حكاية حور بقلم روما
المحتويات
جميعهم متجمعون ماعدا نيار وسليموليتحدثون معا كانهم عائله واحده وظل كلا من هشام وحبيبه يتابدلا نظرات الاعجاب وبعد قليل قد اتت نيار ووجهه يبدو عليه الارهاق من كثره بكائها وجلست معهم
الجد بقلق
مالك ي بنتي شكلك تعبانه
نيار بابتسامه شاحبه
مفيش ي جدو بس مصدعه شويه وعماله ادور علي ادهم ومازن مش لاقيهم
لتنظر لها اخويها بعدم فهم اهي تبحث عنهم وكيف وهم امامها
هتلاقيهم في الجنينه
نيار
طب هروح اشفهم عن اذنكم
لتتجه نحو الحديقه
اباها عمر بعدم فهم
تشوف مين
مازن بضحك علي ملامح ابيه
هههههه هي مش قصدها علينا ي بابا هي بتتكلم عن ولادها ادهم ومازن الصغيرين
لتتجه الانظار نحوه پصدمه ويزداد قهر زياد عندما علم انها انجبت
وبالخارج
وجدت نيار اطفالها يلبعون معا لتذهب لهم وتجلس معهم قليلا وهي تحاول ان تنسي حزنها وبعد انتهئم من اللعب اخذتهم لغرفتهم ليناموا وعندما غفوا نزلت مره اخري لاسفل لتنتظر سليم في الحديقهلتجد سيف يخرج من المنزل ويداه ټنزف لتركض نحوه
ايه اللي حصل في ايدك
سيف بحب وهي يراه انها مازلت تخاف عليه وتهتم لامره رغم ما فعله معها
مفيش الكوبايه وقعت مني واتكسرت وانا بحاول الم الازاز داخل في ايدي
نيار بقلق
طب استني
لتمسك يده السليمه وتشده ليجلس علي المقعد وتصعد لاعلي وتاتي بعلبه الاسعافات الاوليه وتزل اليه مره اخري وتجلس امامه علي قدميها وتضمد جرحه وهو
وحشتيني ي قلب اخوكي
نيار بسخريه
اخوكي
سيف بحزن ودموعه تسقط
مش هتمحسيني بقيعارفه من وقت ما مشيتي وانا بدور عليكي وبفكر ي تري حصلك ايه ي
تري انتي بخير ولا لاانا عارف اللي عملنا فيكي يخليكي ما تبصيش في وشنا حتي بس انا متاكد ان قلبك ابيض وهتسمحينا
نيار وهي تمسح دموعه بحنان
سيف بحب
حق علينا اوعدك اني مفيش اي حاجه بعد كدا هتخلينا نشك فيكي تاني
ثم يردف بمرح
هااااا صافي ي لبن
نيار بابتسامه
ههههههه صافي
وباليوم الثاني
نيار بقلق
انتا كنت فين ي سليم طول الليل
سليم بالامبالاه
كنت بلف شويه
نيار بتساءل
طب انتا
سليم ببرود
مش عايز اتكلم دلوقتي انا تعبان وعايز انام تصبحي علي خير
وبعد مرور ساعات
قد اجتمع الجميع علي طاوله الغذا ليتناولوا الطعام معا لتنظر نيار لسليم بحزن فهو مازال يتجاهلها لتقلب في صحانها وهي ليس لديها شهيه للطعام
نيار بارهاق
بعد اذنكوا
زياد پخوف
بس انتي مكلتيش حاجه
ليرمقه سليم پغضب وغيره وتزداد قبضته علي يده
مليش نفس هطلع اشوف الولاد
امها بقلق
طيب تاكلي بعدين بس الاول نامي شويه عشان شكلك تعبانه
نيار بابتسامه شاحبه
حاضر
لتشرع في الذهاب لكنها تشعر بالدوار الشديد ولم تستطع المقاومه ليعم الظلام من حولها واخر ما سمعته هو الصړاخ باسمها
في قصر شرم الشيخ
كان سليم يتابع نيار عندما غادرت مائده الغذاء ليلاحظ تميلها في السير ليعقد حاجبيه بقلق لتفقد الوعي امام عينيه
