رواية قدري (كاملة) بقلم نجمة براقة

موقع أيام نيوز


حاجه مخبيها ببصه واحده يبتسم ويتابع كانت مدلعاني 
غاده لا كده تبقا
مميزه فعلا وتستحق يتزعل عليها 
براق طيب انا حكيت كل حاجه وانتي عاد عرفتي كيه رامي ده وليه ارتبطتي بيه
غاده انا اهيف منك في الحته دي هو عجبني عشان هو ولد شيك وبعربيه احدث موديل والبنات كلها بتحبه بس هو ساب الكل وقالي انا بحبك وسط ناس كتير واداني ورده حمره زي الافلام يعني 

براق باشمئزاز انا معدتي قلبت انتى طلعتي هايفه قوي
غاده ههههه اعترف ومش هقاوحك في دي
براق طيب ودلوك شايفه ان دي الطريقه اللي تشدك 
غاده بإبتسامة خفيفه لأ انا دلوقتي مش محتاجه ورد وشياكة انا محتاجه ضهر يعبث وجهها محتاجه اب
براق مش هقولك اتمنا تلاقيه عشان عيب في حقي ومعجبتنيش قصتك مع رامي 
غاده بس انا عجبتني قصتك مع ساره واتمنا تلاقيها 
يتطلع إليها تعرفي لو لقيتها مش هزعقلك تانى ده اولآ وهاخدك افسحك زي ما كنتي عايزة ده ثانيآ
غاده بإبتسامة هتلاقيها والفسحه دي هتكون في عيد ميلادي كمان عشر ايام 
براق وانا مستعد
غاده بإبتسامة اوووكي قالتها لتسمع صوت ينادي بأسم براق لينظر اثناتيهم إليه ف يجدوها هي في البداية لم تعرفها لكن فهمت من نظرات براق لها ف تعود وتنظر إليها وهي تقترب وتراه هو ايضا يقترب منها ويبتعد عنها هي
وقف امامها ينظر إليها بذهول ولسانه يعجز عن التعبير لتنظر له بإبتسامه 
بقلم نجمه براقه
براق ساره انا اكيد مش نايم 
ساره بنظرات شوق وحشتني 
براق ينفخ بتوتر له استني استوعب ينظر لغاده انت شايفها زي ما انا شايفها
تأوم ايجابآ وهي تحاول رسم ابتسامه رغمآ عنها حتي عاد بنظره الي ساره ف تتركهم وتذهب لداخل غرفه نجلاء وتستند علي الحائط وتغلق عينيها
ساره مكنتش اعرف اني هشوفك تاني 
براق ولا انا من كتر الإنتظار فقدت الامل اني اشوفك تاني كنتي فين وليه سيبتي بيتكم 
ساره هحكيلك كل حاجه بعدين بس انا لازم امشي دلوقتي
براق تمشي تروحي فين دا انا ما صدقت لقيتك
سارة هات رقمك وخد رقمي وهنتواصل لازم هنتقابل تاني وهحكيلك حاجات كتير من وقت ما سبتك لغيت ما قابلتك تاني
براق وانا عندي حاجات كتيره احكهالك 
ساره طيب سؤال قبل ما امشي مين البنت اللي كانت معاك زي
براق ينظر للخلف ولا يجدها ثم يعود ويجيبها بت عمي
ساره بس
براق هحكيلك عنها بعدين
ساره طيب ياحبيبي خد ده رقمي ابقا رنلي علشان اعرف رقمك
براق يبتسم حبيبي 
ساره حبيبي وعمري كله يا براق وحشتني أوي
براق وانتي كمان وحشتيني أكتر
ساره تبتسم باي هستنا اتصالك ها قالتها وهي تذهب
براق اكيد سلام
بقلم نجمه براقه
ذهبت ليقفز بفرح ثم يتجه لغرفة نجلاء ويفتح الباب باحثآ عن غادة ف يجدها تستند على الحائط
براق بفرحه هفسحك ومش هزعقلك تاني يا وش الخير انتي قالها لتتهرب من النظر إليها ف يميل برأسه وينظر لوجهها ويجد عينيها غارقة بدموع
براق پتبكي عامله في نفسك اكده ليه ماهي عملت العملية وهتخف وتقوملك بالسلامه بطلي بكا عاد تستمر في البكاء ليمسك يديها ويتابع بخفوت غاده پتبكي ليه امك هتكون زينه بطلي انتي مش صغيره علي الكلام يربت علي كتفها بس عاد متخلنيش اتعصب عليكي بس جدعه بت عمي قطع حديثه عندما رأها قد كفت عن البكاء فجأه ونظرت له بذهول وهي تشير على أمها ليستدير وينظر لها ف يجدها فتحت عينيها وتنظر لهم بأبتسامه 
بقلم نجمه براقه
غاده تركض نحوها وهي تبتسم وسط دموعها وتنظر لها بلهفه وفرح ثم تمسك يدها وتقبلها
غاده ماما صحيتي تنظر لبراق ماما فاقت 
