخل اتسبح
حاضر
قامت بستغراب من نفسها دخلت المرحاض أحضرت المرحاض وخرجت قام دخل خرج بعد فترة يرتدي العبايه وقف أمام المرايا صفف شعره وخرج بعد خروجه نظرة إلى الغرفة بزهق مر اليوم وهي جالسه في غرفتها لم تتزل ورفضت ان تنزل تفطر مع جدها شعرت بالملل طرقة الهاتف من يدها وقامت خرجت من غرفتها هبتط إلى الأسفل وخرجت إلى الجنيه دورة بأعينها على شئ تجلس عليه لم تجد جلسة على العشب ووضعت السمعات في اذنها وشغلت أغاني بعد مرور وقت سمعت صوت يتحدث خلفها بحد شالت السمعات ولفت وجهها وجدت شاب يقف أمامها يظهر على ملمحه الحد والڠضب
أنتي أزاي تخرجي بالقرف اللي أنتي لبسه ده
قامت وقفت بضيق من أسلوبه أنت مين وازاي تتكلم بالاسلوب ده معايا
انت جايه علشان تركبينا العاړ
الجد في إيه يا
دياب صوتك عالي
شوف الست هانم قعده قدام الباب بالقرف اللي هي لبسه ده واللي رايح واللي جاي يبص عليها
ملكش الحق انك تتكلم على لبسي وبعدين ده طريقة لبسي وأنا مليش دعوه بالبس اللي بيلبسه هنا وبعد كده متبقاش تتدخل هو إي حد معدي يدخل في حياتي
نظرة إليه وعنيها مليئه بالدموع وجرية صعدت الدرج تبعها دياب بأعين مشتعله واردف بسخريه
ربنا يخليه ويربي بس يربي عدل
أتكلم عن ابوك احسن من كده
ابويا اللي اتغير معانا اول ما الست هانم شرفت حاضر يا جدي عن اذنك
لوت وفاء فمها عليها ونظره لابنها ورجعه نظره إلى الجد
في المساء كانت تجلس على الأريكه تتحدث مع ولدتها في الهاتف
معلش يا حبيبتي أنتي خلاص بقيتي مرات غزال ومش هتعرفي تخرجي من البيت اه انا عارفه ان الجوزه مكنتش بعلمك ولا بعلمي بس هتعملي إيه ده امر واقع
أنا لغيط دلوقتي مش قادره أصدق أنا لو كنت أعرف كده مكنتش قبلت اني اجي هنا..قطعها دخول غزال بهمجيه أغلقت الهاتف وقامت وقفت پخوف من شكله
أنت هتعمل إيه
أنهال عليها بالضړب تحت صرخها وهو يردد
خليتي راسي في الطين قدام النااس
بصيلي عارفه لو شوفت بس شعراياا من شعرك ظهره من شعرك أنا هحلقهولك وأخليكي قرعه ط ط فاهمه
هزة رأسها والدموع تنهمر من أعينها من الألم
ه دفعته بكل وقتها وقامت جريت دخلت المرحاض واغلقت الباب من الداخل سندت على الباب وهي تلطقت انفسها بصعوبه ودقات قلبها مسموعه ضړب غزال الباب من الخارج بعدت نورهان عن الباب برعشه نظرة إلى الباب پخوف حركة أعينها في المرحاض قربت على الحوض مسكت زجاجة العطر وكسرتها ومسكت قطعه من الزجاج ووضعتها على يدها الباب اتكسر وظهر غزال بملمحه الصارمه
عايزه ټموتي متستعجليش موتك على ايدي بالي أنتي بتعمليه
غرزة الزجاجه في يده نزلة قطرة ډماء على الأرض
قرب عليها غزال بسرعه رفع اديها اللي مسكها بيها الزجاجه أخذها منها ورمها على الأرض نظر لعينها بقلق ممزوج بالڠضب
أنتي مجنونه عايزه ټموتي نفسك
في الخارج دخل الجد الغرفه بلهفه هو سلطان والد غزال وجده الغرفه مقلوبه سمع صوت غزال من المرحاض قربه بسرعه
سلطان أنت عملت إيه
لم ينظر إليهم وكان ينظر إليها طرق ايدها جريت على الجد وهي مڼهاره من البكاء اخذها حمدان ف بقلق وطبطب على ضهرها
بس اهدي يابنتي وتعالي معايا
انا عايزه امشي من هنا
على فين
انت تخرص خالص وحسابك معايا بعدين
أخذها الجد وخرج من الغرفه وفضل سلطان مع غزال تبعهم دياب من بعيد وهما يسيره في الممر لغيط اما نزله من على الدرج واختفه دخل غرفته واغلق الباب بهدوء
تعرفي أنك شبه جدتك لما كانت تزعل كانت بتيجي تقعد في وتشتكيلي كل اللي مزعلها اول ما اتولدتي كانت هي اټوفت اول اما شوفت عنيكي شوفتها فيكي لاك نفس لون عنيها علشان كده سميتك نورهان على اسمها مكنتش بسيبك خالص ولا حتا غزال كان سعتها متجوز ومخلف دياب كان بيلعب معاكي وانتي صغيره وكان يفضل يعيط علشان يشيلك بس كان هو عنده سنه ونص فكانت امك پتخاف عليكي لتقعي لما كبرتي شويه ابوكي جاله شغل كويس في مصر اخدك انتي وامك ومشيه من هنا كنتي انتي اللي محليالي دنيتي غزال
عصبي ومن طبع الصعايدة انهم ډمهم حامي ولبسك مينفعش هنا وانتي خارجه البسي الحجاب وواسع هتبقي احلى زينت البنت الحجاب ولما تبقي في اوضتك البسي
اللي أنتي عايزه أنا عارف انه صعب عليكي التغير اللي في حياتك بس
متابعة القراءة