ضحاېا الماضي كاملة بقلم شهد الشوري
المحتويات
بأعمالهم غادرت ثريا القصر برفقة محسن لتلك الشقة التي اعتادت ام تتقابل معه بها منذ سنوات طوال
كانت تأخذ الغرفة ذهابا و عودة غاضبة و بشدك ن الإهانة التي تعرضت لها على يدهم
محسن بضيق
اهدى بقى و اقعدي بقى خايلتيني
ثريا پغضب و غل
اهدى اهدى ازاي انت مش شايف اللي بيحصل فينا بعد كل اللي عملته زمان بقي على اخر الزمن انا اتبهدل على ايد ولاد ليلى
قولتلك زمان لازم نخلص منهم مسمعتيش مني
كنا زمنا مرتاحين دلوقتي و لا خسرنا كل ده
أشعل سيكارته و هو يردد بقلق
انا قلقان لا يوسف يحن ليهم و يرجع يغير وصيته بعد ما كان موزعها عليكي انتي و سارة و يخليهم يشاركونا في الفلوس دي
ثريار پغضب و غل
ده على چثتي ان ولاد ليلى يطولوا مليم من الفلوس ده حتى لو حكمت اني اقتل يوسف و اخلص منه عشان اضمن ان محدش يشاركني في الفلوس دي حقي و مش بعد كل اللي عملته و لسه بعمله اطلع من المولد بلا حمص
بس حياة ممكن تحكي و تقول اللي حصل زمان
متنساش انها سمعت و شافت كل اللي حصل
محسن بنفي
مظنش انها ممكن تكون فاكرة حاجة من اللي اتقال دي كانت لسه صغيرة و بعدين حتى لو عارفة كانت قالت من زمان ايه اللي هيسكتها
ثريا بقلق و تفكير
معرفش بس مش مطمنة هما مش ناوين على خير احنا لازم نخلص منهم
ايه رأيك لو
ثم قص عليها ما يفكر فيه و ما ان انتهى سألته
بس تفتكر هترضى دي مستحيل توافق بعد اللي عملناه فيها زمان
محسن بسخرية
هترضى مټخافيش هي متورطة معانا و لو اتكشفنا هي كمان هتتكشف و هتروح في داهية يعني مصلحتنا واحدة موافقتها او لا مش هتفرق ڠضب عنها هتوافق و لو نشفت دماغها الفلوس تلينها
اما نشوف ربنا يستر
اقترب منها محاوطا خصرها قائلا بوقاحة
ما تيجي جوه ده انت واحشني مۏت يا جميل
دفعت يده بعيدا عنها قائلة بضيق
محسن مش وقته
جذبها إليه مرة أخرى قائلا بوقاحة
ده هو ده وقته !!
بعد وقت قضاه الاثنان بفعل تلك الفاحشة التي اهتز لها عرش الرحمن أشعلت ثريا سيكارتها قائلة بقلق و خوف
كانت مجرد كلمة
محسن بنفي
محدش غيري انا و انتي يعرف ان سارة بنتي و بنتك يبقى هتعرف منين
ثريا پخوف
معرفش بس طريقتها في الكلام مكنتش مريحاني يارتني سمعت كلامك زمان و خلصنا منهم
محسن و هو يشعل سيكارة
مټخافيش هيحصل و هنخلص منهم
هنخلص منهم واحد واحد و كل حاجة هترجع زي ما كانت !!!!
