ثلاثية شط بحر الهوى بقلم سوما العربي

موقع أيام نيوز

جميله
..جميله جدا. حمحم بحرج فهو لمرتين ضبط نفسه وهو البيضاء الممتلئه من فوق ة حذائها الجلدى وهو الذى ظل طوال حياته يغض البصر حتى غنوه لم يسبق ان فعلها معها. حاول تحاشى النظر إليها ينظر أرضا من جديد وهو يستغفر الله بسره لأكثر من عشر مرات ربما غفر له . لينتبه سريعا على ظهور غنوة بجوار بيتها وقالاهى اختك وصلت اهى. التمعت عيناها تبحث عنها وسط مرور الناس بالشارع وهى بينهم . وقفت سريعا ووقف معها حسن ثم سبقها ينادى غنوه...غنوه. وقفت بتعب على أعتاب بيتها حسن هو آخر شخص تريد رؤيته الآن. لكن مع إصرار نداءه التفتت له. ليتجعد مابين حاجبيها تغراب وهى تجد فتاه صاړخة الجمال تقف خلف كتفه بطريقه أثارت الغيره بداخلها. تقدم منها وتبعته الأخرى وهى عيناها عليهم بها ألف سؤال. كان سيتولى حسن المهمه لكن تلك الالمانيه المصريه تولت الأمر تتقدم من غنوة تنظر لها بانبهار وأعين لامعه ترددانتى غنوة رفعت غنوة حاجبها وقالت ايوه.. انتى تعرفينى منين أبتسمت نغم تقول انا نغم. حاولت نغم الابتسام وقالت أهلا وسهلا... لتكمل نغم اختك. هزت غنوة رأسها تقول ضاحك ههههه نعم.. أزاى ماعلش. تدخل حسن يقولمن والدتك يا غنوة. على ذكر أسم تلك السيده تشنج جسد غنوة بطريقه واضحه للماثلان امامها وتفاجئا بذلك. وهى اخذت تصرخمش عايزه اسمع سيرتها وأنا ماليش اخوات. الټفت الماره لصوتها مع زهول نغم وحسن. وضعت نغم يدها على فمها تمنع دموعها وحسن يحاول تهدئة غنوة يبتعد بها عدة خطوات عن نغم يقول ايه الى بتعمليه ده يا غنوةانتى عمر ماكانت دى اخلاقك. ادمعت أعين غنوة تقول پاختناقانت ماتعرفش الست دى عملت ايه في ابويا يا حسنانا مش عايزه حتى افتكرهامجرد سيرتها بس بتخنقن عاي اموت يا حسن رق قلبه لها كثيرا يسأل بلوعمالك بس يا غنوةمن الصبح وانا حاسس فيكى حاجه النهارده بالذات. اغمضت عيناها تبتسم پألم وبداخلها كلام كثير. هى كل يوم بها اشياء وليس شئ واحدربما اليوم فقط فقدت القدره على المداره. نظرت خلفها لتلك الفتاه ورغما عنها أبتسمت لا تعرف لما . نظر لها حسن وهو يرى الحنان غلب عليها ثم قالايوه خديها اقولك . نظر على نغم ثم قال وهو ينظر لعيونهااعتبريها قطه ودخلت من باب شقه موارب. زجرته بعينها تقول والله..قطه..طب أخفى بقا من قدامى. تقدمت من نغم وتركته وهو يردد بمۏت فيك وانت شرس. أما غنوة فقد توقفت عند نغم وقالت إسمك إيه غلبتها نغم وت عليها ټحتضنها بقوه مبادره هى. لتغمض غنوة عيناها بمشاعر تختبرها لأول مرةمشاعر دافئه تتحدث دون كلام تخبرها انها ليست بطولها في هذا العالم الكبير. _________سوما العربي_________ فى أشهر فنادق القاهره مساء اليوم التالى. وقف هارون لجوار لمى تلك الحسناء صاړخة الجمال متناسقة القوام. والتى كانت تصرخ بغطرسهانا قولت قالب التورته يبقى معمول من عجينة السكر باللون الوردى ازاى يتعمل بربل حاول مدير القاعه التحدث يقول دى غلطه هتتصلح فورا يا فندم والبنت الى كانت مسؤله عن التنظيم مشيت جاى دلوقتي حد تانى بروفيشنال اكتر وهتشوفى بنفسك.. هى بس اتأخرت كام دقيقه. صړخ هارون پغضب وغطرسهايوه وانا والهانم هنفضل واقفين نستنى معاليها يعنى ولا ايهدى مش أول غلطه ليكوا مع أنى دافع كتير اوى. تحدثت لمى بالظبط انا عايزه اعرف فين الهانم دى. تنفس الموظف