رواية كاملة بقلم دعاء عبدالرحمن

موقع أيام نيوز


وينظرون إليها بطريقة لا يفهمها إلا الرجال إذا فهو لم يظلمها عندما شاهدها في المرة الأولى هي إذن معتادة على الوقوف معهم وتتباسط معهم في الحديث وهي أيضا تعلم أن هناك علاقة ما بين سلمى ووليد وتوافق على تصرفات صديقتها المقربة.
شعر پغضب شديد تجاهها. استقل سيارته وغادر المكان والظنون تحتل عقله وتفرض عليه اليقين بسلوكها فرضا.
أما هناك وأمام مدرسة البنات كانت إيمان تخرج من بوابة المدرسة بصحبة صديقاتها وماهى إلا
خطوات قليلة حتى تفاجأت بعبد الرحمن يقف أمام باب المدرسة مستندا إلى سيارته ينتظرها وقفت للحظة ثم صرفت نظرها عنه في ضيق وهمت أن تذهب في الاتجاه الآخرولكنه خطى نحوها خطوات سريعة ووقف أمامها قائلا بحرج 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ممكن كلمه يا ايمان لو سمحتى
نظرت له صديقاتها وقالت أحداهن مين حضرتك وازاى تقف قدامنا كده.
أرتبكت إيمان وقالت لهن ده ابن عمى
تبادلت الصديقات نظرات مبتسمة وقالت أحداهن طيب يا ايمان هنمشى احنا بقى
أستوقفتهن ايمان وقالت لا متمشوش استنوا.
قال عبد الرحمن برجاء ممكن دقيقة واحدة بس يا ايمان وبعدين أبقى أمشى براحتك مع أصحابك...
ثم تابع برجاء أكبر من فضلك
قالت صديقتها طيب يا إيمان هنعدى السكة وهنستناكى هناك علشان نركب مع بعض.
أومأت لها إيمان موافقة في أحراج بالغ فابتسم عبد الرحمن وقال واضح أنك بتعرفى تختارى أصحابك كويس. ماشاء الله كلهم تقريبا شبهك في اللبس وباين عليهم بنات محترمة
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
قالت باقتضاب شكرا خير حضرتك جاى هنا ليه
قال عبد الرحمن بارتباك أنا والله حاولت أجيب فرحة معايا بس اتفلقت اتصالات عليها وتليفونها مقفول...
قالت بضيق برضة حضرتك مقولتش جاى ليه
أبتلع ريقه في صعوبة وقال إيمان بدون مقدمات كده أنا آسف.
نظرت له في صمت فأكمل والله ما أنت المقصودة. ڠصب عنى كنت ڠضبان أوى ومشوفتش قدامى. جات فيكى يا بنت عمى. سامحينى
قالت دون أن تنظر اليه لا أنت مش غلطان أنت معاك حق دى خصوصياتك وده بيتك وأنت حر فيه وأنا وضعى كضيفة المفروض مكنتش أدخل في اللى ماليش فيه.
قال بأسف لا يا إيمان أنت مش ضيفة ده بيتك قبل ما يبقى بيتى يعنى انا لما ازعلك تقوليلى أمشى أطلع بره مش عاوزه أشوفك هنا تانى. مش تاخدى هدومك وتمشى. كده ينفع
شعرت بارتباك شديد وقالت مضطربة لو سمحت سيبنى امشى أصحابى وافقين لوحدهم في الشارع وكده مينفعش. وأصلا واقفتنا دى غلط
قال باصرار مش هسيبك تمشى غير لما تسامحينى. سامحينى بقى ده المسامح كريم. أو مهند على حسب.
نظرت له بتسائل فقال بسرعة متخديش في بالك. ها قوليلى بقى هترجعى البيت أمتى
قالت بسأم يومين كده أريح أعصابى من اللى حصل
قال بسرعة بسيطة اليومين عدوا خلاص
إيمان لا يومين كمان كده.
قال مداعبا لا مينفعش أنت قلتى يومين وخلصوا خلاص. وبعدين يرضيكى يعنى ماما طول النهار مش مركزة في شغل البيت وعماله تقول إيمان إيمان إيمان. تيجى تطبخ الملوخية تطلع بامية. يرضيكى أبويا يطلق أمى ونتشرد بسببك أنا ويوسف وفرحة وأنت عارفة فرحة تنفع تبقى متشردة أساسا
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
أخفت ابتسامتها التي زينت ثغرها رغما عنها وقالت مقاطعة خلاص خلاص كل ده
قال بجدية وأكتر والله. البيت وحش أوى من غيركوا.
صمتت قليلا وترددت هل تقبل أم ترفض ثم وجدت نفسها تقول مش قلت دقيقة. والدقيقة بتاعتك خلصت. عن أذنك
فوقف أمامها مرة أخرى يعوق طريقها وأخرج جنية معدنيا من جيبه وقدمه لها وقال طب ممكن تدينى مدة تانية أصل الخط تقريبا أتقطع وأنا في نص المكالمة
حاولت أن تخفى ابتسامتها ثانية وهي تقول بجدية لو سمحت يا عبد الرحمن مينفعش كده سبنى أمشى بقى.
قال بتصميم خلاص هاجى بالليل تكونوا جهزتوا نفسكوا علشان اخدكوا على البيت
قالت بسرعة لا مش هينفع النهاردة
تابع باصرار طب أمتى حضرتك
إيمان مش عارفة قلتلك يومين كده
حاول أن يعتذر مرة أخرى فقال بصدق يعنى خلاص مش زعلانة مني صافى يا لبن
أحمرت وجنتاها خجلا وهي تذهب من أمامه قائلة خلاص
نظر لها وهي تعبر الطريق وتلحق بصديقاتها ثم قال وهو يستقل سيارته بتكسف أوى.!
جلست إيمان بجوار صديقتها في سيارة الأجرة فمالت عليها قائلة بخفوت بقى الواد القمر ده ابن عمك حسين. أنا لو منك مخرجش من البيت خااااالص
نظرت لها إيمان وقالت بصوت هامس الراجل لسه بيقول عليكى شكلك محترم. مغشوش يعينى
وضعت صديقتها كفها على فمها لتكتم ضحكتها بينما نظرت إيمان إلى الطريق من خلال نافذة السيارة وصدى كلماته لا يزال يجوب عقلها ويرتع به كيفما يشاء.
جلست فاطمة إلى زوجها وهو يقرأ الجريدة وتسائلت في فضول متعرفش يا

إبراهيم الواد عبد الرحمن فسخ خطوبته ليه
نظر لها إبراهيم في دهشة وقال لحقتى تعرفى يا فاطمة
قالت بثقة طبعا ما أنت عارف عفاف مبتخبيش عليا حاجة
أبتسم في سخرية قائلا ولما هي مبتخبيش عنك حاجة جاية تسألينى ليه
قالت في عتاب كده برضة يا أبو وليد بتتريق عليا. وأنا اللى قلت أنك انت اللى هتقولى المفيد.
زفر في ضيق وقال
 

تم نسخ الرابط