راوية عامر وهنا بقلم ميرا كريم

موقع أيام نيوز


وبابا وانا لوحدى 
عامر حبيبي حاضر انا هرجعلك متخفش مش هتأخر عليك قاد سيارته بسرعة شديدة 
والقلق ينهش عقله الي ان وصل الي الصغير 
دثره وخرج على صوت علي يدلف الي المنزل هرول اليه 
علي انت هنا ازاى 
عامر سيف كلمني وفضلت معاه لغاية ما نام
هنا عملة ايه هي في مستشفي ايه لازم اشوفها
علي هي احسن متقلقش شكرا علشان سيف انا من خضتي عليها نسيته 

عامر ولا يهمك اهم حاجة نطمن عليها
عليلو بتحبها متسبهاش هي محتجالك
امأ له في صمت و ذهب الي المشفي.....
دلف لغرفتها ظل يتأملها وهي مستلقية فتحت اهدابها بضعف وتحدثت بهوان انت هنا بجدولا انا بهلوس
ايوة ياستي انا هنا وهفضل هنا لغاية متبقي كويسة
هنا انت جدع وطيب اوى يا عامر بعد اللي عملته جي تطمن عليا......انا بجد اسفة كنت قليلة الذوق معاك .
عامر ولا يهمك انا نسيت خلاص وعارف ان اكيد ليكي اسبابك.
هنا في حجات كتير انت متعرفهاش عني 
عامر ومش عايز اعرفها .انا ليا من يوم ما عرفتك وبعدين كلنا بنغلط انا مش هسمحلك توقفي حياتك 
هنا حياتي ملهاش قيمة صدقني انا .... كانت تتحدث وعيونها غائمة بعبراتها اقترب منها وظل يرتب علي ضهرها ليهدئها فرت دمعة من عينيه تأثرا به
عامر علي فكرة انا مش بحب النكد انا راجل فرفوش ولازم مراتي تبقي زيى
هنا انسحبت وتصبغت وجنتيها بحمرة الخجل وظلت تردد كلمته في دهشة
هنا مراتك انت لسة مصمم....
بحبك
فتحت اعينها وتحدثت بهدوء عكس ما بداخلها يعني هتتجوزى ومش هتسبني ولا عمرك هتسألني علي الفات 
عمرى ما هسيبك حد يسيب روحه
واللي فات بلنسبالي ماټ.
الفصل السادس
في المقاپر التابعة لعائلته كان يقف بهيبته المعتادة 
احمد تعيش وتفتكر يا صحبي
عاصم عملت اللي قولتلك عليه 
احمد كله زى ما أمرت تحب نروح الشركة دلوقتي 
عاصم لا في مشوار الاول لازم اروحه
الټفت ليغادر الي ان اوقفه صوت صديقه
احمد لسة عندك امل تفتكر هتلاقيها مستنياك
عاصم بشك مش عارف....... صدقني مش عارف ......انا ظلمتها وجيت عليها اوى انا كل السنين دى مش بشوف غيرها مش عارف هواجهها ازاى ولا عارف هبرر اللي حصل بأيه انا كنت ندل 
احمد افرض اتجوزت وبقي ليها ولاد 
تنهد بضيق مش هبوظ حياتها وهدعيلها ربنا يهنيها ....بس اشوفهاواعتذر منهاو اريح ضميرى
احمد عارف نفسي اشوف الجبارة دى اللي وقعتك علي بوزك
عاصم جبارة ايه بس دى شبه البسكوتة
احمد بسخرية علشان كدة كسرتها
عاصم بحدة بطل رغي بقي وسوق وانت ساكت
ذهبو الي وجهتهم وهو شارد بها 
تم عقد قرانهم بحضور الجميع فهو اصر بعدم عمل خطبة والزواج خلال ثلاث اشهر فهو لايستطيع التحمل اكثر فهو عاشق حتي الثمالة بها كانت تتملكه سعادة غامرة ظاهرة علي محياه وهو يتتطلع بها وكانها اغلي ما يملك 
عامر بهيام مبروك يا احلي عروسة في الدنيا
تصبغت وجنتيها بحمرة الخجل وردت بفرحة الله يبارك فيك يا مورى تصنم مكانه لما تفوهت به نظر اليها پصدمة 
عامر انتي قولتي ايه سمعيني تاني كان بيتهيألي صح
هنا خلاص بقي يا مورى متكسفنيش
عامر بشقاوة يخربيت مورى اللي طلعة من شفايفك

دى اللي عايزة تتاكل 
هنا احترم نفسك حد يسمعنا 
عامر بخفوت انا هوريكي الاحترام علي اصوله بس نبقي لوحدنا 
تصنعت الجدية ولکمته في كتفه الايسر ليتمسك بقلبه ويتحدث بمراوغة اه قلبي يا مفترية انا عايز تعويض حالا 
هنا بطل بقي انت اكيد اټجننت 
عامر حد يبقي معاه القمر وميتجننش
علي مبروك ياحبايبي عقبال الفرح يارب 
عامر الله يبارك فيك يا كبير انتم السابقون بقي هههههههههه
كانت تجلس بغرفتها شاردة بعد اغلاقها معه الهاتف فهو يغدقها بأهتمامه وكلامه المعسول ترى هل سوف يتفهمها لو اخبرته ام سوف تخسره الي الابد مثل ما خسړت الكثير لتتنهد بقلة حيلة الي ان دخل اخيها يجالسها
علي مالك يا هنا سرحانة في ايه 
هنا بشرود هاه..... لا ابدا بس كنت بفكر في عامر ..............
علي لسة مصممة متقولوش علي سيف 
هنا خيفة اقوله يا علي اخسره زى ما خسړت كل حاجة ساعات بحس ان ربنا بعتو ليا يعوضني بيه عن كل اللي فات
علي حبيبتي كان لازم يعرف قبل كتب الكتاب وكنتي سبيه هو يقرر يكمل او لا
هنا حاولت ........والله حاولت اقوله كتير بس هو رفض يسمع وقالي ان ليه من بعد ما عرفني وقالي انو بيثق فياوبعدين خفت ........خفت اخسره يا علي خفت ...... اكيد عمره ما هيتوقع اني ابقي بلبشاعة دى يا علي صح ......كانت تتحدث من بين شهقاتها ودموعها تنهمر دون ارادة منهاجذبها اخيها وظل يربت علي ظهرها بحنو اخوي
علي لو بيحبك هيغفرلك يا هنا ولازم يعرف منك انتي مش من حد تاني اوعديني انك تبقي قوية وتحاولي...... وبعدين انا هلاقيها منك ولا من اسراء الي مجنناني 
تحدثت بتأنيب ضمير 
انا السبب مش كدة انا عارفة انها مش مستوعبة ولا مصدقة انك كنت متجوز قبليها انا اتحيلت عليك كتير تقولها 
معملتش كدة غير علشانك قوليلي لو مكنش واحد صحبي بيشتغل في الصحة وساعدني لما عرف
 

تم نسخ الرابط