الصعداء أخيرا وهو يردداهى وصلت الحمدلله. رفع هارون حاجبه پغضب ينوى الصړاخ فى وجهها وسبها أيضا . واستدار لينهرها ويسبها ليتسمر مكانه وهو يردد بزهول المزه أم عيون دباحه!!!!!!!!! الفصل الثالث بقلم الكاتبه سوما العربي تقدمت تحت أنظاره المدققة المزهوله خطواتها توازن بين النعومه والثقه مع لمحة خجل انثوى حلى طلتها وحضورها. ونفس العينان التى اته بسهامهما بها لمعه غريبه لكنها محببه . شملها بعينيه من عند قدميها بحذاء من الجلد الأسود الامع برباط يطول قليلا وقد دخل به آخر بنطالها من الجينز الأسود يفصل قدمها الممتلئ الملفوف معا صعودا الى جاكيت طويل من اللون السمنى به أزرار كثيره على طول الجاكيت من المنتصف تحدد بحذان اسود انيق وحجاب من إحدى بلون الخوخ الفاتح يلتف حول تها كشال يدفئها فى هذا الجو . رأى الكثير تأكد الآن أنه لا تكمن معلومه اكدتها له تلك التى لا يعرف عنها أى شىء ولا حتى إسمها . اتسعت عينه بلهفه وهو يرى عيناها تقع عليه تنظر له وتتعلق بهما. كأنها تتذكره انها قد رأته بالأمسوقد دار حديث طويل. تعده عيناها بأشياء كثيره لا يعرفها لكنه متأكد من أنها جميله. توقفت امامهم تبتسم ببشاشه مردده مساء الخير. كان رد فعل لمى هو ان كټفت ذراعيها حول ها ترجمت غنوة الحركه مع نفسها جيدا وعرفت أنه بلغة الجسد هذه الفتاه تستعد لشن هجوم لاذع عليها على الأقل بالكلام. ردت لمى التحيه بنزق خير!وهييجى منين الخير وأنا كل حاجه فى يوم خطوبتى تقريبا باظ والسبب من الشركه الى انتى شغاله فيها. كان يقف خلف لمى صامت يتابع يتوقع رد لاذع منها او متعجرف وربما عصبى. لكنها ابتسمت بهدوء تقول وهى تعيد لف الحجاب حول تها كى يدفئها لأ حضرتك كل ده حصل منى دلوقتى انتى معاكى غنوة. زوى مابين حاجبيه.. لم يفهم اى غنوة تلك التى معها وستحل الأمور. زهلت عيناه وهو يستمع لذلك الموظف الذى مازال يقف معهم وهو يقول آنسه غنوة صالح لسه بادئة شغل فى الشركه وزى ماقولت لحضراتكم هى حد بروفيشنال وشاطر جدا. الهواء البارد وجهه وهو يهمهم داخله يرددهمممم... إسمها غنوة... حلو اوي.. زى عيونها. تحدثت لمى تخرجه من هيامه ومازال الڠضب يملؤهاايوه انا عايزه فعل مش كلامالليل دخل والضيوف على وصولوكل حاجه حرفيا كارثهمافيش اى حاجه ماشيه صح. اشارت غنوة بيديها الاثنين علامة لطلب الهدوء والتريث مرددهارجووكى تهدى خالصانتى عروسه يعنى ملكة والملكه تقعد فى جناحها وتشاور بس. رفع حاجبه بزهول وتعجبتوقع ب معركة الان وان يكن ردها عڼيف معاند مكابر على عجرفة لمى لكنها بالعكس تحدثت بسياسه تحتويها . فقد هدأت لمى بالفعل وبدأت تستمع لتلك الغنوة التى رددت بهدوء بعدما اخرجت دفتر صغير من حقيبة يدهااول حاجه التورته دى خلاص بخفى تورته بحجم مناسب من عجينة السكر اللون الوردى جايه .... صمتت تنظر لرساله عبر هاتفها ثم اشهرته فى وجه لمى تريها رسالة ما واكملتلا هى وصلت مطبخ الفندق بسلام دلوقتي. اتسعت أعين لمى بانبهار لم يكن أقل من الذى شعر به الواقف خلفها وهو يراها تردد بتمكن وهى تنظر حولها الكراسى كلها هتتغير وكل الڤازات الى على التربيزات كمان حالا هيتشال الورد الصناعي ده ويتحط تيوليب زى ماحضرتك كنتى طالبه ووو. ظلت تعد عليها كل ما سيتغير وما تم تعديله أمام عينها الآن بالفعل ولمى حقا مبهوره صامته تماما وقد تركت لها زمام الأمور فعلى مايبدو