رواية شيقة بقلم كنوز محمود
المحتويات
جمالك
بص عليها پصدمة لما سمع صوتها وحاول يمسك نفسه من الضحك
أنت بتقولي إيه
حطت إيدها تحت خدها وكملت
بقول إنك قمر أوي يا بابا وأنت بټعيط ده أنا خاېفة واحدة تيجي تشقطك وأنت بحلاوتك دي
كمل پصدمة
تشقطك! ليلى حبيبتي أنت متأكدة أن عندك ٦سنين وإنك طفلة زي الأطفال عادي! في إيه يا حبيبتي إيه الألفاظ دي!
وقفت قصاده وحطت إيدها على خده تمسح دموعه وكملت ببراءة
متزعلش يا بابا عائشة هتكون كويسة إن شاء الله بس أنت متعيطش علشان خاطري
اتنهد وكمل بهدوء
أنا آسف يا ليلى آسف على كل حاجة عملتها معاك الفترة اللي فاتت وإني كنت بزعقلك ومرضتش أروح معاك المدرسة زي ما أنت عايزة أنا بحبك أوي ومش هقدر إنك تبعدي عني أنت بنتي وأحلى حاجة حصلتلي في حياتي
يوه بقى يا مروان كده هتخليني أعيط وأنا مش بحب الدراما
حضنته وكملت
وأنا كمان بحبك أوي يا بابا ومش زعلانة منك
خرجت من حضنه وبصتله
يلا علشان نشوف ماما لإنها فاقت
عائشة فاقت
حركت راسها بآه قربت منه وكملت وهي بتهمس
بس بيني وبينك هي مش عايزة تشوفك بس متقلقش أنا هصالحكوا
طب يلا بينا نروح نشوفها
دخل المستشفى وطلع مكان الأوضة دخل هو وليلى واتكلم بقلق وهو بيقرب علي
حمد لله على سلامتك ياحبيبتي كويس إنك بخير أنا مش عارف
قاطعته وأنا بزقه بزعيق
أوعى كده أنا ابني بسببك وده كله بسبب طمعك وأنانيتك
حطيت إيدي على بطني وكملت بۏجع
مستنياه بقالي خمس سنين ولسه مكملش شهر في بطني وفي لحظة راح بسببك! أنا بكرهك يا مروان بكرهك ومش عايزة أشوفك
اطلع بره ومتجيش هنا تاني
كان واقف پصدمة من كلامي وعيونه بتدمع
أنا
قاطعته بعصبية
أنت تطلع بره ومش عايزة أسمع منك أي حاجة
خرج بره الأوضة وهو مكسور ومضايق من كلامي كنت مضايقة أكتر منه من كل كلمة قولتهاله أنا مستحيل أكرهه بس طريقته كانت صعبة معايا وكان لازم يتأدب بسبب فعله مع ليلى ومعايا
خلاص يا ماما متزعليش أكيد بابا ميقصدش اللي عمله
مر أسبوعين وأنا في المستشفى لإن حالتي كانت صعبة بس بدأت تتحسن مع الوقت مروان كان بيجي كل يوم علشان يعتذر ويصالحني بس كنت برفض أشوفه مكنتش بشوف غير ليلى
أنت يا ابني مش بتزهق!
شد الكرسي وقعد وكمل بابتسامة مستفزة
أنت عايز إيه يا مروان!
الدكتور كتبلك على خروج يلا علشان نمشي
امشي لوحدك أنا مش راجعة معاك مش أنت طردتني من أوضتك!
اتكلم بهدوء
أنا آسف أنا بجد مكنتش أقصد
مكنتش تقصد أي يا مروان مكنتش تقصد كلامك القاسې اللي سمعته منك ولا مكنتش تقصد تطرد بنتك بره البيت
كملت ودموعي بدأت تنزل
ولا مكنتش تقصد تضغط على إيدي پألم وقسۏة أنت أول مرة تكون شديد معايا كده إيه اللي غيرك!
أنا مش عارف عملت كده إزاي بس عايزك تعرفي إني أنا بحبك وبحب ليلى أوي ومش هقدر إنكم تبعدوا عني
بصيت بعيد عنه وكملت
امشي يا مروان لإنك مهما حاولت أنا مش هرجع
يعني إيه!
كملت بحدة
يعني اللي سمعته
ده آخر كلام عندك
اتكلمت ببرود
آه
طيب
ابتسم بخبث وقرب مني شالني
أنت بتعمل إيه!
متابعة القراءة