رواية دقة قلب بقلم منى عبدالعزيز ومروة حمدي
المحتويات
قد أخذته وان ماحدث فى صالحها فيكيفها ماعاشته مع هذا الانانى وان هناك جبرا يليق بها فى طريقه إليها ليدلف إلى الداخل يحضر هاتفه ينظر إلى تلك الغافيه وقد أخذت الوساده بين أحضانها
خالد امممم يعنى عاده عند حضرتك شكلى هتعب معاكى فى الأيام ال جايه
ليخطو إلى الشرفه مرة أخرى يطلب احد الارقام انتظر لبرهه حتى أتاه الرد
خالدمن غير كلام كتير انا عايز اعرف مكان امير بيه بن عمتى فين دلوقتى .
الطرف الآخرياافندم انا كنت بلغت هاشم باشا بالشقة ال هو فيها ولما طلب منى افضل مراقبه عرفت أنه ساب الشقه وراح لفيلا تانىه فى منطقه وبلغت بيها
الطرف الآخر
ليغلق خالد الهاتف وهو يستعد للخروج بعد وقت يتجه خالد حيث جده حتى يعرف رأيه وإذا يسمح له بالذهاب ام لا يجد جده لازال فى الحديقه
خالد بعد أن اقترب منهم جدى
هاشم ينظر لحفيده وقد فهم مايريد من نظرة عينيه تماما كعادتهم
هاشم روح ياخالد
ليهز خالد رأسه ويرحل .
تانى ماجده من الخلف تقف جواره تهمس له خالد رايح فين بدرى كده
ماجده يبقى راح لأمير
هاشم ايوه خالد رجع ولازم امير يفوق.
لم يغمض لها جفن طوال الليل احداث حياتها تمر أمام عينيها أقسمت أن تنسى وان تعيش لنفسها ولكن كيف كيف يمكن أن تنسى فجسدها يؤلمها بشده لاتعلم اى جزء يبدو أن الجراح الحديثة قد أيقظت چروحا قديمه قد ظنت انها التئمت مع الوقت كم هو صعب ذلك الالم ليس الجسد ولكن القلب الم الخذلان من الجميع الجميع لتضع يدها على رقبتها تشعر بأن الهواء قد نفذه منه الأكسجين وأن تلك الجدران تضيق عليها تكاد تختنق لتسرع إلى النافذه تقتحها لعل بعد نسمات هواء الصباح تطيب بعض چروحها تغمض عينيها وهى تستنشق اكبر قدر من الهواء لتفتحهم تنظر إلى المكان الذى يحيطها لم تنتبه له بالأمس لتتسع عينيها وهى ترى ذلك الذى يطفو على الماء وجسده قد بدأ يثقل لاسفل لتهب صاړخه مناديه باسمه حتى وصلت إلى المسبح بسرعه قياسيه لتطلق زفيرا وهى ترى وجهه لأعلى ولكن جسده قد ثقل يبدو أنه قضى وقت طويل بالماء لتنادى عليه دون جدوى لتقفز مسرعه إلى داخل الماءاقتربت منه بحذر تهز بيديها لعله يفيق ولكن بات كل محاولاتها بالفشل لتحاول سحبه للخارج جاهدت بكل طاقتها لإخراجه حتى استطاعت سحبه الى حافه المسبح لتقف على سلمه ترفعه بصعوبه نظرا لحجمه حتى نجحت اخيراوضعته بحرس جوار المسبح تحسست نبضه زفرت بحمد ولكن درجه حرارته عاليه للغايه أخذت تفرك بيديه بدموع لا تعرف ماذا تفعل حتى أتاها صوت جرس الباب كطوق نجاه لتجرى مسرعه تجاهه لم تبالى بهيئتها لتفتحه بسرعه ليخفض الطارق نظره بسرعه عن تلك التى تقف أمامه مبلله بالكامل وملابسها ملاصقة لجسدها
سلوى دكتووور لتمسك بيده وهى تجرى مسرعه وهو يجرى خلفها لا يعلم ماذا هنالك
خالد لوسمحتى من فضلك انتى رايحه فين ووخدانى معاكى
سلوى وهى تلتقط أنفاسها بصعوبه تشير بيدها إلى ذلك الملقى جوار المسبح من فضلك ألحقه
لينظر خالد إلى ماتشير إليه ليفزع وهو يراه ملقى على الأرض كالامۏات ليهرول إليه مسرعا أااامير
خالد من امتى وهو فى المياه
سلوى بصدق مش عارفة
خالد وهو يقوم بإجراء بعض الاسعافات الاوليه محدثا نفسه خالد
مااتغيرتش ياامير كل ما تغلط وتخاف تعترف بالغلط ده ترمى نفسك فى المياة وتسيبها وبعدين معاك يابن عمتى .
