خصمي بقلم روان الطهطاوي
المحتويات
كلما تقابلوا تنازعوا والذي يراهم يظنهم اصدقاء و يمزحون من كثرة تنمر كلاهما علي الاخر
_هو كان لازم يعني اتنيل اخرجك النهارده... انت عارفه انا عندي شغل قد ايه
تكلمت ببرود و هي ترتشف العصير بصوت مزعج امك هي اللي قالت
_امي يا بيئه
اه امك.. مش كفايه جايبني فمكان شبه وشك
رد بابتسامه سمجه مكنتش اعرف ان المكان حلو اوي كده
_لا لا اوعي اكون فقعتلك المراره ولا حاجه
انا مبهزرش يا متخلف وديني المستشفي اآه
قال بقلق بدا علي ملامحه انت تعبانه بجد!
كادت ترد ولكن فقدت الوعي وتجمع الناس حول المائده و مجموعة فتايات تحاول افاقتها بالعطور ولكن لا جدوي لم ينتظر كثيرا واخذها للمستشفي ولحسن حظهم كانت قريبه من المقهي
للاسف الزايده ملتهبة بشده ولازم تدخل العمليات عشان لقدر الله ممكن ټنفجر
_طيب هي صعبة نسبة نجاحها كام
لا دي بسيطه خالص متقلقش و مضمونه كمان بس احنا محتاجين موافقة حد من اهلها و دفع تكاليف العمليه
_طيب انا هنزل ادفع الفلوس و هتصل بوالدتها تيجي تمضي بس ممكن تبدا بالعمليه عشان الوقت
_للأسف لا لازم الورق يتمضي الاول.. انت تقربلها ايه
قال جملته الاخيره بټهديد
_ط طيب بس بسرعه عشلن ميحصليش مشكله
طيب بس انجز
خرج زين و دفع تكاليف العمليه و اتت مريم و مضت علي اوراق الموافقه و جلسوا ينتظرون تالين حتي خرجت الي غرفه عاديه و بدأت بالاستفاقه
_ايه يا روحي انا هنا
قالت بدموع فقعلي مرارتي يا ماما مكنش عندي غيرها
علي فكره دي الزايده مش المراره
_ملكش دعوه انت يا بارد
ارتاحي انت بس دلوقتي و متشيليش هم حاجه ولما تبقي كويسه ابقي ناقري فيه براحتك
قالت و قد غلب عليها النوم طيب تصبحوا علي خير
رد زين و مريم وانت من اهل الخير
خرجوا و تركوها لترتاح
يتبع
خصمي_الودود
روان_الطهطاوي
ROSE
رأيكم يا جدعان
لجزء التاني
مريم زين انت عايز تسيب تالين...
ايه!
_احنا بنديلكوا الحريه اهو... عايزين تنفصلوا و كل واحد يرجع لحياته اتفضلوا... احنا لما خطبناكوا ڠصب كنا ولله بنديلكوا فرصه مش اكتر... احنا امهاتكوا و فاهمينكوا اكتر من نفسكوا كنا فاكرين انكوا لايقين علي بعض و حلوين كده مع بعض بس واضح اننا كنا غلطانين... بقالكوا شهرين مفيش تغير فعلاقتكوا حصل...
سار بعيدا عنها و قابل طبيبها
_هي هتخرج امتي يا دكتور
بكرا هنكشف عليها لو بقت كويسه هنكتبلها علي خروج
_شكرا عن اذنك
خرج من باب المستشفي و قلبه يرتعش لا يدري لماذا.. ممكن من المفاجأه الغير متوقعه تلك.. ظل يسير الي ان
وصل امام شاطئ هادئ نزل و جلس علي الرمال
و امامه البحر بنقاءه و برودته ؤامواجه تذهب و تأتي ناحيته و ظل يفكر... أهو فرح.. لقد اتت فرصته هو يمكن ان يتركها الان و يعود لحياته.. لكن لحظه هل كانت حياته تسمي حياه.. كان وحيدا بدون اصدقاء يعمل مثل الأله في شركته و ويعود للمنزل ليتناول غدائه مع امه و يصعد لغرفته ويظل في سريره الي ان ينام.... لكنه كان يذهب هنا و هناك معها تحت ټهديد من والدته.. كان يتسلي بمنازعتها طول الوقت يضحك عند تذكر ردودها قبل النوم.. فما ذلك اذا....... نفض
متابعة القراءة