براق يبتسم حمدالله علي سلامتك
نجلاء بصوت خاڤت ومتعب الله يسلمك تمسك يد غادة وحشتيني كنت خاېفه اموت ومشوفكيش
غاده بعد الشړ عليكي حمدالله علي سلامتك ياقلبي انتي متعرفيش انا كنت حاسه بأيه وانتي تعبانه
نجلاء تبتسم ايوه ما انا شوفت دلوك ابتسمت لها غاده ابتسامه ظاهريه لتتابع لما شوفته وهو بيطمنك حسيت اني خفيت بجد تنظر لبراق كنت متاكده اني اختارتلها صح
براق ايوه حمدالله على سلامتك يا مرت عمي
غاده حبيبتي ارتاحي عشان متتعبيش
براق يحدث نفسه نقوله كيه دي اننا مش هنكمل
غاده محدثه نفسها ربنا يستر عليكي لما تعرفي 
بقلم نجمه براقه
اتا الطبيب وفحصها واطمئن على حالتها وذهب وبعد وقت قصير تغفو نجلاء لتنهض غاده وتقف امامه
غاده انا اسفه معرفتش اباركلك على رجوع سارة
براق يبتسم وشك حلو يا فقريه 
غاده الحقيقه مش انا خالص اللى وشي حلو شوفت اتبدلت ازاى من وقت ما شوفتها امبارح
براق ايوه صوح ماهي رجعت ورجعتلي الفرحة امعاها
غاده ياريتها كانت رجعتلك من زمان
براق ياريت ينظر إليها ويتنهد ف يتابع انا ممكن أكون أناني و سامح لنفسي أحب واشتاق ومانع عنك الحق ده بس انا مهقدرش اتحمل ان مرتي تحب وتشتاق هي وامعاي ف هانت كلها ايام ونطلقو وبعدين تقدري تتخطبي وتجوزي براحتك وانا هقدمك لعريسك بيدي
غاده انت سديت نفسي عن صنف الرجاله اخلص منك بس وبعدين لو حد قربلي هعمله محضر بعدم التعرض
براق صدقيني هيدعولي اني سديت نفسك عنهم ربنا نجدهم على يدي
غاده باشمئزاز بقيت لطيف اوي حضرتك
براق وانتي احلويتي فجأه معرفش ليه بس ده سببه رجوع غاليتي ساره
غاده لا انا حلوه لوحدي انت اللي كنت اعمى
براق بإبتسامه صوح كنت اعمى عن كل حاجه حلوه لغيت ما شوفتها تاني
غاده ما كفاية ياكاظم يا ساهر اقولك ارجع زي الاول الدور ده مش بلعاه 
براق مش مهم انتي تبلعيه المهم هي
غاده كفايه بجد بدات اضايق
براق طيب مع نفسك
غاده رايح فين
براق هتصل بيها
غادة بعبث ماشي
بقلم نجمه براقه
خرج وهو سعيد ومبتسم لتتلاشا ابتسامته عندما رأى رامي أتي ف يعود إليها سريعآ ويترك الباب مفتوح ثم يشدها إليه ويقترب منها لتزداد ضربات قلبها وتتنفس بتوتر 
غاده في إيه
براق بخفوت اششش قربي مټخافيش قالها وهو يضع يده على عنقها ويقرب وجهه لوجهها بشكل كبير لتتطلع إليه بارتباك وهي تشعر بأمتزاج انفاسهم ولمسة يده وبعد لحظات ينظر خلفه ثم يبتعد عنها
براق حبيب القلب كان اهنه قولت افهمهالو بذوق ولا كان يلزمك في حاجه 
غاده بارتباك رامي 
براق ايوه زفت اهو غار لو جه تانى بعد اللي شافه اطلبيله الامن وقولي كان بيحاول ېقتل امي
غاده بغيظ تعرف تمشي
براق أعرف يختي قالها وذهب لتنظر إليه ف تبتسم شفاها بدون إدراك منها
غاده بركاتك ياساره ايه التحول ده لدرجة دي بيحبها عشان يتغير في يوم وليلة ابو شكلك
قدري انت
بقلم نجمه براقه
قدرى أنت
P12
اتصل بها ليغلق الخط من ناحيتها ف يعيد اتصاله مجددآ وتلك المره يجد أن هاتفها قد اغلق ف يعيد الإتصال عدة مرات ولا يجد اي جديد ف يعود للمستشفى خائبآ ويجلس في الإستراحه حتى أتاه إتصال من غاده
براق امم
غاده شكلك قابلتها علشان تنسانا كل ده
براق تؤ
غاده امال انت فين دلوقتي 
براق في الإستراحه بتاعت المستشفى
غاده ومجيتش ليه مال صوتك 
براق مفيش 
غاده انا جايه
براق اها
تأتي فورا و تجلس بالمقعد المجاور له و تحدثه بنبره هادئة
غاده انت كويس 
براق له مش كويس ينظر لها ويتابع رنيت عليها قفلت وبعد اكده قفلت تلفونها يتابع بخيبه باين عليه انا بس اللي كنت ملهوف ومستني
