قصة الخياط الذى صنع فستان لعروس من الجن

موقع أيام نيوز


أخطأ المرة الأولى.
قرر أن يعيد المرة الثالثة القياس هنا اقشعر بدنه من الخۏف حين وجد القياس يتغير بين كل مرة وأخرى بشكل كبير .
تمالك نفسه ثانية و أخذ شريط القياسات ووضعه على كتفيها ليقيس طولها الكامل وكما ذكرنا كانت ترتدي لباسا طويلا أسودا حتى حذاؤها لا يظهر من طوله .
هنا قالت المرأة التي كلنا أصبحنا نوقن أنها من الجن بعصبية تظهر على نبرة صوتها لا ليس هناك أي داع لتقترب من حذائي أو رجلي اعتذر منها الخياط .

هنا أخرجت الجنية قماشا ووضعته على طاولة الخياط وأخبرته أنه الثوب الذي تريد منه فستانها
ثلاثون سنة من العمل في المجال والخبرة في جميع أنواع الأقمشة لم يمر عليه قط ذلك النوع أبدا .
كان قماشا أسودا غامقا بدرجة كبيرة جدا تفوح منه رائحة الحريق أما ملمسه فكان خشنا جدا تصبب جبين الخياط حسن عرقا من التوتر .
لكنه ابتسم لها ليخفي بابتسامته قلقه وقال هذا القماش جيد يبدو أنه ليس من بلدنا لم تجبه أبدا بل أخذت تنظر إليه في صمت فأكمل وهو محرج
حسنا سيدتي سيكون لقميص جاهزا خلال يومين فقط
هنا خرجت الجنية من المحل دون كلام وأغلق المعلم حسن محله .
واتجه إلى بيته محتارا و لم تفارقه حيرته طوال تلك الليلة وهو يقول في نفسه ترى هل حدث معي ما يروي البعض حين يقولون أنهم التقوا بجنية متلبسة بامرأة 
الأحداث العجيبة مع الجنية و قماشها
في صبيحة اليوم الموالي اتجه الخياط حسن إلى محله وكعادته اليومية استفتح يومه بالذكر و شغل القرآن في محله وهو يشتغل في الصباح .
اشتغل قليلا ثم تذكر القماش الأسود وأن الزبونة ستعود له بعد يومين فقط فقرر أن يؤجل باقي العمل.
عندما أخرج ذلك الثوب وضعه أمامه على الطاولة و شرد عقله وعيناه لم تفارقا الثوب لمدة دقائق إلى أن استفاق وهو يستغفر الله .
وبدأ بالعمل و عندما أراد أن يخيطه وجد آلة الخياطة معطلة لا تعمل ولم يكن بها أي مشكل قبل ذلك فحصها جيدا ولم يجد بها أي
 

تم نسخ الرابط