أسير العشق (كاملة) بقلم سارة محمود
فارس فرح أنه اخيرا هيخلص مهمته
وهيخلص البلد كلها من عزام واهم حاجه أنه هيقدر يعترفلها بحبه لكن للاسف تاتي الرياح بما لا تشتهي السفن وهتحصل كارثه كبيره اوووي
وهتفرق عشقنا من قبل حتي ما يلتقوا وبعد ساعات قضتها صدفه بالعمل فارس أكد علي مريم انها تأكل صدفه اي حاجه لانه حس انها مكلتش وفعلا مريم اكلتها وروحوا سوا كل واحد علي بيته صدفه اول ما دخلت كانت مايسه في انتظرها هيا وابوها مايسه ها ياحلوه عملتي ايه صدفه بقرف طلعت الفلوس وعطتهالها مايسه بفرحه شاطره يابت هو دا اهو كده نبقي كويسين سمير قرب هو كمان ومسك الفلوس وفرح اووي وفضل يتكلم هو ومراته صدفه بصتلهم بقرف وحزنت اووي علي ابوها الي فرح بالفلوس الي ميعرفش ايه مصدرها حتي لو كان مصدرها شرف بنته صدفه دخلت اوضتها وحاولت تنام لكن مع الاسف النوم بيطير من عينيها اول ما تفتكره وابتسمت بخجل لما افتكرت أنه شاف وشها
واول ما خلصوا محاضرات وهما مروحين فهد شايف روفان حزينه علي طول بسب غياب فارس ونفسه يخرجها من حزنها ده فهد بابتسامه ايه رايك ياروفي اعزمك علي الغدا روفان بسرحان عادي يافهد مش هتفرق فهد بزعيق يعني ايه مش هتفرق انتي شايفه شكلك بقي عامل ازاي وكل ده علشان ايه روفان اتفاجئت بعصيبه وكلامه
وكملوا طريقهم وكل واحد سرحان في دنيا تانيه خالص
عند يزيد يزيد سهران مع صحابه كالعاده وفجاءه دخلت عليهم بنت حلوه اوي يزيد باعجاب ايه الحلوه دي نتعرف ياقمر هايدي عرفاك طبعا وهل يخفي القمر يزيد الجندي بنفسه
وبعد وقت بسيط سطعت شمس يوم جديد محمل بالالغاز والصدمات والحقائق في دوار عزام والبنات بيحهزوا الفطار وبعد ما فطر فارس كان بيحسب الوقت علشان وقت التنفذ واول ما الوقت قرب فارس راح المطبخ وكان فيه مريم وصدفه بس فارس لو سمحتوا امشوا من هنا دلوقتي حالا مريم ليه ياعني في ايه
مريم وصدفه سمعوا كلامه ولسه هايمشوا فارس صدفه
صدفه بصتله بحرج اي خدمه فارس بحب وشوق لانها هتوحشه اوووي لان دا اخر يوم ليه هنا ونفسه اووي تمشي معاه بس مينفعش في الوقت الحالي فارس خالي بالك من نفسك وعينه في عينيها واستنيني ياصدفه انا راجع صدفه قلبها بيدق وكان فيه حاجه هتحصل صدفه انا مش فاهمه قصدك ايه فارس والدموع في عينه مفيش حاجه بكره هتفهموا كل حاجه بس يلا مع السلامه وفعلا مشيوا وعينه متعلقه ببعض وكأنه الوداع الاخير صدفه لمريم انا مش فاهمه حاجه يامريم وكمان حاسه ان فيه حاجه هتحصل مريم ربنا يستر وفعلا بعد دقائق حانت اللحظه الي انتظرها الجميع وكانت القوات كلها جهزه للهجوم وفعلا هجموا علي عزام وهو بيستلم البضاعه وكان هيهرب بس فارس لحقه علي فين ياعزام بيه عزام پصدمه معقول انتا يامحمود فارس هههههه اولا اسمي النقيب فارس الجندي ثانيا ايوه انا ودي كانت مهمتي ودلوقتي خلصت بنجاح عزام بغل متفرحش اووي كده لان حياتك هتنتهي دلوقتي وفي غمضت عين طلع مسدسه وضربه پالنار
وفضلت تبكي وتدعي ربنا أنه يحميه صدفه بدموع يارب تكون بخير ياحبيبي ايوه حبيبي انا حبيتك اووي من اول ما شفتك ونفسي اطمن عليك في دوار عزام الاسعاف جت ونقلت فارس الي كان غرقان في دمه وكأنه فعلا فارق الحياه والناس هنا اتلمت وعرفت بلي حصل
فارس نقلوا علي مستشفي الصعيد بس حالته كانت خطړ واطروا ينقلوه علي مصر وهو في الاسعاف ومفارق حدود الصعيد قلبه كان بيدق بشده وكأنه هيمشي وروحه
هتفضل هنا معاها وصدفه كانت حالتها متقلش عنه واول ما طلع النهار راحت لمريم علشان يروحوا الدوار سوا وهناك تشوفه وتطمن عليه مريم عرفتي الي حصل
صدفه پخوف حصل ايه مريم حكتلها الي حصل وان في واحد قرب من عزام ووقعه في شړ اعماله وانه ماټ وريح الناس من جرايمه صدفه فرحت اوووي مريم وللحظه افتكرت فارس صدفه طب محمود
فين دلوقتي
مريم بحزن هو دا الشاب الي وقع عزام وكمان الناس بتقول أن عزام ضربه پالنار وإني اټوفي الخبر نزل علي صدفه كالصاعقة وفضلت تبكي وتصرخ لحد ما وقعت من طولها في فيلا الجندي الكل متجمعين علي السفره
جيهان بحزن اخوك وحشني اووي يا فهد وقلبي مش مطمن