غاده مش صحيح انا شوفت اللهفه في عينيها لما شافتك وأكيد في سبب يخليها تقفل تليفونها هي لو مكنتش ملهوفه وانت وحشتها مكنتش ادتلك رقمها ولا كانت ندهتلك اصلا
براق جايز
غاده أكيد مش جايز وانا حاسه انها هتكلمك وهتقول غاده قالت 
براق هصدقك 
غاده تبتسم لازم تصدقني انا كلمتي مبتنزلش الأرض 
براق بخيبه انا كل خۏفي اطلع ضيعت سنين من عمري وانا مستنيها وهي نسياني
تنظر ليده بتردد ثم تتجرء وتمسكها لينظر لها وتلتقي أعينهم وقد انجذب اثنتيهم للغوص في اعين بعضهم للحظات سريعه لتنتبه هي وتخفض جفنيها ف يزيح نظره عنها بهدوء ويشرد قليلآ
غاده تجمع كلماتها هتكلمك انت طلعت عيني اه بس عارفه انك صبرت كتير و بعد صبرك ده ربنا هيرضيك وترتاح من الإنتظار
براق ينظر لها هصدقك يابت عمي بس لو مرجعتش انا
مش هربط نفسي بيها تاني وهشوف حياتي وهرضي ابوي واعمل اللى يرضيه
تترك يده ازاي 
براق يتطلع إليها هقولك بس لو مسألتش تاني
غاده تلمع الدموع في عينيها كفايه كفاية حرام عليك هو انا مبصعبش عليك دا انت لو جايبني من الشارع مش هتقول الكلام ده 
براق پقهر موجوع ومعرفش بقول إيه حاسس قلبي مقسوم نصين يتابع صعبانه عليه نفسي قوي يابت عمي يتابع وهو يمسك يدها اي كلمة اقولها دلوك متخديش عليها انا مش مركز بقول ايه اقولك ارجعي عند امك احسن وسيبيني قالها وترك يدها وادار وجهه لجهه الاخرى وهي تنهض والدموع تنهمر في عينيها ثم تتركه وتذهب لغرفة أمها وتقف خلف الباب تبكي بدون صوت حتى شعرت بأن الباب يهتز خلفها ف تمسح وجهها سريعآ وتفتح لتجده هو يدخل عندها وهو ينظر لوجهها الباكي ف يضع يديه على كتفيها ف تعود للبكاء ثم تدفع يديه عنها
غاده بصوت خاڤت خشية ان تستيقظ امها ايدك متلمسنيش تانى
براق متزعليش حقك عليه انا مكنتش واعي للي بقوله
غاده پبكاء دي مش اول مره انت بتجرحني كتير بكلامك تشير لنفسها يعني لو ساره مكلمتكش هتكمل معايا علشان خاطر ابوك انت ليه ضامن وجودي اوي كده بتغلط وتجرحني بكلامك وانت واثق اني مش هقدر اسيبك علشان خۏفي علي ماما 
براق مقصدتش انا دلوك مش شايف قدامي ولا مركز بقول إيه متزعليش يتابع انا مقدرش احايل دلوك 
غاده پبكاء عاوزة أقعد لوحدي أمشى دلوقتى
براق همشي وانا كمان محتاج أقعد وحدي قالها وذهب بأتجاه البحر
اليوم التالي
منزل ادريس
عادت للمنزل بعد أول يوم لها في المدرسه وعند وصولها لباب الحديقه تسمع أحد يناديها ف تستدير وتنظر له
دره أستاذ كريم اتفضل
كريم بإبتسامة خفيفه اسف اني جيت وراكي بس انتي نسيتي ده في المدرسه قالها وهو يعطيها دفترها
دره معرفش كيه مخدتش بالي متشكره قوي يا أستاذ كريم
كريم انا لاحظت انك زعلانه من حاجه انتي كويسه 
دره اه الحمدلله بس أنه أول يوم شغل ولسه مخدتش علي الدنيا اهناك
كريم بكره تتعودي وياريت تيجي في معادك مظبوط بكره علشان المدير بيضايق يتابع مداعبآ لها اصل المدير كرشه كبير وبيضايق قوام
دره هههههههههههه حاضر هاجي قبل معادي كمان
كريم بإبتسامة طيب استأذن انا
دره اتفضل
كريم مع السلامه
دره الله يسلمك
خرج عمار من داخل السرايا ليراهم ف يقف محله ينظر إليهم حتى انتهو وغادر كريم وهي استدارت لتذهب لداخل ف تجده خلفها ف تخفض جفنيها وتمشي متجاهله اياه ف يقف في طريقها ينظر إليها بإستفسار وهو يأشر نحو الباب
عمار مين 
دره زميلي
عمار زميييلك اااه وعلي اكده زمايلك الرجاله هيجولك في البيت عادي بعد اكده
دره نسيت
 

تم نسخ الرابط