رواية بقلم عزيزة عباس
المحتويات
حلمت بيه
ضحكته نظرة عينيه..يا حبيبي وانت جنبي..تفتكر انا هعمل ايه
يا حبيب قلبي الوحيد..هات ايديك نبعد بعيد..كل ماعيونك تاخدني..يتولد احساس جديد..
هو ده اللي حلمت بيه..ضحكته نظرة عينيه..يا حبيبي وانت جنبي..تفتكر انا هعمل ايه..هو ده اللي حلمت بيه..ضحكته نظرة عينيه..
مع كل كلمة كان ينظر لها وكأن كلمات الاغنية تصف حاله.. أما هي كانت تهرب بعينيها بخجل..
أمام عينيها من جديد.. أما هو فكان يتمعن في ملامحها القريبة منه .. لتقول هي بشرر متطاير من عينيها
أبعد شوية أنت لازق فيا كدا ليه!
رد بمكر
وانا مالي هي الرقصة اللي عايزة كدا
تأففت وهي تبعد أنظراها عنه وهي تتمتم بالسباب الذي وصل الي مسامعه
وهو يقول بنبرة وعيد
علي فكرة لو قليتي أدبك تاني قدام الناس دي كلها ..
شهقت سلمي بخجل وهي تسبه قائلة
أنت أصلا مش رجل أنا بكرهك..
جز علي أسنانه پغضب ثم لم يستجيب لها عندما علم أنها تستفزه ليقول بمكر و نبرة باردة
علي فكرة ممكن أورك رجولتي لو حابة..
إبتسم بمكر عندما علم الطريقة المناسبة للتعامل معها....
علي جانب أخر تقدم منها وهو يقول
هو القمر أتنازل ونزل معنا هنا ولا إيه..
رمقته بطرف عينيها وهي تقول بخجل
علي فكرة يا أستاذ فهد عيب كدا أنا مسمحلكش تتخطي حدودك معايا .. قالت جملتها وذهبت وهي تكتم ضحكتها وتقول بتوعد
في حين قال هو بتعجب
إيه البت دي.. يخربت شخصيتك يا شيخة ..قوية.. قوية يعني .. مااااشي يا شذا مسيرك يا ملوخية تجي تحت المخرطة وساعتها مش هرحمك.. ثم توجه الي أريج وهو يقول بمزاح
بقولك إيه يا أريج متجوزيني أنا كمان دلوقتي ..
عاقدت أريج حاجبيها وقالت بفرحة
ياااريت يا حبيبي ده أنا نفسي يفرح بيك بس شاور أنت ..
أهي يا ماما .. عايز أتجوز البت بنت خالتي المغرورة دي ..ثم أستطرد في خلده
علشان وديني لا أكسر غرورها ده..
تهلهل وجه أريج بالفرح فهي لا طالما تمنت أن تكون شذا هي زوجة لاحدا من أبناها فهد أو معاذ..لتقول بفرحة
بتتكلم بجد يا فهد عايز تخطب شذا..أماء لها بإبتسامة لتقوم هي وهي تقول
هز رأسه وهو يتتطلع عليها وهي تتجاهل النظر إليه..
.____________.
في حين كان ثنائي آخر يقفان وقد أشتاقا لبعضهما البعض كثيرا ولما لا وهي عشقه منذو الصغير..
وحشتني أوي .. أوي يا جوليا..
ردت جوليا بنبرة خجولة
وأنت كمان يا آدومي..
وهو يقول
هي فيها آدومي.. ثم أستطرد بحب
إلا قولي لي يا جوليا .. هو أنا أسيبك وأسافر شوية أجي ألقيك مزة كدا .. أنت بتأكلي حلاوة بالقشطة كتير..
إبتسمت بحب وخجل وهي تقول
أيوا أنا بحبها وكل يوم بأكل منها..
رد بهيام
يااااا بختها.. ثم أستطرد بخبث محبب
أنا كمان بحبها و نفسي أكلها بقي ..
ردت ببلاهة
هي إيه دي يا آدم!!!
قال بنفس النبرة
الحلاوة بالقشطة يا قشطة.. ما تجيبي جوليا..
قالت بتحذير
آدم عيب كدا علي فكرة..
قال هو بزمجرة
عيب إيه وبتاع إيه.. ده أنا جبت أخير أقسم بالله.. لازم أشوف حل مع سيادة اللواء ده
ضحكت جوليا وهي تقول
معاك ربنا..
أما لورا فكانت تتعمد تجاهل قصي من ما زاد من أستغربه كثيرا ولكنه كان معجب بأنوثتها
عن أذنك هشوف زميلي أحمد.. أنهت جملتها وذهبت بتبختر قاصدة إثارت غضبه..
لا يعلم لما شعر بالغيرة من ذلك الشاب .. ليفكر قليلا بين نفسه.. أيعقل أن يكون يحبها أم هو مجرد أنبهار بهيئتها التي أعجبته..
وقف الأربع أصدقاء الذين أخذوا يتذكرون شبابهم وهم يرون أبناءهم قد كبروا وسوف تصير لهم حياتهم الخاصة..
ليقول فياض
هما العيال كبرونا ولا إيه!
رد مصعب بمزاح
أتكلم عن نفسك يا أخويا أنا
لسة شباب..
ليقول معتز بخفة دمه المعهودة
أنا كمان لسه في عز شبابي يا أخويا .. لولا ولاد الكلب دول اللي كبرونا معاهم..
ليرد عليه رائد بمشاكسة
لا لا يا معتز شكل العضمة كبرت
متابعة القراءة