رواية عش العراب بقلم سعاد محمد سلامة

موقع أيام نيوز

 


عارف أن همس عايشه وهمس كانت هنا فى الدار وأنا ونهله وأخواتها إزاى منعرفش سلسبيل كان قلبها حاسس بوجود همس حواليها يوم فرحها هى قالتلى إكده غير إنها بتقول إن همس لما بتجى لها فى الاحلام بتبقى عايشه 
تبسم النبوى قائلا أنا بطلب إيد همس منك يا ناصر أنا مكنش ينفع أكتب كتابها النهارده من غير إنت ما تبقى عارف وتوافق على طلب كارم يتجوز همس 

همس وافقت على كارم هنكتب الكتاب النهارده وهيسافروا بكره دبى 
تدمعت عين ناصر قائلا بۏجع بتجول ايههيسافروا
رد ناصر أيوهالدكتوره جالت إن سفر همس فى الفتره دى ممكن يساعدها تخف بسرعه وكارم جهز كل شئ فى دبى 
تنهد ناصر قائلا بحسره بنتى عايشه وأنا آخر من يعلم وكمان هتتجوز وتسافر وأنا آخر من يعلم وكل ده بسبب انها خاېفه تشوفنى 
وضعت هدايه يدها على كتف ناصر قائله الدكتوره اللى بتعالجها جالت أنها مع الوجت هترجع تانى زى سابج عهدها بلاش يا ولدى تحزن إكده إدعى لها وكارم طول عمره بيريدها وهو اللى جدر يجنعها أنه توافج عالچواز منيه وهددها أنه هينتحر زيها 
تبسم ناصر بدمعه قائلا يارب ترجع همس كيف الاول بس أنا عاوز أشوفها حتى لو من بعيد 
نظر النبوى ل هدايه التى حاولت إقناع ناصر و قالت 
بلاش يا ولدى
جلبك ممكن يخونك ووجتها مممكن تنتكس حالة همس دى بصعوبه على ما قربت من أخوك حتى كارم نفسيه 
رد ناصرمټخافيش يا أمى مش هقرب منيها بس أشوفها 
رد النبوىتمام يا ناصرهمس وكارم بعد كتب الكتاب هيسافروا للقاهره عشان طيارتهم بكره الصبحشوفها من بعيد 
تبسم ناصر بإنشراح وتقبل أن يرى همس من بعيد 
وذهب الى تلك العماره التى أملى عليه النبوى عنوانهاظل بالسياره ينتظر نزول همس ومعها كارم 
لكن ربما لحسن الحظأثناء إنتظاره رأى قدريه تدخل الى العماره وخاول الاتصال على النبوى لكن لم يرد عليه فكر فى الصعود الى العماره لكن رأى خروج النبوى ومعه قدريه منها مع النبوىشعر بالسوء ظل واقف لوقت قلبه حائرأيصعد ويعلم ماذا حدثأم يبقى فى إنتظار نزول كارم وهمسلكن الوقت لا يمر حسم أمره وصعد ليحدث ما يحدثلن يترك همس تنفذ وعيدها هو قادر على إحتوائهافتحت له المرافقه ل همس وتعجبت كثيرالكن فى ذالك الوقت خرجت الطبيبه من احد الغرف وبرفقتها كارمالذى تعجب كثيرا حين رأى عمهمن ملامح وجهه أيقن أن عمه علم بأن همس مازالت تعيشوكان التأكيد حين إقترب ناصر من الطبيبه قائلا برجفه
همس مالها 
ردت الطبيبهوحضرتك مين
رد كارمده عمىويبقى والد همس 
ردت الطبيبههمس
عندها شبه إنهيار عصبى سبق وحذرت بلاش نضغط عليهاأنا اديتها حقنه مهدئه هتنام لوقت طويل النوم هيساعدها أنها تتخطى الحاله دىوزى ما قولت قبل كده بلاش ضغط على أعصابهاوأنا هتابع حالتها مع الدكتوره اللى فى دبى 
رد كارم وهو يوصل الطبيبه الى باب الشقهتمام متشكر جدا يا دكتوره إنك جيتى بسرعه 
ردت الطبيبه بعمليهده واجبىواتمنى حالة همس تتحسن فى أقرب وقت 
غادرت الطبيبه الشقهعاد كارم لعمه الذى دخل مباشرة الى الغرفه الموجوده بها همسكم تآلم قلبه وهو يراها نائمه ملامح وجهها مسؤمه لكن فى نفس الوقت إنتعش قلبهوأقترب منها على الفراش وقبل جبينها بدمعه 
تبسم كارم قائلا كنت متأكد أنا بابا هيقولك على كتب كتابى أنا وهمس 
رد ناصر همس طول عمرها كانت هشه كانت أضعف بناتى رغم شقاوتها بس كانت هشه سهل كسرها انا عرفت إنكم هتسافروا دبى 
رد كارم فعلا وللاسف هضطر أخد همس وهى نايمه ونسافر القاهره دلوقتي عشان نلحق الطياره بكره الصبح 
نظر ناصر لهمس وعاود تقبيل جبينها ثم نهض قائلا توصلوا بالسلامه هبقى أتصل عليك أطمن على همس 
تبسم كارم وهو يتجه الى الفراش يحمل همس بين يديه ثم خرج من الشقه ونزل الى تلك السياره التى كانت أسفل العماره وضع همس بها ثم وقف يبتسم لعمه الذى قال له برجاء 
همس أمانتك يا كارم بلاش تخذلنى زى قماح ما خذلنى مع سلسبيل همس مش هتستحمل بعد كل ده 
رد كارم أنا مش زى قماح ياعمى رغم انى عارف إن قماح من جواه ندمان  همس هى حياتى اللى رجعتلى من تانى ومستحيل أفكر انى أخذلها وأطمن  
عوده
عاد كارم من سرده للماضى على دموع همس التى شعر بها على صدره 
رفع رأسها يقولهاميس خلاص لازم تعود من تانى وسط عيلتها اللى كانت هى بسمتها 
أمائت همس رأسها بموافقه 
بشقة هند 
وقفت سلسبيل مصدومه متصنمه مكانها لم تقترب من من نائل 
قافت من تلك الحاله على هند التى دخلت الى الشقه ورأت أخيها بهذه الحاله قوياوأقتربت منه وحاولت الحديث إليه بإستجداءلكن هو كان فارق الحياهنهضت من جواره وأمسكت سلسبيل من يديها تصرخ عليها تتهمها أخيها ليس هذا فقط بل قامت 
نفت سلسبيل برأسها ذالك الكذبلكن فى ذالك الحين كان قد تجمع سكان العماره عليهن ومنهم من قام بالاتصال بالشرطه التى آتت بعد وقت قصيرووقفت تعاين قامت بالقبض على سلسبيل بعد إتهام هند لها 
بتلك الصيدليه
 

 

تم نسخ الرابط