ليسنده على كتفه يخطو به إلى الداخل
سلوى تتلفت حولها لتشير على إحدى الغرف
يضعه خالد على الفراش ويعتدل فى وقفته لتقوم سلوى بتصحيح وضع رأسه وتدثيره جيدا بالفراش لينظر لها خالد بحاجب مرفوع وهو يمسك بالهاتف
خالد پحدهيامدام اتفضلى حضرتك غيرى هدومك المبللولة فى انا اتصلت بالصيدليه ومااعتقدتش أنه ينفع حد يشوفك بالمنظر ده ولا اايه
سلوى باحراج بعد اذنك لتخرج مسرعه من أمامه وخالد جالس على الكرسى ينظر لصديقه النائم بوجهه الشاحب
خالد ياترى هى دى يااامير بعد وقت ليس بكثير عادت سلوى مرة أخرى بعد أن جففت شعرها وقامت بتغيير ملابسها لأخرى مناسبه تجد خالد يقف بجانب الفراش وهو يضبط المحلول المغذي بعد أن قام بتوصيله به
سلوى بقلق هيبقى كوويس هو جراله ايه طيب هو هيفوق امتى انت مش بترد عليا ليه
لينظر لها خالد بطرفه عينيه دون أن يجيب وهو يحقنه
سلوى وهى تجلس بالقرب من فراشه تمسك بيده يعنى هيبقى كوويس طمئنى من فضلك
اامير يضغط على يدها
سلوى مسك ايدى ايدى يادكتور
خالد شايف هو اه فاقد الوعى بس مش فى غيبوبة يامدام
سلوى انا مش عارفة اشكر حضرتك جيتلى نجده من السماء
لنتذكر أمر ما حضرتك
سلوى اسفة نسيت اسالك حضرتك مين
خالد وهو يهم بالرد عليها يقاطعه همهمات أمير من أثر الحرارة
اميرحنااان حنان تعالى حنان
لتترك سلوى يده بحسره ترفع راسها لخالد المراقب لها كالصقر خالد معرفا عن نفسه انا بقا اخوها
لتنكمش سلوى فى مقعدها وهى تجلس قبالته تنظر للاسفل تحاول جمع ملابسها حولها رغم أن ماترتديه لم يظهر اى شئ من جسدها
اخوها اخوها
سلوى ياه اخوها اخوها اخوها جه علشان يكمل عليا وعليه جه ياخد حق أخته مش يبيعها مش علشان يتاجر بيها بس حق ايه ماكلهم خدولها حقها حتى امير خد حقها هو وصاحى واهو هو نايم وأخوها جه يكمل عليكى علشان تسمعى الكلام الى انتى حفظاه كويس وعارفاه لتنكمش أكثر فى مقعدها تضع يدها على أذنيها وهى تتخيل كم الصفات التى سينعتها بها هذا االاخ واخر الكلمات التى ألقاها عليها من من المفترض أنه زوجها قبل أن يفعل مافعل
وخالد بعد أن اطمئن على وضع امير ظل ناظرا لها فتعابير جسدها أمامه طريقه اغماض عينيها وتحريك رأسها انتفاضة جسدها همهماتها لا يدل الا على شئ واحد أن تلك التى أمامه تمر بحاله اڼهيار عصبى حاد ليلحظ تلك الكدمات على وجهها وتورم شفاها كذلك ظهور شعيرات يديها الدمويه باللون الازرق ليلتفت إلى ذلك الغافى ماذا حدث معهما حتى ال كلا منهما إلى هنا
خالد وهو يسأل نفسه امير عمره ماكان ولا ليه علاقات غير بريئه لاقبل ولا بعد الجواز ومعنى أن يعمل ال عمله ده
لينظر باتجاه سلوى مرة أخرى اكيد انجذب ليها مش هقول حب بس على الاقل اعجاب ال قالتهولى حنان ومع طبع امير التفسير الوحيد أنه شاف فيها الحاجات ال كان عايز يكمل بيها حنان ويكمل غروره فى نفس الوقت من غير مايخسر حنان بس هى ياترى ليه
سلوى وهى تغمض عينيها سلوى بصوت اقرب للهمس مااسمحلكش
خالد وهو يحرك رأسه بعدم فهم افندم
سلوى وهى تصيح مااسمحلكش مااسمحلكش تبصيلى كده انت مين انت علشان تحكم عليا وتحاكمنى مين
خالد وقد فهم أن اڼهيارها قد بدأ الان ليلتقط هاتفه مستغلا تخبطها وهى تصيح يطلب رقما ما
وعلى الجهه الاخرى يصدح صوت هاتفه وهو يقف أمام الخزنه يقوم بتبديل ملابسه للمرة التى لايعلم عددها فمنذ أن قدم من منزل الخديوى وهو
مستيقظ كيف له النوم وهو على بعد خطوات من تحقيق حلمه ينتقى افضل ثيابه وهو يجرى فى جميع أنحاء الغرفة لياتى صوت الرنات المتتالية
فؤاد وده مين الرذل ال على الصبح ده
ليمسك الهاتف يرى اسم المتصل ليقطم طرف. لسانه فؤاد وهو يعض على طرف لسانه اخ كالعاده جت فيه حبيبى لحقت وحشتك هوا واكون عندك
خالد مانا عايزك
عندى فعلا بس فى العنوان
فؤاد وميعادى !