سليم پخوف
حووووووور
ليجري نحوها بسرعه ويضرب وجنتها بخفه ليطلب منه زين ان يضعها علي الاريكه وهو سيري ما بها ليفعل ما قاله لهليشرع زين في الكشف عليها تحت انظارهم القلقه والمليئه بالخۏف خاصه سليم ومازن وبعد عده دقائق انتهي زين من فحصها ليسائله الجميع بلهفه عن وضعها
زين بابتسامه وفرح
في ضيف جديد هيشرفنا نيار حامل مبروك ي سليم
سليم بهمس وسعاده
حامل
لتنهال عليه المبركات وهو يبتسم بسعاده فصيبح اب للمره الثالثه ليتذكر انه احزنها ليسب نفسه ويفكر في كيفيه مصالحتهاليحملها لغرفتهم حتي ترتاح قليلا تحت نظرات الالم من زياد
وبعد مرور ثلاث ساعات
استقظت نيار لتجد انها بالغرفه لتستغرب عندما تجد ان الاضاءه بالغرفه قليله لتشعل الاضواء وتشهق پصدمه عندما تجد الغرفه مزينه وبها عدد من البالونات الحمراء وتجد دب كبير
سليم بعشق
انا اسف
نيار بابتسامه
انا اللي اسفه ي حبيبي مكنش قصدي اضيقك
سليم بهمس
بلاش نتكلم في الموضوع دا خلاص
نيار وهي تضع يديها علي بطنها
انا فرحانه اوي
سليم بحب
مش اكتر مني ي قلبي
ثم يردف بمزاح
خلي بالك انا عايز المرادي بنوته
نيار بتساول
طب وهتسميها ايه
سليم وهو يبعد خصلات شعرها من علي وجهها
هسميها حور
نيار بتحذير طفولي
اياك تحبها اكتر مني فاهم
سليم بعشق
قلبي كله ليكي اصلا
لتغمض عينها بسعاده وهو يمسح علي شعرها بحنان حتي غفت مجددا تحت انظاره العاشقه
في المطبخ
كانت حبيبه تعد كعكه من اجل ان يحتفلوا بحمل نيار لتبدا في دندنه احد الاغاني لياتي هشام من خلفها وهو يبتسم علي شكلها فكانت ترتدي زي الشيف والقبعه ايضا
هشام بتساءل
بتعملي ايه
حبيبه پخوف
حرام عليك خضتني
ثم اردفت بحماس وهي تعد صوص الشكولا
بعمل كيكه لنيار
هشام بعبث
ممكن ادوق
حبيبه بدهشه
تدوق ايه
ليشير هشام علي يدها لتعلم انه يقصد صوص الشكولالتمد يديها بالوعاء نحوه ليقترب منها ويتذوق الشكولا وهو ينظر لعينيها لتخجل وتحاول الابتعاد عنه لكنه امسك يدها
هشام وجهه اما وجهه
بحبك
حبيبه پصدمه
هه
هشام بجديه
وعايز اتجوزك
ثم يردف
انهارده هتقدم لبابكي وانتي هتوافقي
ليتركها في صډمتها ويذهب وعلي وجهه ابتسامه
خرج زياد من القصر عندما سمع خبر حمل نيار لتنزل دموعه بدون شعور وهو يشاهد ذكرايتهم امام عيناه منذ الطفولهليسير دون وعي لمده تزيد عن الثلاث ساعات ليصدم فتاه وتقع علي الارض
الفتاه پغضب
انتا متخلف ولا ايه مش تبص ادامك
زياد بدون وعي
انا اسف
ليتركها ويذهب وسط دهشه اكان يبكي حقا لا هذا من مخيلتها
في الصباح
كان مازن يقف امام المراه وهو يحاول تشجيع نفسه لياخذ نفس عميق ثم يتجه الي غرفه عمه وطرق الباب الي ان اتاه الرد
عمه
ادخل
ليدخل مازن وتتغير ملامح عمه للبرودليعطه مازن عذر
ازيك ي عمي ممكن اتكلم مع حضرتك شويه في موضوع مهم
عمه بضيق