بمستشفى الچارحي
كان يقوم يشرح لهم عمليا على احد الچثمان الخاصة بالتشريح و لكن بلحظة كانت هي تسقط ارضا فاقدة للوعي و لم تتحمل رؤية المزيد ما ان سقطت انحنى إليها يتفحصها پخوف و فزع يحاول ان يجعلها تفيق
خرج من الغرفة يحملها بين يديه متوجها لغرفة مكتبه ثم وضعها على الاريكة يحاول افاقتها و ما ان فتحت عيناها سألها بقلق
انتي كويسة
حركت رأسها بنفي و هي لا زالت تشعر بالأغماء قائلة له بخفوت قبل ان نعنض عيناها
روحني البيت يا ريان
حملها بهدوء و حرج بين يديه متوجها لخارج المستشفى تحت نظرات كل الموجودين المتعحبة مما يحدث ثم توجه لقصر العمري و ما ان دخل للداخل و هو يحملها هكذا فزع الجميع راكضين نحوه و كان إلياس أولهم و حمل شقيقته منه واضعا اياها على الاريكة و الجميع حولها يحاولون افاقتها
بنفس اللحظة دخل ادم برفقة اخوته من باب القصر و تعجبوا مما يحدث نظروا لريان ليشير اليهم انه سيخبرهم فيما بعد
تغيب عقل إليتس بتلك اللحظة و شعر بالخۏف على شقيقته من ان يكون الاخر اذاها من اجل الاڼتقام اقترب منه يلكمه بوجهه قائلا پغضب
عملت ايه في اختي
كاد ان يلكمه مرة اخرى لكن قبضة يده توقفت بالهواء بعدما امسك ريان ذراعه قائلا بقوة تخالف شخصيته الهادئة
ايدك لو اترفعت تاني هتتكسر هعديلك الاولى بمزاجي انما يكون في علمك مش هيحصل خير لو فكرت تعيدها
مازن پغضب و هو يقترب من ريان يمسكه من مقدمة ثيابه قائلا پغضب
اختي مالها انطق عملتلها حاجة و ديني لاشرب من دمك لو اذيتها
نظر له ريان باستخفاف ثم دفع يده قائلا
اختك عندك انت و هو لما تفوق ابقى اسئلوها
كاد ان يصعد ليوقفه صوت يوسف الغاضب
قائلا و هو يجذبه من يده
استنى عندك مش هتتحرك من هنا قبل ما تنطق ايه اللي حصل عملت ايه للبنت
ريان ابتسامة في غير موضعها
تفتكر هكون عملت فيها ايه
يوسف بقسۏة
مستبعدش اي حاجة وحشة تربيتكم نفس امكم اكيد واخدين اخلاقها
كادت ان تتدخل حياة لكن ريان كان الاسبق قائلا بهدوء يعكس نيران اشتعلت بداخله من ڠضب حسرة خذلان الكثير و الكثير من الشعور السئ حصل عليه من ذلك الرجل فقط
ده يبقى شرف ليا اني اكون باخلاقها و نفس تربيتها انا و اخواتي بحمد ربنا الف مرة في اليوم اني زيها مش زيك يا يوسف باشا لان حقيقي مفيش فيك اي حاجة تخلي الواحد يفتخر انه خدها منك حتي امي اللي يرحمها مش عارف هي حبت فيك ايه زمان
قالها ثم صعد لأعلى و خلفه اخوته بداخلهم نفس الشعور الذي يشعر به شقيقهم اما عنه كلمات ريان زلزلته من الداخل احزنته و بالوقت ذاته اغضبته لكلماتهم المتفاخرة بوالدتهم لما يروها مظلومة بالرغم من انه رأى بعينيه خيانتها !!!!
بقصر الچارحي
على طاولة الطعام حيث يجتمع الجميع لتناول طعام العشاء بتوتر و نظرات رهبة تصوبها على ادهم قالت هنا
انا موافقه يا جدو على جوازي من ادهم !!!
البارت خلص
توقعتكم للبارت القادم
الفصل الخامس
بقصر الچارحي
على طاولة الطعام حيث يجتمع الجميع لتناول طعام العشاء بتوتر و نظرات رهبة تصوبها على ادهم قالت هنا
انا موافقه يا جدو على جوازي من ادهم !!!
ابتسم أدهم بمكر و هو يتذكر ما حدث الليلة الماضية عندما استغل خلود الجميع للنوم متوجها لغرفتها ثم دلف لغرفتها بدون ان تأذن له انتفضت من على فراشها تصرخ عليه بحدة
انت ازاي تدخل من غير ما تخبط
دفعها للحائط الذي خلفها مكمما شفتيها بيده قائلا بغل و ڠضب
بكره تقولي للكل انك موافقة على جوازك مني و لو سمعت غير كده ماتلوميش غير نفسك
هنا بنفي و هي تدفعه بعيدا عنها
مستحيل أوافق على جوازي منك
أدهم بسخرية و قسۏة
الحال من بعضه انا مش بطيق ابص في خلقتك اصلا بس معنديش استعداد اخسر كل اللي وصلت ليه في السنين دي كلها بسبب واحدة طماعة و ماشية على حل شعرها زيك
رفعت يدها حتى ټصفعه بعد أن اهانها بتلك الطريقة
أخرس يا قليل الادب
لكن علقت يدها بالهواء بعدما التقطها أدهم قبل أن تنس صدغه قائلا بقسۏة و هو يضغط عليها بقوة
يبقى جرى لعقلك حاجة لو فاكرة انك ممكن ترفعي ايدك على ادهم الچارحي و يسكتلك فوقي
متابعة القراءة