تلك الفتاه تعرف عملها جيدا ولن تحتاج للمراجعه خلفها. إلى أن انتهت غنوة من سرد كل شئ فقالت لمى بصراحه يعنى براڤوانتى انقذتى اليومسورى لو كانت طريقتى صعبه شويه بس... ابتسمت لها غنوة تقاطعها وهى تهز كتفيها مش محتاجه طبعا اصلا انتى كعميل عملتى كل الى عليكى ودفعتى مبلغ مقابل شغل مااقل حاجه تستحقيها انك تاخدى مقابل الى دفعتيهأنك عروسه ولازم اكيد هتكونى متوتره . أبتسمت لها لمى وقالتتمام هطلع انا الحق باقى اليوم. غادرت لمى سريعاواخيرا بقا معها وحده ينظر عليها ويديه بجيوب بنطاله. ظنها ستتجاهله وهو أيضا سيفعل. لكنه صدم بابتسامة أكثر من رائعةذات سحر خاص منبسق من عينيها وهى تردد بنعومةازى حضرتكصدفه غريبه اوى. حارب ثوراته الداخليه وردد فعلا. اقتربت تمد يدها بالسلام وهى تقوليمكن ده من حظى عشان اشكرك على امبارح. رفع حاجب واحد يقول بتهكم واللهكان من باب اولى تشكرينى امبارح مثلا! ظهر الارتباك بوضوح وهى تستشعر ملامسة يده ليدهالم يكن سلام عابر.........إنه يتحسسها... رفعت حاجبها الأيسر تقول بتحذير أيدى. لمعت عيناه يبريق أخاذ يرددناعمه. احتدت عيناها تردد افندم! رد عليها بصفاقه يؤكد ناعمه وحلوه زيكبس .... انتشلت يدها من يده پغضب وهو يكمل حديثه بس عينك. صمت لثوانى ينظر بعمق لعيناها التى تعصف الأن پغضب عينك حلوه.... حلوه اويحد ى قالك أن عيونك حلوه. لما ي بأن يكن هو أول من اكت جمال عيناها وأن السبق كان له وهو أول من اطرى أذنها بجمال غزل الكلمات . لكنها جاوبت بثبات وثقه مؤكده نص البلد. لا يعلم من اين له بمشاعر غيره لم يختبر وجودها بداخله وغير منطقى ان تتواجد لأجل فتاه لا يعرفها حتى . ليردد وقد کسى بعض الڠضب ملامحه ياسلام!!نص البلد ازاى يعنى! رددت ببساطهشغلى..ياما قابلت وشوفت ناس. اخرج يديه من جيوب بنطاله يكتفهم حول ه أخذا وضع التحفز للهجوم وسألهاوكانوا بيقولولك إيه بقا. اخذت نفس عميق تبتسم ثم غيرت هى اللعبه تسأل وحضرتك سايب خطوبتك الى المفضروض كمان ساعه وواقف تسأل وتحقق فى إيه مش فاهمه! سؤالها هزه...هز كيانه بالداخل...اليوم خطبته بما يفكر هو وعلام يهتم لكن الڠضب الغير مفسر او مبرر مازال يعصف به رغم محاولاته للثبات. بادرت هى بالحديث تردد ياريت حضرتك تتفضل على الجناح الخاص بيك انا غيرت البدله بدل بتاعت امبارح حتى الحلاق على وصول. وضع يده على رأسه الاصلع الامع يردد بسخريه فعلا محتاج اسشور. ضحكت بخفه ليخفق قلبه ينظر لها بأعين تهفو لضحكتها . يسمعها تقول له كأنها تحدث طفل صغير بهدوء لأ فى حلاقه تظبيط دقن ماسك... كده يعنى. همهم بهدوء ثم اقترب خطوتين منها وقد تفاجئت وارتبكت ارتباك نمى ش داخله . كانت عيناها الجميله تتسع بزهول من جرئته وهو يقترب منها هكذا والاكثر أنه يميل على أذنها مرددا خلاص هطلع اوضتىعارفه رقمها اتسعت عيناها حتى استدارت من صډمتها عادت خطوتين للخلف كرد فعل طبيعي لفتاه مثلها تسأل هل هذا يعد تحول الزهول لڠضب نشب بعيناها ثم ردت بثباتاكيد...وبعتلك عليها كل الى هتحتاجهتقدر تطلع دلوقتي لأن مافيش وقت تضيعه عنئذنك. همت كى تتحرك وتتركه لكنه تقدم ي طريقها ويسده عنها بعدما وقف أمامها يقول ببعض الحدهمش عيب اكون بكلمك وتمشى وتسبينى أبتسمت ابتسامه عمليه سمجة تردد والله يافندم كان بودى اقف ونتكلم اكتر من كده خصوصا أن حضرتك.... صمتت تمط
تم نسخ الرابط