اتفضل موضوع ايه
ليخبر مازن عمه برغبته في الزواج بملك للمره الثانيه وظل يتوسل عمه ان يسامحه ويعطيه فرصه ثانيه
عمه بحزن
انا مش قادر اثق فيك تاني ي مازن انتي ډمرت بنتي ومبقتش شايف فيها غير الحزن وبس
مازن بتوسل
اوعدك اني مش هخليها تضايق مني ثانيه واحده واني اسعادهاارجوك وافق ي عمي
عمه وهو ينظر له بقوه
ولو موفتش بوعدك
مازن بثقه
اعمل فيه اللي انتا عاوزه ان شاءالله تقتلني حتي هاااا موافق ي عمي
عمه بابتسامه وتحذير
موافق ي مازن بس دي اخر فرصه ليك فاهم
مازن بسعاده
فاهم فاهم
كانت حور تبحث عن اطفالها لانها لم تراه بالغرفه لتتذكر انهم يلبعون بالحديقه لتذفر بضيق وتشرع في الذهاب لهملكن سيف اوقفها واعطها دواء وطلب منها ان توصله لابيهم
لتحاول الاعتراض ولكنه ذهب وتركها وبعد ثوان قد اخذت قرارها وذهب الي غرفته ووجدته يجلس علي المقعد ويمسك بيده كتاب
الاب بتفاجاه
نيار
نيار وهي تمد يديها بالدواء
سيف طلب مني اديك الدوا
لتقترب منه بتردد وتعطيه الڠضب والحقد
طارق
بنبره قاسيه
انا رجعت تاني ي سليم واوعدك ان المردي مش هخليك مشلۏل بس انا هاخد كل حاجه منك
لينظر للصوره التي كانت بيده صوره نياااار
علقوا بعشر ملصقات لو البارت عجبكوا
يتبع
احلام
خلقتي لي فقط
الجزء الثاني
الحلقه التاسعه عشر 19
في قصر شرم الشيخ
بعد مرور عده ايام
كان تم الاتفاق علي زفاف هشام وحبيبه بعد عده ايام وابتعد مازن عن ملك وكف عن مضايقتها مما اثر استغرابها قليلا وعادت العلاقه كما كانت بين نيار وعائلها عدا ادهم اخيها الاكبر وازداد اهتمامهم جميعا بنيار لان زين اخبرهم ان حملها صعب وتحتاج راحه كبيره وعدم القيام باي مجهود ليوفروا لها جميع سبل الراحه
في غرفه سليم
استيقظت نيار مبكرا قليلا عن عادتها لتجد سليم مستيقظ ويلعب في شعرها بحنان لتبتسم وتقبل وجنته
صاحي من بدري
سليم بحب
ايوه كنت بتكلم مع حبييتي
نيار بغيره
حبيبتك مين
سليم وهو يقبل معدتها
حبيبتي دي
نيار بابتسامه
الاستاذه لسه مجتش وبقت حبيبتك
سليم بعشق
كفايه انها منك
نيار بخجل
بحبك
سليم وهو ينظر في عيونها
وانا بعشقك
ثم يردف
يلا بقي قومي البسي عشان ننزل نفطر
نيار بطفوله
اشطا
لينزل وتذهب هي لترتدي فستان طويل بلون الوردي وفردت شعرها الطويل بعد ان مشطته
وبعد ان تناولت فطارها مع العائله خرجت للحديقه لتجد دره وملك يتحدثون مع جني فيديو علي الاب توب لتشير لهم انها تريد ان تحدثها
دره بابتسامه
عندنا مفاجاه ليكي ي قمر
جني بأستغراب
مفاجاه ايه دي
نيار وهي تاخذ منهم الاب
انا ي جني هانم
جني پصدمه
نيار
نيار بحب
قلب نيار وحشتني اوي
جني ودموعها تسقط
انتي رجعتي امتا
نيار بمرح
لو بطلتلي عياط هحكيلك كل حاجه
جني وهي تمسح دموعها
طيب احكي يلا
لتقص نيار عليها كل شي ويظلا يتحدثا قرب الثلاث ساعات لتعرف انها تزوجت من حسن ولديها الان صبي يسمي احمد واتفقا انها سوف يتقبلا عندما تعود نيار من شرم الشيخ
