رواية بقلم ياسمين الكيلاني
المحتويات
يكون هو اللي بيخفف عنك وفاهمك اكتر من نفسك
هو دا اللي حسسهولها سليم واللي كان فهمه كويس شمس لما جت بالعناد غلطت تاني بس لما جت ب الحنيه واقنعها انها غلط بس مش بالقسۏه بل بطريقته مبقتش بتخرج غير معاه هو وبس...
_بتقول اي! بابا وماما راجعين مصر!
اتكلم بخنقة حاول يدريها
ايوه يا شمس بلغوني انهم راجعين بكره بليل وووو.....
اتنفس بصعوبه واتكلم بهدوء
لا أبدا هما حتي محضرنلك مفاجأة يارب تعجبك عن اذنك...
مشي بهدوء وقفل الباب وهي مش فاهمه حاجه ولا حسه بحاجه حتي مفرحتش بالخبر علي قد ما ما لقته واقف قصادها بيبتسم بهدوء
مين دا يا ماما
_متخافيش يا حبيبتي دا....
انتبهت ل سليم لما سابهم ومشي ف جريت عليه تحصله
وقف بهدوء ومتلفتش ليها
استغربت جدا وطلعت كام خطوة ووقفت قصاده واتكلمت بهدوء وابتسامه
طلعت ليه بسرعه مش هتقعد معانا شويه
_لا.. اصل تعبان شويه هطلع ارتاح...
_مالك يا سليم! ف حاجه حصلت
ابتسم لمجرد قلقها عليه واتكلم بحنان
مټخافيش دا مجرد ارهاق من الشغل هطلع ارتاح وهنزل اكمل معاكم السهره...
البني ادم دا ميدخلش هنا تاني...
_انت مين انت عشان تزعق فيهم كده وبعدين صفتك اي تمنع دخول سليم هنا بيتنا انت واحد قليل الادب
_عيب يا شمس
_لا مش عيب الضيف المفروض يحترم نفسه عشان ياخد واجب ضيافته..
ضحك معتز علي سذاجتها وقرب منها بهدوء ومسك ايدها وباسها واتكلم بهدوء وسط زهولها
برقت عينيها من الصدمة وبعدت عنه بسرعه واتكلمت بحيره وانفعال
خطيب مين! انت بتقول اي وازاي تسمح لنفسك انك تمسك ايدي يا حيوان انت
بعدت بسرعة وقربت من باباها
بابا خرج الحيوان دا بره وعرفه مقامه ازاي بيقول انه خطيبي ويزعق فيكم كده وانتوا ساكتين!!
استغربت جدا سكوته ف الشك دخل جواها
_قولتلك خطيبك وكلها اسبوعين وتبقي مراتي...
_اخرس انا لا يمكن اتجوز واحد ذيك ولا بالطريقة دي انت فاكرني اي سلعه!
_والله دا اللي حصل ابوكي عرض عليا جوازك مقابل صفقه وانا مكنتش مقتنع ف الاول بس بعد ما شوفتك انا خلاص موافق...
لا مستحيل الكلام دا مش صح اطلع بره انت اكيد مچنون و.....
_كفاية يا شمس معتز معاه حق انا وافقت علي جوازك منه واحنا مسافرين كنت فكرك هتكوني مبسوطه خصوصا بعد ما اجوزك شاب ذي دا....
اټصدمت من كلامه والسهوله اللي بيبلغها بيها خبر خطوبتها بدون علمها
لا مستحيل اللي بتقوله دا مستحيل...
مكنتش قادره تتحكم ف نفسها ولا عارفه تروح فين حاسه انها غريبه مش دول اهلها ولا دا مكانها ولا دا الشخص اللي هتحس معاه بالأمان مفيش غير شخص واحد بس ممكن يلحقها من اللي هي فيه...
سابتهم بسرعة وطلعت فوق عشان يحميها منهم
فتحت زينب الباب بسرعة علي صوت الخبط وهو طلع بسرعة علي صوتها وهي بتسأل عليه...
محستش بنفسها اول
ما شافته جريت عليه اللي جواها
اهدي شمس انا معاكي مټخافيش..
خاڤت جدا لما سمعت صوتهم ف جريت وقفت وراه ومسكت فيه جامد عشان تطمن انه مش هيتخلي عنها...
_شمس تعالي هنا اي اللي بتعمليه دا انت مش صغيره عشان تتصرفي كده...
اتكلمت بشجاعه وهي بتتنفس بصعوبه
لا مش هاجي انت عايز تبعني ذي ما بتبيع اي حاجه عندك....
اتغاظ جدا معتز لما شافها مسكه فيه جامد فقرب منها عشان يبعدها عنه لكن سليم وقف قصاده المره دي كان متخيل غير كده انها
متابعة القراءة