خالد لسه بدرى عليه
فؤاد يتذمر ضرورى يعنى
خالد حاله يادكتور انجز
فؤاد جى جى مالفقرى فقرى يغلق خالد معه الهاتف ليرى تلك التى تنظر إليه مشدوهه
سلوى ايه هتتصل على حد تانى يجى ياخد حقها منى كمان
خالد ملتزم يصمت يشعر بأن التي تقف أمامه خلفها الكثير لينحى واجبه كأخ جانبا فواجبه طبيب يحتم عليه مساعدتها
خالد اااهدى خالص مافيش حاجه من ال قولتيها دى هتحصل
سلوى ليه اومال جاى ليه
مش علشان سلوى وحشه خرابه بيوت بس لا انا ماهديتش بيت هو اصلا كان مهدود بتحسبونى على ايه ! جاى تقوله دى مايصحش ترتبط بيها ماتنسبناش ولا تشرفك ماتقلقش عرفنى حجمى كويس اوى لتكمل بدموع وقهر عايزين تعرفونى أن لها ظهر وعيلة عرفت بمجرد مالقيتهم حواليها وجنبها عارف انا عملت ايه وقفت جنبه احسسه انى جنبه ومعاه ومش هسيبه وان انا وهو امان لبعض سند لبعض قالتها وهى تتأمله ولم تخفى عن خالد تلك اللمعه بعينيها لتغمضهم بحسره وال كان نفسى اوصلهوله فوقنى منه بسرعه أنه وهم وهم كبير وهو بيزيح ايدى زى ال بيشيل تهمه من عليه عارف هو بيحبها هى طب عمل فيا كده ليهعايز تعرفنى أن لها اخ فى ظهرها مانا كمان عندي اخ بس عمره ماكان فى ظهرى هو سبب ال انا فيه سبب انى اقف دلوقتى واكلمك واقول كلام عقلى بيحاول يمنعنى من انى أقوله بس قلبى مش قادر القلب ال بتمنى أنه يقف علشان ارتاح .
انت يمكن جاى ترجع جوز اختك اخويا بيتمنى لويجوزنى كل يوم لعريس جديد
لينظر لها خالد بعدم استيعاب
سلوى ايه يادكتور ماكله بتمنه
انت جاى تحمى اختك وانا بدور على ال يحمينى منه يحمينى على ال من لحمى ودمى.
لتنظر ال امير وهى تشير انا كنت فاكرة انى لقيت سند وظهر للاسف هفضل طول
خالد اهدئ انا مش هتكلم معاكى فى اى حاجه موضوع امير وحنان ده موضوع انتهى بمجرد مارمى اليمين على اختى وانا لو كنت جيت بصفتى كأخوها معتقدتش أنى كنت هحب ابص فى وشه انا جاى بصفتى ابن خاله وانه فرع من عيلتنا وال حضرتك سواء كان بموافقتنا أو لا أصبحتى فرد منها انا عندى بدل الاخت اربعه مش هقدر اقولك اعتبرينى اخوكى بس هقدر اقول ان من هنا ورايح انتى مش لوحدك طول عمره بيت الخديوى مفتوح للكل فمش معقول هيقفل بابه لمراة ابنهم
تنظر له سلوى لا تصدق حديثه أيعقل وجود أناس مثل هؤلاء ليفيقها صوت جرس الباب
خالد انا هفتح الباب خليكى
لتهوى على الكرسى تكرر اخر كلماته عيله ومش لوحدى انا بيقول مش هبقى لوحدى
وفى الخارج
فؤاد فى ايه
خالد بص ال جوه دى من الواضح أنها تعرضت لاكتر من صډمه وآخرها تقدر تقول ليله امبارح والاڼهيار ال هى داخله فيه مالوش غير نهايه وحده الاڼتحار
فؤاد وبقينابنشخص كمان اهو
خالد مش وقت هزار شوف شغلك
متابعة القراءة