كانت حبيبه تجلس في الصالون وبيدها مجله تبحث عن فستان مناسب لخطبتها لياتي هشام ويجدها وهي تضع يديها علي ذقنها بضيق
هشام بمرح
مالك مكشره كدا ليه اوعي تكوني نكديه
حبيبه بعبوس
رخم
هشام بمزاح
مكشره ليه ي بططتي
حبيبه بضيق
متقوليش بططتي دي
هشام بمرح
انتي بطه قلبي
لتنظر له بضيق
هشام بجديه
بتطلي تكشير وقوليلي مالك
حبيبه وهي تنظر له بحزن
مش لاقيه فستان حلو للخطوبه
هشام بسخريه
كل المنحه دي علي الفستان اما انتوا بنات فاضيه بصحيح
حبيبه بعبوس
امشي من هنا انتا جي تضيقني وخلاص يعني
هشام بضحك
خلاص متزعليش تعالي نروح مول ونشوف الفساتين هناك
حبيبه بلهفه
بجد هتروح معايا
هشام بحب
رغم اني مش بحب اللف دا بس عشانك يهون كل حاجه ي قمري
لتبتسم بخجل وتذهب معه لاحدي الاسواق التجاريه المشهوره بعد ان استاذنت من ابيها ووافق وبعد مرور ساعتين فد اختارت فستان بلون البنفسجي الغامق طويل يصل للارض وبدون حمالات ومنثور عليه الماس صناعي بنفس لون الفستان
في غرفه سليم
دخلت نيار الغرفه لتجد سليم يقرا لتتنهد ملل وتذهب نحوه وتسحب منه الكتاب
سليم بتفجئ
شدتي الكتاب ليه
نيار بمللبسخريه
اتتا هتقعد تقرا
سليم
امال انتي كنتي شيفاني بعمل ايه بذكائك الخارق
نيار بضيق
متتريقش عليا
سليم بهدوء
عايزه ايه ي قدري
نيار بطفوله
عايزه اصطاد سمك
سليم باستغراب
نعم عايزه ايه
نيار باقتراح
نروح الشط ونقعد نصطاد سمك هو احنا مش في شرم ولا ايه
سليم بهدوء
ي حبيبتي مش
نيار بالحاح
والنبي والنبي والنبي
سليم متنهدا
طيب خلاص بلاش زن
نيار وهي تقبل وجنته
حبيبي والله
لينظر وهو
يرفع حاجبه
مصلحجيه
لتخرج لها لسانها بطفوله
بس
بتحبها
ليضحك ويمسك يديها ليذهبوا لاحد الشواطي ويبدوا رحلتهم في اصطياد الاسماك وبعد عده ساعات دخل الليل ليعدوا للقصر ومعهم سمكه واااحده تحت تذمر حور انه صياد فاشل
في المطبخ
كانت نيار ممسكه بعلبه من الشكولاه وجالسه فوق الطاوله مربعه القدمين وتلتهم وهي تتحدث مع نفسها وتسب سليم ذلك الصياد الفاشل علي بروده ليدخل ادهم عليها ويجدها بتلك الحاله ليضحك لتنظر له بضيق
ادهم بمرح
بتكلمي نفسك زي المجانين
ثم يردف عندما استعوب كلامه
لا مش زي معلش انتي مجنونه اصلا
نيار بضيق
هيهيهي ماشي ي عم العاقل
لتتجهله وتكمل تناول الشكولا
ادهم بتوسل
يعني سمحتيهم الكل وانا لا هو انا مستهلش ولا ايه
نيار وهي تضع يديها بطفوله علي وجنتها لتذكره انه قام بصفعهاليضحك عليها عندما فهم ما تشير اليه ليقترب منها ويقبل وجنتها
ي رب ايدي تتشل لو اتمدت عليكي مره تانيه
نيار بلهفه وخوف
بعد الشړ عليك ي ابيه
ادهم باشتياق
وحشتني اوي ي نيار
نيار
وانتا كمان
ليحملها من الطاوله ويجلس علي مقعد وهي علي قدمه ليخرج من
متابعة القراءة