حب تخطى كل الظروف
راحتكم اتفضل هوصلكم.
لا لا أنا طلبت من السواق ييجي وهو منتظرنا تحت.
ايوه بس
أسمع الكلام يا إلياس وخليك قاعد مع مراتك علشان الوقت أتأخر.
خلاص هوصلكم لحد العربية.
غانم ابتسم وبصله بيأس
ماشي يا سيدي يلاه بينا تصبحوا على خير يا جماعة وبشكركم على السهرة الجميلة ديه.
حبيبة قربت وحضنته وحضنت والدتها وسلموا على بعض وإلياس وسيف أخدهم ونزلوا تحت.
ماما أنت رايحه فين خليك معانا شوية.
زينة ابتسمت واردفت بتعب
لا كفاية كده هروح انام تصبحي على خير يا حبيبتي وخلى بالك من جوزك.
متقلقيش فى عنيا.
ربنا يحفظك يا بنتي ويخليكم لبعض.
زينة رجعت شقتها وحبيبة دخلت غيرت هدومها وقعدت مستنيه إلياس.
إلياس فتح باب الشقة ودخل قلع جاكيت بدلتة ودخل أوضته واول ما شافها واقفه بتبصله رمى جاكيت البدلة وأردف بتعب
يلاه يا بيبوا علشان تنامي.
مردتش على كلامه وقربت منه حضنته بحب كبير كانت عارفه إنه الوقت ده هو مش حابب يسمع كلام كل إللى هو محتاجه فى الوقت ده حضنها حضنها إللي قادر يحتويه ويخطفه من العالم كله وياخده من حزنه وتعب العالم وينسيه الحزن التعب الناس الظروف وكل حاجه.
غمض عنيه بتعب وضمھا لحضنه بقوة لدرجة إنها حست إنه ضلعوعها هتتكسر بين أيديه
كانت دموعه بتنزل بحزن كبير وهو بيفتكر لحظة ۏفاة والده وكل التعب إللى هو اتعرضله كان متبت فيها وكأنها المهرب الوحيد ليه والحضن الوحيد إللى قادر يهرب من كل الناس ويترمى فيه وهى الوحيده إللى قدامها بينسى كل حاجه وضعفه بيبان قدامها هى وبس هى بالنسباله دلوقتي الآم الأخت الصديقة الملجأ الحنان الحب هى مراته وعمره كله وحبيبة قلبه.
فضلت حضناه وبتمشي ايديها على ضهرها وهو متبت فيها زى الطفل الصغير
متسبنيش أنا محتاجلك محتاجلك اووي متسبنيش.
أنا جنبك معاك فى حضنك مستحيل اسيبك أنا جنبك متخفش اهدأ.
أخدها وقعدوا على السرير وهو حط رأسه على رجلها ومسك إيدها وفضل متبت فيها
اما هى حطت ايدها التانيه على رأسه وفضلت تمشي إيدها على شعره بحب وتطمنه بكلامها.
ثواني وسحبت البطانية وغطته ومسكت المخدة حطتها وراء ضهرها وفضلت سهرانه جنبه لحد ما راح فى النوم وهى فضلت صاحيه ووخداه فى حضنها.
يتبع
إلياس فتح باب الشقة ودخل قلع جاكيت بدلتة ودخل أوضته واول ما شافها واقفه بتبصله رمى جاكيت البدلة وأردف بتعب
يلاه يا بيبوا علشان تنامي.
مردتش على كلامه وقربت منه حضنته بحب كبير كانت عارفه إنه الوقت ده هو مش حابب يسمع كلام كل إللى هو محتاجه فى الوقت ده حضنها حضنها إللي قادر يحتويه ويخطفه من العالم كله وياخده من حزنه وتعب العالم وينسيه الحزن التعب الناس الظروف وكل حاجه.
غمض عنيه بتعب وضمھا لحضنه بقوة لدرجة إنها حست إنه ضلعوعها هتتكسر بين أيديه
كانت دموعه بتنزل بحزن كبير وهو بيفتكر لحظة ۏفاة والده وكل التعب إللى هو اتعرضله كان متبت فيها وكأنها المهرب الوحيد ليه والحضن الوحيد إللى قادر يهرب من كل الناس ويترمى فيه وهى الوحيده إللى قدامها بينسى كل حاجه وضعفه بيبان قدامها هى وبس هى بالنسباله دلوقتي الآم الأخت الصديقة الملجأ الحنان الحب هى مراته وعمره كله وحبيبة قلبه.
فضلت حضناه وبتمشي ايديها على ضهرها وهو متبت فيها زى الطفل الصغير
متسبنيش أنا محتاجلك محتاجلك اووي متسبنيش. أنا جنبك معاك فى حضنك مستحيل اسيبك أنا جنبك متخفش اهدأ.
أخدها وقعدوا على السرير وهو حط رأسه على رجلها ومسك إيدها وفضل متبت فيها
اما هى حطت ايدها التانيه على رأسه وفضلت تمشي إيدها على شعره بحب وتطمنه بكلامها.
ثواني وسحبت البطانية وغطته ومسكت المخدة حطتها وراء ضهرها وفضلت سهرانه جنبه لحد ما راح فى النوم وهى فضلت صاحيه ووخداه فى حضنها.
القاهرة سابعه صباحا
إلياس قام من النوم وأول ما فتح عنيه شاف حبيبة واقفه بتفتح الستاير.
قربت وقعدت جنبه واردفت بقلق
أنت كويس
مردش عليها وسحبها لحضنه وأردف بحب
أنا كويس طول ما أنت جنبي أنا كويس.
ابتسمت وحطت إيد على ضهره والتانيه حطتها على رأسه وكأنها بطمنه بوجودها
طيب قوم خد شاور وتعال علشان نفطر.
بعد عن حضنها وأردف بتعب
لا لا أنا مش عاوز افطر أنا هروح أخد شاور وأنزل اتمشى شوية.
طيب قوم خد شاور وأعمل إللي عاوزه بعدين.
ماشي يا ستي هقوم اهو.
ابتسمت وفتحت الدولاب طلعتله لبس وحطتهم فى أيده واردفت بحب
يلاه وأنا هستناك علشان نطلع نتمشى سواء
بس..
مفيش اعذار هطلع معاك يعني هطلع.
ابتسم وطبع بوسه لطيفه على خدها وأردف بحب
عيوني للأميرة هنطلع سواء.
ابتسم إبتسامة هادية ودخل ياخد شاور وهي بدأت تجهز نفسها علشان تطلع معاه.
بعد ربع ساعة كانوا الإتنين قاعدين فى شقة زينة إللى كانت ھتموت من قلقها على إلياس طول الليل وعلشان كده اول خطوة أخدتها حبيبة إنها تاخد إلياس يشوف والدته ويطمنوا عليها.
يا ست الكل ولله العظيم